مركز الملك سلمان للإغاثة يشارك في الدورة الـ 21 لمعرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
المناطق_واس
شارك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في الدورة الـ (21) لمعرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير (DIHAD 2025) المنعقد خلال الفترة (29) أبريل – (1) مايو 2025م، وسط حضور المنظمات غير الحكومية، والوكالات التابعة للأمم المتحدة، والمؤسسات الخيرية، والهيئات الحكومية، فضلًا عن مقدمي الخدمات الإغاثية والتعليمية والإنشائية من القطاع الخاص.
واستعرض المركز جهود المملكة في دعم الفئات المحتاجة والمتضررة حول العالم, من خلال مشاركة مدير إدارة الشراكات والعلاقات الدولية الدكتورة هناء عمر في كلمة ألقتها بالجلسة رئيسية بالمؤتمر بعنوان: “العولمة والمحلية.. الجهات الفاعلة”, مشيرة إلى تجاوز حجم المساعدات الإنسانية المقدمة من المركز (7.8) مليارات دولار أمريكي, وأن الإستراتيجية المحورية التي يعتمدها المركز في بناء شراكات فعّالة مع المنظمات المحلية أثمرت عن التعاون مع أكثر من (184) شريكًا محليًا، عبر منصة إلكترونية متخصصة تتيح تسجيل واعتماد المنظمات الإنسانية وفق المعايير الدولية.
أخبار قد تهمك المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة يلتقي السفير الإسباني لدى المملكة 5 مايو 2025 - 9:17 مساءً المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة يلتقي سفير المملكة لدى بنغلاديش 5 مايو 2025 - 9:08 مساءًوأكدت أهمية التوطين بوصفه ضرورة إنسانية حيوية، خاصة في البيئات المعقدة والصعبة الوصول مثل السودان وقطاع غزة، مشددة على دور الشركاء المحليين أثناء جائحة (كوفيد-19) بوصفهم حلقة الوصل الأساسية في إيصال المساعدات، داعيةً إلى إشراكهم في مراحل اتخاذ القرار وتعزيز قدراتهم لتحقيق استجابة إنسانية أكثر كفاءة واستدامة، مشددةً على أهمية مواجهة التحديات التي تعيق التوطين، وذلك عبر بناء شراكات فاعلة تُعزز من الاستماع لصوت الشركاء المحليين وفهم احتياجاتهم، وتطوير قدراتهم، إلى جانب وضع أنظمة وتشريعات مرنة تتناسب مع واقع العمل الإنساني، وتضمن في الوقت ذاته الالتزام بمبادئ العمل الإنساني من حياد واستقلال وعدم التحيز.
وسلطت الدكتورة هناء عامر الضوء على أحد النماذج الناجحة لتوطين العمل الإنساني عبر مشروع “كفاك” (CFAAC) الذي ينفذه المركز في اليمن منذ عام (2017)م؛ بهدف إعادة دمج الأطفال المتأثرين بالنزاعات المسلحة، واستفاد منه (755) طفلًا بشكل مباشر وأكثر من (84) ألفًا بشكل غير مباشر، بالتعاون مع منظمة محلية لضمان استدامة الأثر واحترام السياق الثقافي للمجتمع المستهدف.
يذكر أن مديرة الشراكات والعلاقات الدولية بمركز الملك سلمان للإغاثة الدكتورة هناء عمر قد عقدت على هامش المؤتمر سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع منظمات دولية بارزة؛ بهدف استكشاف مجالات التعاون المشترك، وتوسيع نطاق الشراكات الإنسانية، وبحث آليات التنسيق بما يعزز من كفاءة الاستجابة الإنسانية على المستويين الإقليمي والدولي.
وسعى المؤتمر إلى توحيد جهود منظومة مقدمي خدمات الإغاثة والمؤسسات والهيئات الحكومية، وتعزيز مستويات التعاون بين الأطراف المعنية لابتكار طرق جديدة لدعم الفئات المحتاجة في جميع أنحاء العالم والتي تعاني من تداعيات الأزمات والكوارث الطبيعية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مؤتمر دبي الدولي مركز الملك سلمان للإغاثة مرکز الملک سلمان للإغاثة
إقرأ أيضاً:
أحمد مجاهد: الدورة الجديدة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب تحت شعار نجيب محفوظ
قال الدكتور أحمد مجاهد، المدير التنفيذي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، إن الشعار الرسمي للدورة الجديدة جاء مستوحى من مقولة موثقة للكاتب العالمي نجيب محفوظ حول أهمية القراءة ودورها في تقدم الشعوب، مشيرًا إلى أن إدارة المعرض واجهت تحديات في التحقق من صحة بعض المقولات قبل الاستقرار على هذه العبارة.
شعار الدورة: دعوة مفتوحة للقراءةوأوضح مجاهد خلال برنامج الساعة 6 للإعلامية عزة مصطفى أن شعار الدورة الحالية لا يمثل محورًا فكريًا محددًا للنقاشات والندوات، بخلاف الدورات السابقة، بل يحمل دعوة مفتوحة للتمسك بالكتاب ومواجهة تراجع معدلات القراءة.
وأشار إلى أن القضايا الثقافية الكبرى ستظل حاضرة ضمن أجندة الفعاليات، وسيتم الكشف عن أبرز الملفات الفكرية والثقافية خلال مؤتمر صحفي يعقد خلال الأسبوعين المقبلين.
وأكد المدير التنفيذي أن اختيار هذا الشعار لم يكن مجرد انتقاء جملة لافتة، بل قرار ثقافي مدروس يستند إلى إرث نجيب محفوظ، الذي تحل الذكرى العشرون لوفاته هذا العام، وهو ما دفع إدارة المعرض لاختياره شخصية المعرض تكريمًا لإسهاماته في الوعي العربي والعالمي.
رسالة الشعار وأهمية شخصية العاموقال مجاهد إن الشعار يحمل رسالة تتجاوز الاحتفال إلى دعوة لإحياء فعل القراءة في المجتمع.
وعن اختيار نجيب محفوظ شخصية للمعرض، أضاف: "القرار لا يحتاج إلى تبرير نظرًا لمكانة الكاتب عربيًا ودوليًا، وقد سبق تكريمه في ندوة دولية بعد فوزه بجائزة نوبل للأدب، وفكرة تخصيص شخصية للمعرض بدأت منذ عام 2014 وتوسعت لاحقًا لتشمل قائمة طويلة من الشخصيات المكرمة."