لقاء في كشر للتحشيد وإحياء ذكرى الصرخة
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
الثورة نت/
عُقد في مديرية كُشر بحجة برئاسة وكيل المحافظة، محمد القاضي، لقاء للتحشيد لدورات ‘طوفان الأقصى’، وإحياء الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وأكد الوكيل القاضي في اللقاء الذي حضره في عزلة بني شهر مسئول الإرشاد في التعبئة العامة في المحافظة، عبدالرحمن شرويد، وعدد من الشخصيات الاجتماعية أهمية التحشيد لالتحاق من لم يسبق لهم بالدورات العسكرية المفتوحة.
وأكد أهمية إحياء الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين لتجديد العداء لأعداء الإسلام، وفي مقدمتهم أمريكا وإسرائيل، وتعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته الرامية إلى تركيع الأمة ونهب ثرواتها.
وحث على دور الجميع في مساندة جهود الدورات الصيفية في تحقيق الاهداف المنشودة في تحصين الطلاب من مخاطر الحرب الناعمة والعقائد الهدامة، وتسليحهم بالهوية الإيمانية والثقافة القرآنية، والتزود بهدى الله والقرآن الكريم.
إلى ذلك، نظمت في ‘أنهم الشرق’ في كشر فعالية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
واستعرضت كلمات الفعالية بداية إطلاق الشهيد القائد، السيد حسين بدر الدين الحوثي، لشعار الصرخة بالتزامن مع المشروع القرآني التنويري المناهض للهيمنة، وقوى الاستكبار العالمي.
وتطرقت إلى المعاناة التي تعرض لها الشهيد القائد ورفاقه، والمحاولات التي استهدفت انهاء المشروع القرآني، وشعار الصرخة الذي حذَّر من مخططات الأعداء ومؤامراتهم ووضع المعالجات اللازمة لإفشالها.
وأكدت أهمية إحياء سنوية الصرخة لتعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة العدوان الأمريكي – الصهيوني، وتوجيه البوصلة للعدو الحقيقي الذي يفتك بالامة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ريادة سعودية.. محللون عرب يؤكدون لـ"اليوم" أهمية الدور القيادي للمملكة في التوصل لاتفاق غزة
جاء اتفاق غزة «أكتوبر 2025» ليشكّل نقطة تحول كبرى في مسار الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، بعد عامين من الحرب المدمّرة التي عاشها القطاع منذ أكتوبر 2023.
هذا الاتفاق لم يكن وليد لحظة عابرة أو تسوية ظرفية، بل ثمرة جهود دبلوماسية سعودية متواصلة أعادت صياغة البيئة السياسية الإقليمية والدولية، وأعادت للقضية الفلسطينية زخمها السياسي الذي تراجع لسنوات طويلة.دور المملكة القيادي في الاعتراف بفلسطينفمنذ القمة العربية - الإسلامية الاستثنائية في الرياض «نوفمبر 2023»، وحتى إعلان نيويورك «سبتمبر 2025»، لعبت المملكة العربية السعودية دورًا قياديًا في بلورة رؤية متكاملة تستند إلى الاعتراف بدولة فلسطين كمدخل أساسي لأي تسوية عادلة وشاملة، مؤمنة بأن العدالة لا تتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.أهمية التحرك السعودي المكثفوفي هذا السياق، أوضح عدد من الخبراء والمحللين والكتاب السياسيين العرب خلال حديثهم لـ اليوم أن اتفاق غزة لم يكن ممكناً لولا التحرك السعودي المكثف الذي جمع بين الدبلوماسية الهادئة، والمواقف المبدئية الثابتة، والقيادة المتزنة في التعامل مع أكثر الملفات حساسية في المنطقة، واجمع المحللون والخبراء على أن اتفاق غزة لم يكن ليولد من فراغ، بل كان ثمرة طبيعية لمسار طويل من التحرك السعودي المنهجي نحو الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، مؤكدين أن المملكة أثبتت بأن القيادة الهادئة يمكن أن تُحدث تحولًا حقيقيًا في أكثر الملفات تعقيدًا، وأن دعمها لفلسطين ليس موقفًا آنياً، بل التزام تاريخي وإنساني نابع من قيمها الإسلامية ودورها كقوة اعتدال في العالمين العربي والإسلامي.
