شمسان بوست / عدن:

بحث رئيس مصلحة الجمارك عبدالحكيم القباطي، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، مع نائب رئيس المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليمن مارات أتامرادوف، تعزيز التعاون والتنسيق المشترك، خصوصاً في جوانب الإعفاءات الجمركية الممنوحة للمساعدات الإنسانية.


وأكد اللقاء، على أهمية التسهيلات التي تقدمها الجمارك للمفوضية، بما يضمن وصول المساعدات الإنسانية المقدّمة إلى اليمنيين بشكل عاجل وفعّال، ويعزز من قدرة المفوضية على تنفيذ تدخلاتها في البلاد.


وجدد القباطي، تأكيده حرص مصلحة الجمارك بتوجيهات من دولة رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، سالم بن بريك، على تقديم كافة التسهيلات الممكنة للمفوضية السامية، بما في ذلك الإفراج المباشر عن الشحنات الإغاثية المقدمة لدعم الشعب اليمني في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها جراء الحرب التي أشعلتها المليشيات الانقلابية.


وشدّد على ضرورة الالتزام التام بالإجراءات والقوانين المنظمة لعملية الإعفاءات الجمركية..مشيراً إلى أن مصلحة الجمارك استكملت التجهيزات الفنية لتشغيل نظام “النافذة الواحدة” الخاص بالمنظمات الدولية، والذي يهدف إلى تسهيل وتسريع إنجاز معاملاتها الجمركية من خلال نقطة اتصال واحدة تختصر الوقت والجهد.

من جانبه أعرب المسؤول الأممي مارات أتامرادوف، عن شكره وتقديره لمصلحة الجمارك على التسهيلات المستمرة التي تحظى بها المفوضية، لا سيّما سرعة الإفراج عن شحناتها دون تأخير..مؤكداً أهمية التعاون بين الجانبين في تعزيز فاعلية البرامج الإنسانية التي تنفذها المفوضية في اليمن.

وأشار إلى أن المفوضية بصدد تنفيذ مشروع يهدف إلى تنسيق جهود المنظمات الإغاثية تحت مظلة موحدة، بالتعاون مع الجهات الحكومية اليمنية، من أجل توجيه الدعم نحو القطاعات ذات الأولوية بناءً على احتياجات الواقع، وبما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة في البلاد.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: مصلحة الجمارک

إقرأ أيضاً:

الجمارك اليمنية تعزّز حضورها المجتمعي بمبادرات إنسانية وتنموية

الثورة نت /..

 

تتجلّى المسؤولية المجتمعية، كجزء لا يتجزأ من الإدارة المؤسسية الحديثة، في عملية التنمية الاقتصادية وزيادة الترابط المجتمعي، خاصة في ظل الظروف التي يمر بها اليمن، والتداعيات الناجمة عن العدوان والحصار.

مصلحة الجمارك اليمنية، واحدة من مؤسسات الدولة التي استشعرت المسؤولية بضرورة المشاركة الفاعلة في إسناد المجتمع بمبادرات تصب في خدمة التنمية المحلية وتعود فائدتها على كثير من شرائح المجتمع.

لم تقتصر جهود مصلحة الجمارك في تحصيل الإيرادات وحماية المجتمع فحسب، باعتبار أن الجمارك خط الدفاع الأول والاستثمار في التطوير الفني، إنما كانت سباقة في تنفيذ المبادرات التي تعكس مدى الإدراك المبكر بأهمية المساهمات المجتمعية في بناء اقتصاديات حديثة تسهم في تعزيز روح التكافل الاجتماعي.

مصلحة الجمارك في تقرير صادر عنها، أكدت أن المبادرات التي تم تنفيذها لا تمثل تفضّلاً أو مكرمة، بل تأتي انطلاقاً من واجب وطني وروح من التكاتف في ظل تحديات المرحلة الراهنة، معتبرة حماية المجتمع ومساندته مسؤولية أخلاقية تتقاسمها المؤسسات الرسمية جنباً إلى جنب مع المهام المناطة بها سواء الدفاعية منها أو الخدمية والاقتصادية.

وبحسب التقرير، امتدت مبادرات المصلحة إلى قطاعات متعددة، شملت شرائح مجتمعية مختلفة من ذوي الاحتياجات الخاصة، الأيتام، والمرابطين في الثغور، إلى جانب مؤسسات صحية وتعليمية ومشاريع تنموية وبيئية.

