وقّعت جمعية الصحفيين الإماراتية مذكرة تفاهم مع كل من «سهيل للحلول الذكية» وشركة «كيو 2» للتسويق الرقمي، بهدف إطلاق برامج ومبادرات إعلامية رقمية نوعية، على رأسها سلسلة من برامج البودكاست المتخصصة التي تخدم مجتمع الأعمال الإماراتي، وتسلط الضوء على قصص النجاح، والفرص الاقتصادية، والتحولات الرقمية التي تشهدها الدولة.


وقّع الاتفاقية كل من فضيلة المعيني رئيسة الجمعية، ومحمد سالم آل علي المدير العام لشركة «سهيل للحلول الذكية»، وعبدالله الشحي رئيس مجلس إدارة شركة «كيو 2».
وتشمل المذكرة إنتاج محتوى رقمي مبتكر يخاطب احتياجات رواد الأعمال والمستثمرين، والمبتكرين في مختلف القطاعات الحيوية، عبر برامج بودكاست احترافية يتم إنتاجها داخل استوديوهات مركز الإبداع الإعلامي التابع للجمعية، باستخدام أحدث تقنيات الصوت والتصوير والإخراج الرقمي.
كما تهدف الاتفاقية إلى تقديم سلسلة من الدورات التدريبية وورش العمل الإعلامية التي تدمج بين المهارات الصحفية التقليدية والتقنيات الرقمية الحديثة.
وقالت فضيلة المعيني: «نؤسس لتحوّل نوعي في التواصل الإعلامي، عبر شراكات ذكية تمزج بين الخبرة الإعلامية، والابتكار الرقمي، والتسويق الاستراتيجي».
من جهته، لفت محمد سالم آل علي إلى تمكين الإعلاميين من أدوات تكنولوجية متقدمة تعزز جودة الإنتاج الإعلامي.
أما عبدالله الشحي فقال إن الاتفاقية تمثل فرصة لبناء جسور بين الإعلام وقطاع الأعمال، والتركيز على تسويق المحتوى بشكل مبتكر يواكب متغيرات السوق.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات

إقرأ أيضاً:

حمدان وسلطان الشحي.. «رحلة توأم في عصر الذكاء الاصطناعي»

خولة علي (أبوظبي) 
لم يكن حب المعرفة مجرد فضول عابر في حياة التوأمين الإماراتيين، حمدان وسلطان الشحي، بل أصبح بوابة لاكتشاف عوالم التقنية والذكاء الاصطناعي، ورغم صغر سنهما، فإنهما استطاعا أن يلفتا الأنظار بعطائهما وتميزهما في مجالات غالباً ما تُنسب للكبار، وبخطى واثقة، خاضا عالم البرمجة والتصميم والمحتوى التعليمي، وأسهما بوعي وشغف في نشر مفاهيم الذكاء الاصطناعي، بأسلوب بسيط وملهم يعكس فهماً عميقاً وطموحاً كبيراً.
شغف مبكر 
بدأت رحلة التوأمين حمدان وسلطان في تعلم الذكاء الاصطناعي منذ سن مبكرة، حيث استثمرا وقتهما في منصات تعليمية ودورات متخصصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما أسهم في بناء قاعدة معرفية قوية في هذا المجال المتسارع، وفي هذا السياق، يقول حمدان: طورنا مهاراتنا من خلال المزج بين الدراسة النظرية والتجريب العملي، وواصلنا هذا الشغف عبر دراسة دبلوم متخصص، والمشاركة في مشاريع ومسابقات تقنية عززت من قدراتنا، وقد كان أكثر ما جذبنا في دراسة الدبلوم هو التطبيقات العملية واكتشاف أدوات وبرامج جديدة، استطعنا توظيفها لاحقاً في تنفيذ أفكارنا ومشاريعنا الخاصة.
وتابع: لا يقتصر استخدامنا للذكاء الاصطناعي على الجانب الأكاديمي فحسب، بل امتد ليكون جزءاً من حياتنا اليومية، حيث استفدنا منه في التصميم، تحرير الفيديو، حل المشكلات، تسهيل المهام، وتنظيم الوقت بشكل أكثر كفاءة.