أخبار متعلقة مسؤول في حماس: الحركة حريصة على التوصل لاتفاق وبدء التبادل "فورًا"لقاء "ترامب – نتنياهو".. نهاية لحرب غزة أم انتهاك إسرائيلي جديد للخطوط الحمراء؟الصحة العالمية تعلن استعدادها لإعادة بناء النظام الصحي في غزة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أشرف أبو عريف - اليومالسعودية قوة توازن بين الواقع السياسي والمبدأ الإنساني
قال الكاتب الصحفي والخبير الدبلوماسي المصري أشرف أبو عريف إن المملكة العربية السعودية لعبت دورًا محوريًا في الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، مستندة إلى مكانتها الدينية والسياسية في العالمين العربي والإسلامي، وإلى علاقاتها المتوازنة مع الأطراف الدولية المؤثرة، لا سيما الولايات المتحدة ومصر وقطر.
وأضاف أن الرياض منذ اندلاع التصعيد الأخير، كثّفت اتصالاتها الدبلوماسية مع العواصم الكبرى، مؤكدةً ضرورة حماية المدنيين ووقف الانتهاكات ضد الفلسطينيين، وداعيةً إلى تحرك عاجل لاحتواء الأزمة ومنع امتدادها في المنطقة. وقد جاءت هذه التحركات متسقة مع الموقف السعودي الثابت الداعي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.الجهود العربية للوساطة بين الجانبينوأشار أبو عريف إلى أن المملكة دعمت الجهود المصرية والقطرية في الوساطة بين الجانبين، وعملت على توحيد الموقف العربي في المنابر الدولية، خصوصاً في مجلس الأمن والأمم المتحدة، إلى جانب ضغوطها المستمرة لفتح الممرات الإنسانية وإيصال المساعدات إلى غزة.
وأكد أن السعودية اليوم توظّف ثقلها السياسي لإعادة تفعيل مبادرة السلام العربية التي أطلقتها عام 2002، باعتبارها الإطار الأنجع لتحقيق سلام شامل، لأن أي هدنة لا يمكن أن تكون مستدامة من دون معالجة جذور الصراع وإنهاء الاحتلال.اتفاق غزة ثمرة التحرك السعودي نحو الاعتراف بفلسطينأما الخبير السياسي الصومالي عبد الرزاق الهاشمي، فقد وصف اتفاق غزة بأنه“لحظة فاصلة”في مسار الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، و”نتيجة مباشرة للتحركات السعودية التي نجحت في إعادة التوازن إلى المشهدين الإقليمي والدولي”.عبدالرزاق الهاشمي - اليوم
وأوضح أن التحرك السعودي انطلق عبر مسارين متوازيين:المسار العربي - الإسلامي، الذي توج بالقمة الاستثنائية في الرياض عام 2023 وتشكيل لجنة وزارية عربية - إسلامية فاعلة.والمسار الأممي - الدولي، عبر الشراكة السعودية - الفرنسية التي أنتجت إعلان نيويورك عام 2025، والداعي إلى وقف الحرب وإطلاق الأسرى والانطلاق نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وبيّن الهاشمي أن هذه الجهود أعادت الاعتراف الدولي بفلسطين إلى واجهة السياسة العالمية، ودفعت عدداً من الدول الغربية، من بينها فرنسا، إلى إعلان اعترافها الرسمي بالدولة الفلسطينية، متأثرة بالزخم الدبلوماسي السعودي.
كما دعا إلى تحويل اتفاق غزة إلى عملية سياسية شاملة ترعاها الأمم المتحدة بمشاركة عربية ودولية، مع تعزيز الدور السعودي في المرحلة اللاحقة من خلال دعم إعادة إعمار غزة، وإطلاق“مبادرة الرياض للسلام والتنمية في فلسطين”كمظلة تجمع بين المسار السياسي والاقتصادي والإنساني.المملكة وقفت في وجه العدوان ودافعت عن هوية غزةمن جهته، أكد الكاتب السياسي اليمني أحمد ناشر أن المملكة العربية السعودية وقفت بجهود مباركة في وجه العدوان الإسرائيلي على غزة، وسعت من خلال اتصالاتها مع الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والولايات المتحدة إلى وقف الجرائم ضد المدنيين ورفض تهجير الفلسطينيين أو ضمّ أراضيهم.أحمد ناشر - اليوم
وقال إن الدبلوماسية السعودية تحركت بثبات منذ الأيام الأولى للأزمة، لتأكيد هوية غزة والدولة الفلسطينية، ولمنع ضياع الحقوق الفلسطينية تحت وطأة الحرب.
