الاتحاد الأوروبي: ندعم الدبلوماسية بشأن القضية النووية الإيرانية
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
5 مايو، 2025
بغداد/المسلة: أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي دعم الاتحاد للدبلوماسية بشأن القضية النووية الإيرانية.
وأفادت وكالة مهر للأنباءـ انها قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، إن الاتحاد يدعم الدبلوماسية بشأن القضية النووية الإيرانية.
وفي رسالة على موقع التواصل الاجتماعي “X”، كتبت كالاس: “تحدثت مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي للتأكيد على دعم الاتحاد الأوروبي للدبلوماسية بشأن القضية النووية الإيرانية وخفض التصعيد في المنطقة”.
وكررت مرة أخرى مزاعم الاتحاد الأوروبي التي لا أساس لها من الصحة بأن إيران تقدم دعما عسكريا لروسيا، وأضاف: “لقد دعوت إيران إلى التوقف عن تقديم الدعم العسكري لروسيا، وأثرت المخاوف بشأن المواطنين الأوروبيين المعتقلين وحقوق الإنسان”، مضيفة: “العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإيران تشهد تقدما في كافة المجالات”.
وتأتي تصريحات كالاس بشأن دعم الدبلوماسية بشأن القضية النووية الإيرانية في وقت بدأت فيه المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن بشأن البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ أواخر أبريل/نيسان.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية البريطاني لـ "الفجر": ندعم الحلول السياسية والدبلوماسية لحل النزاعات في الشرق الأوسط
قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، إن لندن تؤكد أهمية الاستقرار في الشرق الأوسط باعتباره عاملًا حيويًا للأمن الدولي، خصوصًا في مواجهة الإرهاب والتطرف.
وأضاف في رده على سؤال "الفجر" على هامش اجتماعات حلف شمال الأطلسي "الناتو"، إن بريطانيا تؤيد التعاون الوثيق مع دول المنطقة، خصوصًا الدول العربية، لتعزيز الأمن المشترك، بما في ذلك أمن الطاقة ومكافحة التهديدات العابرة للحدود، وتدعم الحلول السياسية والدبلوماسية للنزاعات في الشرق الأوسط.
وأكد لامي التزام المملكة المتحدة الثابت بدعم أوكرانيا، مشيرًا إلى أن “الاستثمار في أمن أوكرانيا هو استثمار في الأمن الأوروبي والعالمي”. وأضاف: “لقد قدمنا 12.8 مليار جنيه إسترليني من الدعم لأوكرانيا منذ بداية الغزو الكامل، ونحن ملتزمون بتقديم 3 مليارات جنيه إسترليني سنويًا من الدعم العسكري لأوكرانيا ما دام استمر النزاع”.
وفي إطار تعزيز القدرات الدفاعية، أعلن لامي عن زيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي البريطاني، مشيرًا إلى أن المملكة المتحدة ستنفق 2.5% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع اعتبارًا من أبريل 2027، مع خطط لزيادة هذا الرقم إلى 3% في البرلمان المقبل. وأضاف: “زيادة الإنفاق الدفاعي تعني مزيدًا من القدرات الأفضل، مما يبقينا في أمان”.
ودعا لامي الحلفاء إلى تكثيف الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، باستخدام جميع الأدوات الاقتصادية المتاحة، لدفعه إلى طاولة المفاوضات. وقال: “الوقت الآن هو لتعظيم الضغط على بوتين، من خلال كل رافعة اقتصادية ممكنة، لإجباره على الجلوس على طاولة المفاوضات”.
وأعرب لامي عن ارتياحه تجاه التزام الولايات المتحدة المستمر بالناتو، قائلًا: “لقد كان من المهم سماع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يقول إن الأمريكيين ملتزمون، وأنهم مستمرون في دعم الناتو”.
وجاءت هذه التصريحات في إطار استعدادات الحلف لقمة الناتو المقررة في لاهاي في يونيو المقبل، حيث من المتوقع أن يتم التوصل إلى اتفاق حول زيادة الإنفاق الدفاعي وتعزيز القدرات العسكرية المشتركة.