ستشرع مصالح ولاية تيزي وزو يوم غد الأحد في عملية بيع الأضاحي المستوردة مباشرة للمواطنين عبر إقليم الولاية.

واوضح بيان مالمصالح ذاتها أنه يمكن للمواطنين الراغبين في إقتناء أضاحي العيد المستوردة التقرب ابتداء من يوم الأحد من الساعة 09 سا صباحا إلى غاية الساعة 18 سا 00 د .

وذلك على مستوى نقاط البيع المعتمدة ، وموزعة كمايلي :

حضيرة الولاية بمنطقة النشاطات تالة عثمان بلدية تيزي وزو .

المحجر الصحي لمؤسسة SODEAR بلدية ذراع بن خدة (ferme pilote ).

وأكد البيان أن عملية البيع ستكون مباشرة لفائدة المواطنين

كما تم تحديد سعر الأضحية بـ 40.000 دج وإقتناء الأضحية يكون الزاما عبر التقرب لدى نقطة البيع المعتمدة التي تم تخصيصها والمقدرة بـ 11 نقاط البيع الموزعة عبر إقليم الولاية.

كما سيتم فتحها تدريجيا مع استقبال الحصص الأخرى من المواشي المستوردة الخاصة بعيد الأضحى المبارك لسنة 2025.

وستعلم مصالح الولاية المواطنين بكل المعلومات المتعلقة بالحصص التي سيتم استقبالها، وكذا توزيعها حسب نقاط البيع المعتمدة.

أما بخصوص إجراءات اقتناء الأضحية فحسب مسيري مجمع AGROLOG ، أن العملية تكون عبر التقرب لدى نقطة البيع مع تقديم وثيقة إثبات الهوية ، أين سيتم ملء وصل للدفع باسم المشتري بعدها يقوم المعني بدفع ثمن الأضحية سواء عبر أجهزة الدفع الالكتروني (T.P.E ) .

أوسواء عن طريق دفع بريدي أو بنكي عبر الحساب التالي: 00300060000265730052 :RIB.

أوعن طريق الدفع نقدا مباشرة، مع العلم أن دفع ثمن الأضحية وتسليمها يكون في نفس اليوم وجوبا.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

بعد 40 يوماً من العتمة.. اتفاق ينهي أزمة الكهرباء في الولاية الشمالية بالسودان

رام الله - دنيا الوطن
أعلنت شركة كهرباء السودان عن توقيع اتفاق مع الحكومة المصرية لزيادة الحصة الموردة إلى الولاية الشمالية من الطاقة الكهربائية عبر مشروع الربط الكهربائي المصري-السوداني.

يأتي هذا الاتفاق كخطوة حاسمة لمعالجة أزمة انقطاع التيار الكهربائي التي استمرت لأكثر من 40 يوماً في الولاية الشمالية، والتي تسببت في شلل اقتصادي وخسائر فادحة، خاصة في القطاع الزراعي، إلى جانب تأثيرات سلبية على المستشفيات والمراكز الطبية.

وجاء الإعلان عقب زيارة أجراها وزير الطاقة والنفط السوداني، الدكتور محي الدين نعيم محمد سعيد، إلى القاهرة، حيث التقى نظيره المصري محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.

وأفاد بيان صادر عن شركة كهرباء السودان أن الاتفاق يهدف إلى تعزيز استقرار التيار الكهربائي في الولاية الشمالية من خلال زيادة الإمدادات عبر خط الربط الكهربائي، مع الالتزام بسياسة التوزيع العادل وتفعيل نظام برمجة يضمن استفادة جميع المناطق من الكميات المتاحة.

وتفاقمت أزمة الكهرباء في السودان نتيجة هجمات بطائرات مسيرة استهدفت محطات تحويلية رئيسية، لا سيما سدا ومحطات توليد في دنقلا، في أبريل الماضي.