وأشار إلى أن المملكة حافظت على موقفها التاريخي الثابت منذ عهد الملك عبدالعزيز وحتى اليوم، وسعت إلى توحيد الصف الفلسطيني والعربي والإسلامي دفاعاً عن القدس والمقدسات وحقوق الشعب الفلسطيني.الرياض تقود المسار الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينيةفي السياق ذاته، شدد الأكاديمي والكاتب الصحفي السوري د. أحمد الكناني على أن التوصل لاتفاق غزة جاء نتيجة جهود عربية متكاملة قادتها المملكة العربية السعودية، من خلال تسخير علاقاتها الدولية وحشد الاعترافات بدولة فلسطين.أحمد الكناني - اليوم
وقال الكناني إن الجهود السعودية التاريخية في دعم الحقوق الفلسطينية أعادت الاعتبار للتمثيل الفلسطيني في الأمم المتحدة، وأحيت مكانة فلسطين في المؤسسات الدولية، بعد أن كانت مهمشة لسنوات.
وأشار إلى أن المملكة واجهت ضغوطاً أميركية وإسرائيلية كبيرة لإفشال تحركاتها، لكنها نجحت رغم ذلك في استقطاب كتلة دولية داعمة لفلسطين، مؤكداً أن السعودية انتصرت للدبلوماسية الهادئة على حساب الصخب السياسي، وأثبتت أن الاعتراف بفلسطين أصبح واقعاً لا يمكن تجاوزه.اتفاق غزة لم يكن ممكناً لولا القيادة السعوديةمن جهته، قال المحلل العُماني خلفان الطوقي إن اتفاق غزة لم يكن ليظهر إلى النور بهذه الصورة لولا الجهود الكبيرة والمواقف الثابتة التي قادتها المملكة العربية السعودية، مؤكداً أنها“أكبر داعم لقضية فلسطين سياسيًا وإنسانيًا وتنمويًا”.خلفان الطوقي - اليوم
وأوضح الطوقي أن المملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، تعاملت مع القضية الفلسطينية كقضية مبدأ وعدالة تاريخية تمس وجدان الأمة العربية والإسلامية، وليس كملف سياسي عابر.
وأضاف أن التحرك السعودي نحو الاعتراف الدولي بدولة فلسطين أعاد التوازن للقضية، وفرض على العالم إعادة النظر في مقاربته للأزمة، مشيراً إلى أن ما جرى في غزة هو نتيجة مباشرة لتلك الجهود التي أعادت الزخم الدولي لحل الدولتين ووحّدت المواقف العربية والإسلامية خلف رؤية واحدة واضحة.السعودية أعادت فلسطين إلى قلب الاهتمام العالميوفي مداخلة للصحفي السوري سومر العلي، أكد أن الجهود السعودية أعادت الزخم الدولي للقضية الفلسطينية بعد سنوات من التراجع، موضحاً أن استقرار الشرق الأوسط مرتبط بشكل مباشر بإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.سومر العلي - اليوم
وقال إن تحرك المملكة داخل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية غيّر مواقف كثير من الدول الكبرى تجاه حل الدولتين، حيث تبنت المملكة خطابًا عقلانيًا يدعو إلى السلام العادل ويستند إلى قرارات الشرعية الدولية.
وأضاف العلي أن التحركات السعودية أعادت التوازن للمسار السياسي للقضية الفلسطينية، بعد سنوات من الجمود والانقسام، مستثمرة نفوذها الدبلوماسي لتقريب وجهات النظر وتوحيد الجهود نحو مسار سياسي أكثر واقعية وعدلاً.
وختم بالقول إن المملكة العربية السعودية استثمرت ثقلها الإقليمي والدولي لتوحيد المواقف الدولية تجاه دعم الحقوق الفلسطينية، مؤكدة أن دعم فلسطين ليس خيارًا سياسيًا بل ضرورة لتحقيق الأمن والسلام الإقليمي والدولي.