وأكد التقرير أن المصلحة هدفت من تنفيذ المبادرات، تعزيز التماسك المجتمعي وتخفيف الأعباء المعيشية عن الفئات المتضررة من العدوان والحصار.

وبحسب إحصاءات رسمية، نفذت المصلحة خلال ٢٠٢٤ – ٢٠٢٥ نحو 24 مبادرة مجتمعية في مختلف المحافظات، تركزت في مجالات:

المساعدات الإنسانية والتمكين:

ركزت مصلحة الجمارك، في إطار نشاطها ومبادراتها المجتمعية على المساعدات الإنسانية والتمكين، شملت سبع معونات مالية منها وعينية لذوي الاحتياجات الخاصة، لتمكينهم من تأسيس مشاريع تعود لهم بالنفع والاستقلالية، إلى جانب مبادرة تمثلت بتوفير تجهيزات ومستلزمات طبية للمراكز التي تعنى بهم.

دعم التعليم والبحث العلمي والبيئي:

نفذت المصلحة خلال الفترة الماضية مبادرتين لدعم التعليم من خلال تقديم تجهيزات معملية وكمبيوترات لعدد من المدارس، انطلاقًا من أن التعليم يعد أساس التنمية وتطور المجتمع.

قدّمت مصلحة الجمارك دعمًا لمبادرة بحثية تسعى لتعزيز التنمية الزراعية وحماية البيئة “السماد العضوي”، وهو ما ينم عن وعي وحرص على المشاركة في التنمية المستدامة التي تتكامل فيها الأبعاد البيئية والاجتماعية.

كما نفذت منظمات متخصصة، دورات تدريبية بدعم وتمويل من قبل المصلحة لعدد من ربات المنازل حول كيفية إعداد السماد العضوي على مستوى المنازل.

قوافل الدعم والاسناد والتفقد الإنساني:

أطلقت مصلحة الجمارك خلال 2024م، ثماني قوافل عيدية إلى الجبهات خلال فترة عيد الفطر، ونفذت خمس زيارات إلى دُور الأيتام والمكفوفين والمستشفيات ونقاط التفتيش الجمركية خلال عيد الأضحى، تم خلالها توزيع هدايا رمزية لتعميق الروح المعنوية وتعزيز التكافل والتراحم في أوساط المجتمع.

تقرير مصلحة الجمارك، عرض الأنشطة التي نفذت في مجال دعم أسر موظفيها من شهداء الواجب، عبر تقديم دعم مالي مباشر، عرافانًا بتضحياتهم ومواقفهم الوطنية.

وأفاد التقرير بأن تلك المبادرات، تعكس البُعد الشامل لمهام المصلحة، التي باتت تؤدي دوراً مزدوجاً يجمع بين الحماية الاقتصادية والالتزام الأخلاقي، ضمن رؤية متكاملة تسعى لتعزيز الصمود الوطني والبناء والتطوير.

وتبقى المسؤولية المجتمعية، مهمة مشتركة تقع على عاتق الأفراد والمؤسسات والجهات المعنية وذات العلاقة، تتطلب تكامل الأدوار وتضافر الجهود لتجاوز التحديات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتطور المجتمع ورفاهيته.

سبأ

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يبحث مع القائم بالأعمال في بيلاروسيا تعزيز التعاون الثنائي
  • الجمارك اليمنية تعزّز حضورها المجتمعي بمبادرات إنسانية وتنموية
  • سفير مصر بـ تونس يبحث مع وزير الدفاع تعزيز التعاون بين البلدين
  • «البنيان» يبحث مع السفير الإيطالي تعزيز التعاون في التعليم العالي والبحث العلمي
  • تعلن مصلحة الجمارك عن منتجات الشركات الأمريكية والداعمة للكيان الصهيوني المحظورة
  • وزير الطيران يبحث مع منظمة الهجرة الدولية IOM تعزيز التعاون
  • وزير الاستثمار يبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي مع وزير الصناعة التشيكي
  • الشرجبي يبحث مع السفير الياباني تعزيز التعاون المشترك في مجالات المياه والبيئة
  • وزير السياحة يبحث مع محافظ الوادي الجديد تعزيز التعاون المشترك
  • رئيس الوزراء يبحث مع أمين عام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تعزيز التعاون لدعم الاقتصاد المصري