التعليم الذكي  
من جهته، أوضح سلطان، أنه من بين مجالات الذكاء الاصطناعي المتعددة، وجد أن التعليم الذكي هو الأقرب إلى قلبيهما، لما له من أثر في تبسيط الشرح وإيصال المعلومات بأسلوب ممتع وفعّال، خصوصاً للأطفال والناشئة، وقد كان هذا الشغف دافعاً رئيساً لهما لتقديم محتوى توعوي يسعى إلى تبسيط المفاهيم التقنية، مع التركيز على كيفية توظيف البرامج الذكية في البيئة المدرسية.
وقال: نختار أفكار المحتوى من تجاربنا اليومية، واقتراحات تأتي من متابعينا، وقد لاقى هذا المحتوى تفاعلاً واسعاً، ترجم إلى مشاركات كثيرة وأسئلة متنوعة حول مواضيع الذكاء الاصطناعي، ومن خلال أسلوبهما البسيط والقريب من قلوب الأطفال، تمكنا من إيصال مفاهيم الذكاء الاصطناعي لأقرانهما بطريقة ممتعة وسهلة، حيث لمسا من قرب فضول الأطفال وتساؤلاتهم، وتحولا من متعلمين إلى ملهمين، ومن مشاركين في الفعاليات إلى محفزين للصغار على دخول هذا العالم بثقة وحماس.
طموحات 
وقّع حمدان وسلطان قصتهما بعنوان «رحلة توأم في عصر الذكاء الاصطناعي»، في الدورة الماضية من «معرض الشارقة الدولي للكتاب»، وتُعتبر مصدر إلهام للأطفال في مواكبة التطورات التكنولوجية.
وقال حمدان: نتطلع إلى مواصلة تطوير مهاراتنا في هذا المجال المتجدد، ونشر محتوى تعليمي هادف يخدم المجتمع ويثري وعي الأجيال الجديدة، إلى جانب طموحاتنا في تمثيل وطننا في مسابقات عالمية، ومواصلة الإسهام في رسم مستقبل أكثر ذكاءً وإبداعاً.

أخبار ذات صلة جوجل تطلق "وضع الذكاء الاصطناعي".. واجهة جديدة في محرك البحث الشهير شراكة بحثية بين «محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» و«البولتيكنيك» الفرنسية

مشاركات 
شارك التوأمان حمدان وسلطان الشحي في عدد من الفعاليات والمعارض البارزة، منها مبادرة «الإمارات تبرمج»، معرض «الابتكار في المدرسة»، وورش عمل ضمن برنامج «سفراء السلامة الرقمية»، كما حققا إنجازات متميزة بالفوز بمسابقات مدرسية.
دور الأسرة 
في حياة كل طفل موهوب، تقف خلفه أسرة تؤمن بقدراته وتدعمه بصمت وثقة، وهذا ما وجده حمدان وسلطان الشحي في والديهما، حيث كانا الدافع الأول لاكتشاف عالم التقنية، وخوض مجال الذكاء الاصطناعي، إذ وفرت الأسرة لهما مساحة للبحث والتجربة، وشجعتهما على التعلم الذاتي والمشاركة في الورش والفعاليات.

مقالات مشابهة

  • جامعة بنها الأهلية تحتفي بالابتكار في أول يوم علمي لكلية الاقتصاد وإدارة الأعمال
  • “الإمارات للإعلام” يوقّع عقداً مع “بريسايت” لإطلاق منصة ذكية لمنظومة الخدمات الإعلامية
  • دمياط تستعد لإطلاق مشروعات تنموية كبرى بالتعاون مع صندوق التنمية الحضرية | تفاصيل
  • «الإمارات للإعلام» يوقّع عقداً مع «بريسايت» لإطلاق منصة ذكية لمنظومة الخدمات الإعلامية
  • «الإمارات للإعلام» يوقع عقداً مع «بريسايت» لإطلاق منصة ذكية لمنظومة الخدمات الإعلامية
  • نائب أمير المنطقة الشرقية يتابع مبادرات جمعية السرطان السعودية
  • جامعة البترا تكرم نقابة الصحفيين في ندوة حول حرية الصحافة والمسؤولية الإعلامية
  • حمدان وسلطان الشحي.. «رحلة توأم في عصر الذكاء الاصطناعي»
  • بمشاركة دولية.. السليمانية تستعد لإطلاق أول مهرجان لثقافات الشعوب (صور)
  • برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة يناقش تحولات المشهد الإعلامي