واتهمت السلطات السودانية قوات "الدعم السريع" بالمسؤولية عن هذه الهجمات، التي أدت إلى تدمير ثلاث محطات كهرباء في مدينة أم درمان، مما تسبب في انقطاع الكهرباء عن أجزاء واسعة من العاصمة الخرطوم والمناطق المجاورة.

ولم تقتصر هذه الهجمات على البنية التحتية، بل امتدت آثارها إلى القطاعات الحيوية، حيث عانت المشاريع الزراعية المروية والمصانع من توقف الإنتاج، وتأثرت المستشفيات بصعوبات في تشغيل المعدات الطبية.

وأكد مدير عام شركة كهرباء السودان، عبد الله أحمد محمد، أن عودة التيار الكهربائي إلى الولاية الشمالية ستتم بشكل تدريجي، مع التركيز على تحقيق توزيع عادل يضمن استدامة الإمدادات.

ويُعد مشروع الربط الكهربائي المصري-السوداني، الذي بدأت مناقشات المرحلة الثانية منه مؤخراً، خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون بين البلدين في مجال الطاقة، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها السودان جراء الحرب الأهلية المستمرة منذ أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.

تأتي هذه الخطوة في سياق جهود السودان لإعادة بناء البنية التحتية المدمرة، حيث أبرم البلد اتفاقيات مع دول مثل الصين ومصر لإعادة تشغيل المحطات الكهربائية وتوريد معدات الجهد العالي.

ويعكس هذا الاتفاق التزام مصر بدعم السودان في مواجهة أزماته، خاصة في المناطق الحدودية مثل الولاية الشمالية، التي تعتمد بشكل كبير على الزراعة كمحرك اقتصادي. ومع استمرار التحديات الأمنية والاقتصادية، يُنظر إلى هذا التعاون كبادرة أمل لتخفيف معاناة المواطنين واستعادة الاستقرار في القطاعات الحيوية.

وتعاني الولاية الشمالية في السودان من أزمة طاقة حادة تفاقمت بسبب الحرب الأهلية المستمرة منذ أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، وأدت الهجمات الممنهجة على البنية التحتية، بما في ذلك محطات الكهرباء وسد مروي، إلى انقطاعات طويلة في التيار الكهربائي، مما أثر سلباً على القطاعات الزراعية والصناعية والطبية بالبلاد.

ووفقاً لتقارير، فإن 60% من السكان في السودان يعيشون بدون كهرباء بشكل دائم أو متقطع، مما يفاقم الأزمة الإنسانية التي تشمل نزوح أكثر من 12 مليون شخص ومجاعة حادة تهدد نصف السكان.

مقالات مشابهة

  • بعد 40 يوماً من العتمة.. اتفاق ينهي أزمة الكهرباء في الولاية الشمالية بالسودان
  • تقييم المهارات والمظهر| ماذا سيتم في مقابلات المتقدمين لوظائف المدارس المصرية اليابانية؟
  • 15.7 مليون جنيه حصيلة البيع بجلسة مزاد 26 مايو 2025 لسيارات وبضائع بـ6 جمارك
  • اقترب الموعد.. هل سيتم افتتاح حديقة الحيوان في عيد الأضحى ؟
  • منسق تجميع الألبان بالزراعة يكشف تفاصيل الرقابة على جودة الألبان المستوردة
  • توقيع بروتوكول تعاون بين وزارتي "الأوقاف" و"التموين" بشان صكوك الأضاحي والصدقات
  • بروتوكول تعاون بين الأوقاف والتموين بشأن صكوك الأضحية والصدقات
  • أحدث عروض وأسعار الأضاحي..كيف تختار الأضحية المناسبة؟
  • عيد الأضحى 2025.. ما هي أسعار الأضاحي المستوردة والبلدي حسب الوزن بالكيلو
  • تحالف الفتح:تجديد الولاية الثانية للسوداني بأمر خامنئي حصراً