لجنة محلية النواب تبحث آثار قانون الإيجار.. والسجيني يشدد على دراسة البعد الاجتماعي
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
قال النائب أحمد السجيني رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب إن هناك حرصا على تحقيق التوازن بين المالك و المستأجر من خلال تشريع جديد، جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة المشتركة من الإسكان والإدارة المحلية و هيئة مكتب اللجنة التشريعية.
و أضاف السجيني “ الواقع الاجتماعي للمالك و المستأجر يجب أن يكون محل اعتبار كما هو واضح في المناقشات" ، مشددا على أهمية عرض المذكرة الإيضاحية على النواب حتى يكون واضحا أمامهم الفلسفة”.
وقال السجيني: علينا أن ندرس الآثار الاجتماعية للتشريع ليس دفاعا عن المستأجر و إنما لبحث آثار التطبيق و هذا يحتاج إجابة على الأسئلة في إطار المعالجة الشاملة موضحا نحتاج دراسة الآثار الاجتماعية لمدة ال ٥ سنوات.
و تابع: “ و هذا القانون يحتاج دراسات مقرونة تنصهر الحكومة مع المجلس في رؤية معالجة شاملة و ننتظر منها إجابات عن آثار البعد الاجتماعي للقانون بعد ال ٥ سنوات”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المالك المستأجر رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب الآثار الاجتماعية
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف العلاقة بين الحالة الاجتماعية والوزن.. هل يهدد الزواج رشاقة الرجال؟
نشر موقع webmd، دراسة جديدة، جاء فيها أنّ: "الرجل المتزوج يواجه خطر الإصابة بالسمنة بمعدل 3,2 أضعاف مقارنة بالرجل غير المتزوج، استنادا إلى بيانات 2405 أشخاص في بولندا".
وأوضحت الموقع أنّ: "فكرة الزواج دائماً قد ارتبطت بالصحة والحياة الأطول بالنسبة إلى الرجل، قبل أن تأتي دراسة جديدة لتغيّر هذه الفكرة جذرياً".
وبحسب الدراسة الجديدة فإنّ: "الرجل المتزوج يواجه خطر الإصابة بالسمنة بمعدل 3,2 أضعاف مقارنة بالرجل غير المتزوج، استناداً إلى بيانات أشخاص يبلغون من العمر 50 سنة".
وتابعت: "من اللافت في الدراسة أن هذا الواقع لا ينطبق على المرأة المتزوجة"، في إشارة إلى أنّ الزواج يزيد من سمنة الزوج بنسبة تصل إلى 62 في المئة، مقابل 39 في المئة عند الزوجة. ويؤدي العمر دوراً في ذلك، فيزيد خطر الإصابة بالسمنة في كل سنة زواج بنسبة 3 في المئة عند الرجل، و4 في المئة عند المرأة.
وفي السياق نفسه، تؤكد الدراسة أن الزواج يؤثر بشكل محتم، وذلك بغض النظر عن العمر والجنس، بعدما كانت عدد من الدراسات السابقة قد أكّدت أن الزواج من العناصر التي تجعل الرجل يعيش حياة صحية، فيكون أقل عرضة للإصابة بالأمراض، بما فيها أمراض القلب والسكري من النوع الثاني والسرطان والحصى في الكلى وانقطاع النفس في أثناء النوم ومتلازمة الأمراض الاستقلابية.
إلى ذلك، تحقّق السمنة انتشاراً واسعاً على مستوى العالم، حتى صنّفها الخبراء بآفة العصر. وفي دراسة لحقبة ما بين عامي 1990 و2021، تبين أن انتشار السمنة زاد بمعدل تخطى الضعف بين من تتجاوز أعمارهم 25 عاماً، وبين أطفال بلغوا الخامسة.
جرّاء ذلك، بدأ الخبراء يدركون أن السمنة تحصل نتيجة اجتماع عدد من العوامل الجينية والعوامل الأخرى المرتبطة بمحيط الإنسان وسلوكه اليومي.
ويركز الباحثون والخبراء على إيجاد الطرق الملائمة لخفض الوزن، فيما يؤكدون أن بينها تجنب النشويات المصنعة، إذ ربطت دراسات عديدة بين الحبوب المكرّرة والسكّر المضاف وزيادة الوزن، وإن كان ثمة جدل حول الأسباب الحقيقية وراء ذلك.
وبينها تناول المزيد من مصادر الألياف من خضراوات وفاكهة وحبوب كاملة وبقوليات، وممارسة الرياضة لتجنب زيادة الوزن، وطلب المساعدة الطبية، إذ تم تصنيف السمنة مرضاً.