فتح باب التقديم في مسابقة «الأب القدوة» بتضامن أسيوط لعام 2025
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
أعلن اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، عن انطلاق مسابقة "الأب القدوة" لعام 2025، والتي تنظمها وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع مؤسسة العربي لتنمية المجتمع، بهدف تكريم النماذج المتميزة من الآباء المصريين الذين قدموا تجارب ملهمة في تربية أبنائهم وخدمة المجتمع.
وأوضح محافظ أسيوط أن باب التقديم للمسابقة قد تم فتحه اعتبارًا من يوم الأحد الموافق 4 مايو 2025، ويستمر حتى الخميس 15 مايو 2025، مؤكدًا دعم المحافظة الكامل لهذه المبادرة الوطنية التي تبرز النماذج الإيجابية في الأسرة المصرية، مشيرًا إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي حددت شروط ومعايير الاختيار والفئات يمكنها الترشيح في المسابقة وهي (الأب الطبيعي الذي قام بدور متميز في تربية أبنائه، أب لطفل من ذوي الإعاقة كان له دور فاعل في تحقيق تفوق الابن الدراسي أو الرياضي، أب بديل قام برعاية أبناء في كفالة من دور الرعاية) على ألا يقل سن المتقدم عن 50 عامًا، وأن يكون حاصلًا على مؤهل متوسط على الأقل وألا يزيد عدد الأبناء عن ثلاثة، على أن يكونوا جميعًا حاصلين على مؤهلات عليا أو في مراحل التعليم المختلفة وأن تكون قصة كفاح الأب مؤثرة وتحمل رسائل إيجابية للمجتمع.
وأضاف المحافظ أن المستندات المطلوبة (استمارة التقديم مستوفاة البيانات "متوفرة بمديرية التضامن الاجتماعي" - قيد عائلي للأسرة - مستندات ثبوتية "بطاقات الرقم القومي، شهادات الميلاد، مؤهلات الأب والأبناء" - مستندات خاصة في حالات الإعاقة، الوفاة، أو الطلاق - عدد 2 صورة شخصية حديثة للأب - رقم هاتف محمول للتواصل) منوهًا إلى أن أماكن التقديم هي: وحدات التضامن الاجتماعي المختلفة والإدارات الاجتماعية بكل مركز وإدارة الأسرة والطفولة بمديرية التضامن الاجتماعي ومقرها شركة فريال - مساكن الزراعيين - بجوار مدرسة التربية الفكرية بحي شرق مدينة أسيوط.
وفي ختام تصريحاته، دعا محافظ أسيوط المواطنين إلى المشاركة الفعالة في هذه المبادرة التي تهدف إلى تعزيز قيم الأسرة المصرية، مشيرًا إلى أن تكريم الأب القدوة هو تكريم لقيم العطاء والتفاني والصبر التي تُبنى بها الأجيال.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ أسيوط وزارة التضامن الاجتماعي اللواء عصام سعد محافظ أسيوط الأب القدوة انطلاق مسابقة التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
“قداسة البابا “: من الأسرة يخرج القديسون وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني مساء امس، احتفالية اليوم السنوي للصحافة والإعلام القبطي، والتي أقيمت فعالياتها في المقر البابوي بالقاهرة، بحضور أصحاب النيافة الأنبا تادرس مطران بورسعيد، والأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة، والأنبا بطرس الأسقف العام، والأنبا إرميا الأسقف العام، والأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ والبراري، وعدد من الآباء الكهنة وممثلي الصحافة والإعلام القبطي.
حملت احتفالية يوم الصحافة والإعلام القبطي التي تقام للسنة الثالثة على التوالي،عنوان "الصحافة والإعلام القبطي والبيت المسيحي"، وتضمنت كلمات لصاحبي النيافة الأنبا مرقس والأنبا ماركوس، وندوة أدارها الدكتور رامي عطا مع أ.د سامية قدري أستاذ علم الاجتماع والدكتور سامح فوزي كبير الباحثين في مكتبة الإسكندرية، والدكتور رامي سعيد المتخصص في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتم تكريم قنوات أغابي وC. T.V وMe sat وكوجي والمنظومة الإعلامية الرسمية للكنيسة (المركز الإعلامي - الموقع الإلكتروني - قناة C.O.C) ومجلة دنيا الطفل. كما تم تكريم أسماء عدد من الكتاب والمفكرين الراحلين.
وفي كلمته تناول قداسة البابا ثلاث مقولات تخص الأسرة، وهي:
١- "الأسرة أيقونة الكنيسة": وتعني أن الأسرة هي مصدر جمال الكنيسة، فمن الأسرة يخرج القديسون، وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها، ولفت إلى أن العروسين تصلى لهما الكنيسة صلوات سر الزيجة المقدس أمام الهيكل في نفس المكان الذي تتم فيه سيامة الأسقف والكاهن والشماس.
وذَكَّرَ بأن كلمة Family يمكن اعتبارها اختصارًا للعبارة (father and mother I love you).
٢- "منذ أن ظهر الموبايل انتهى عصر الإنسانية": أصبحت الأجهزة هي المتحكم في الإنسان، لذا فلا بد أن نجاهد روحيًا لتقوية أرادة الإنسان، بما يحفظ له قيمته. وحذر من أن الموبايل يسرق الوقت، وبالتالي فإنه يسرق العمر.
٣- "عصر التفاهة": ومن سماته أن الناس يختارون الأسهل والأسوأ، ويصفقون للشخصيات الفارغة ويرفعونها، حتى صار هؤلاء من المشاهير ويحصلون مكاسب خيالية، بينما صارت الشخصيات الجادة على الهامش. والأسرة دور حاسم في هذا فإما تخرج شخصًا تافهًا أو جادًا.
وطالب قداسته الصحافة والقنوات بالاهتمام بإعداد برامج توعوية في سياق تكوين الأسرة بدءًا من سن الطفولة.