الصحة العالمية تحذر: المنظومة الطبية في قطاع غزة على حافة الهاوية
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
الثورة نت/
حذرت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارغريت هاريس اليوم الاحد من الانهيار الكامل للمنظومة الصحية في قطاع غزة قائلة “قريبون جدًا من الهاوية”.
واكدت هاريس في تصريحات صحفية أن المخاطر الصحية التي يواجهها المواطنون في القطاع تتزايد بسبب عدم دخول أي مساعدات أو مستلزمات طبية منذ قرابة شهرين، جراء حصار الاحتلال الخانق.
وقالت أن الفلسطينيين في غزة محرومون من كل شيء الآن، إذ إنهم يفتقرون إلى الغذاء والمياه النظيفة والمأوى، وكذلك إلى الوصول إلى الرعاية الطبية.
وأشارت هاريس إلى أن الفلسطينيين يخافون حتى من الذهاب إلى المستشفى، بسبب استهداف العديد منها.
لفتت إلى أن الأطباء والممرضين يعانون من نقص جميع المستلزمات الضرورية لمساعدة الجرحى.
وأضافت هاريس، أن العاملين في القطاع الصحي يفتقرون إلى أكياس الدم، ووحدات الحقن الوريدي، وأعواد القطن لتنظيف الجروح، والمضادات الحيوية لحماية الناس من العدوى.
وقالت إن الجرحى يأتون إلى المستشفيات بإصابات مختلفة، وكلها تحمل خطر العدوى بدرجة كبيرة.
وأشارت إلى أن أهالي غزة يتعرضون للقصف يوميا، وهناك حالات يصاب فيها الناس بما يسمى إصابات رضحية، مثل: كسور في العظام، وجروح مفتوحة معرضة بشدة للعدوى.
وأفادت بأنه يوجد حاليا في غزة 21 مستشفى، واربعة مستشفيات ميدانية، إلا أن أيا منها لا يمتلك القدرة الكافية من الأسرة لتلبية الاحتياجات.
وأضافت، أن المستشفيات لهذا السبب غالبا ما تضطر لإرسال المرضى إلى منازلهم بسرعة، قبل أن يتعافوا تمامًا بهدف استقبال مرضى جدد.
وقالت: “لقد نفد منا كل شيء حقا.. لدينا كميات كبيرة من المواد، و16 شاحنة محمّلة تنتظر على حدود قطاع غزة، لكن لا يُسمح لنا بإدخالها”.
وأضافت: “هذا يعني أن العاملين في قطاع الصحة محرومون من كل شيء. نحن قريبون جدًا من الهاوية، ولهذا هناك خطر كبير”.
ويواصل العدو منذ نحو شهرين منع دخول جميع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، إذ أوقفت في 2 مارس الماضي، عبور المساعدات من المعابر مع قطاع غزة، ما أدى إلى توقف دخول المواد الإغاثية والوقود بشكل كامل.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعتقل 532 من رافضي الإبادة الإسرائيلية في غزة
أعلنت شرطة العاصمة البريطانية توقيف 532 مؤيدا لحركة "العمل من أجل فلسطين" (فلسطين أكشن) التي حظرتها الحكومة، خلال مظاهرة خرجت في لندن أمس السبت دعما للحركة ورفضا للإبادة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقالت شرطة العاصمة، اليوم الأحد، في بيان يتضمن أحدث حصيلة للمعتقلين إن غالبية التوقيفات جرت بسبب "حمل لافتة تأييد لمنظمة محظورة في مخالفة لقانون مكافحة الإرهاب".
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن من المرجح أن يكون هذا أكبر عدد للمعتقلين في احتجاج واحد في تاريخ لندن.
وخرجت، أمس السبت، مظاهرات ومسيرات حاشدة في مدن وعواصم عديدة في أرجاء العالم للمطالبة بوقف حرب الإبادة والتجويع ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
توقيف المئات في #لندن خلال مظاهرة مؤيدة لـ #غزة#حرب_غزة pic.twitter.com/AHOzsvJeDf
— قناة الجزيرة (@AJArabic) August 10, 2025
وفي لندن، تجمعت الحشود وسط المدينة قرب مبنى البرلمان ورفعوا لافتات تقول "عارضوا الإبادة، ادعموا حركة العمل من أجل فلسطين"، ولوّحوا بالأعلام الفلسطينية.
وقالت وسائل إعلام بريطانية إن قرابة نصف المعتقلين أعمارهم في الستين أو أكثر، وإن حوالي 100 منهم سبعينيون.
وقالت الشرطة في بيانها "خلال الأيام والأسابيع المقبلة، سيعمل عناصر من قيادة مكافحة الإرهاب التابعة لشرطة العاصمة على جمع الملفات اللازمة لمقاضاة الموقوفين" الذين يواجهون عقوبة السجن لمدة تصل إلى 6 أشهر.
حركة بريطانية تُعرف نفسها كشبكة احتجاجية مؤيدة للقضية الفلسطينية.. كيف تحولت "#فلسطين أكشن" إلى مصدر حرج للسلطات البريطانية؟#حرب_غزة pic.twitter.com/f0XqEAKigE
— قناة الجزيرة (@AJArabic) August 10, 2025
وقد حظرت الحكومة البريطانية حركة العمل من أجل فلسطين أوائل يوليو/تموز الماضي بموجب قوانين مكافحة الإرهاب، بعد إعلان مسؤوليتها عن اقتحام قاعدة جوية في جنوب إنجلترا احتجاجا على الدعم العسكري الذي تقدمه بريطانيا لحرب الإبادة الإسرائيلية.
إعلانومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي -بدعم غربي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 61 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 153 ألفا وتشريد سكان القطاع كلهم تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية.