صحيفة الاتحاد:
2025-08-11@18:10:21 GMT

«1 من 9» تضمن بقاء البطائح في «المحترفين»

تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT

علي معالي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة البطائح يقترب من البقاء بنقاط بني ياس محمد بن ثعلوب يهنئ شباب الأهلي بلقب الدوري

حقق فريق البطائح فوزاً مهماً ومثيراً في نفس الوقت بهدف نظيف على بني ياس، جعل «الراقي»، يتنفس الصعداء بالوصول إلى النقطة 24، مع نهاية الجولة الـ 23 من دوري أدنوك للمحترفين، وأصبح البطائح في حاجة إلى نقطة واحدة من المباريات الثلاثة المتبقية من عمر المسابقة لضمان البقاء بالمحترفين للموسم الثالث على التوالي، وسوف يلتقي «الراقي» في مبارياته المقبلة مع الجزيرة في الجولة الـ 24، ثم العروبة، والمباراة الختامية مع الوحدة.

 
وكان فريق البطائح خلال الموسمين السابقين له بالمحترفين قد تعرض لمواقف صعبة، خاصة في موسمه الأول 2022-2023، حيث كان الفريق في الجولة 23 في المركز الـ 12، برصيد 18 نقطة، وظل يعاني وقتها حتى الرمق الأخير من المسابقة، ولولا أن حقق فريق الظفرة في المباراة الأخيرة التعادل الإيجابي مع دبا الفجيرة لكان البطائح عائداً للدرجة الأولى، خاصة وأنه لقي هزيمة ثقيلة في الجولة الأخيرة بخماسية من العين، لكن الظفرة أنقذه بتعادل مثير، وبقي في أول موسم له بالاحتراف.
وفي الموسم التالي كانت أفضل بكثير، حيث كان في المركز الثامن، وفي منطقة الأمان الكاملة برصيد 30 نقطة، وأنهى الموسم في المركز السابع برصيد 37 نقطة، ولكنه تعرض في الموسم الحالي لعدد من المطبات الصعبة ما بين تغييرات في الأجهزة الفنية، وضياع نقاط سهلة جعلت الأمور تتأزم في بعض الفترات، ومع المباريات المتبقية من عمر الدوري ووصول الفريق إلى النقطة 24، وربما تكون هذه النقطة أسهل بالنسبة له عندما يلتقي العروبة، الذي هبط رسمياً للدرجة الأولى.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بني ياس البطائح دوري أدنوك للمحترفين

إقرأ أيضاً:

سلاحُ المقاومةِ.. بينَ بقاءِ الأمّةِ وفنائِها

 

 

“السلاحُ إن ضاعَ، ضاعَتْ معهُ الكرامة، وإن خُلع، خُلعَتْ هيبةُ الأمة من جذورها، فما كانت الأممُ لتنهضَ إلا بصليلِ السيوفِ ورائحةِ البارود.”
ففي زمنٍ تعالتْ فيه الأصواتُ المناديةُ بنزعِ سلاحِ المقاومة، وانبرى فيه بعضُ من أبناءِ الأمّةِ للعبِ دورِ المحامي عن “السلام الموهوم”، كان لزامًا علينا، نحن أبناءَ الضاد، أن نصدعَ بالحقيقة كما هي، ناصعةً لا يشوبها التزييف، نقيّةً لا يعتريها التمويه، جهرًا لا همسًا، وبلاغةً لا تلعثمًا.
فالسلاحُ ليس قطعةَ حديدٍ تحملها الأيدي، بل هو عنوانُ كرامةٍ، ورمزُ عزةٍ، وحصنٌ منيعٌ تتكسر عليه سهامُ الطغيان. هو، وإن طال صمتُ العربِ، ما زال الناطقَ الوحيدَ باسمِ الأرضِ والعرضِ، وهو وحدهُ من صانَ فلسطينَ حين تخلى عنها الملوكُ والرؤساءُ، وغابتْ عنها المؤتمراتُ والبياناتُ.
إن نظرةً في مرآةِ التاريخِ تكشفُ لنا أن كلَّ أمةٍ نالت حريتها، لم تنلها بالمفاوضات، ولا بالاستجداء، بل بنارِ البندقيةِ، وزئيرِ الثوار.
الجزائر، تلك الأرضُ الطاهرةُ التي خضبتها دماءُ مليون ونصف المليون شهيد، لم تتحرر من نيرِ الاستعمار الفرنسي إلا بعد أن استلّ أبناؤها السلاح، وجعلوا من الجبالِ معاقلَ ومن الصحارى ميدانًا.
الفيتناميون، دكّوا جحافلَ أمريكا تحت نيرانهم، ولم يُمهلوا الاحتلالَ أن يستوطنَ أرضهم.
كوبا تحت رايةِ “تشي غيفارا” و”فيدل كاسترو”، لقّنت الاستعمار درسًا لا يُنسى في المقاومةِ المسلحة.
بل حتى أوروبا ذاتها، ما نالت الخلاص من النازية إلا بالمقاومة المسلحة.
فمن ذا الذي يجرؤ، بعد هذا، أن يقول إن السلاحَ خطرٌ؟ بل الخطرُ كلُّ الخطرِ أن يُنزعَ من يدِ المقاوم، فيصيرَ الوطنُ لقمةً سائغةً في أفواهِ المحتلين، وأرضًا بلا حرّاس.
إنّ ما نشهده اليومَ من دعواتٍ خبيثةٍ لنزعِ سلاحِ المقاومةِ في فلسطين، وفي لبنان – لا سيّما من حزب الله – ليس إلّا حلقةً من حلقات المشروعِ الصهيونيّ الممتد، والذي عجز عن النيلِ من المقاومةِ في الميدان، فأرادها الآن أعزلَ، وحيدًا، محاصرًا لا بسلاحِ العدو، بل بخذلانِ القريب.
السلاح، كما يرى السيد القائد، هو صمّامُ أمانٍ، وهو الحصنُ الأخيرُ بعد انهيارِ جدرانِ الأمة. وإننا إذ نتأملُ في دعوته لتسليحِ فلسطين، لا نملك إلا أن نقفَ مذهولين من واقعٍ فيه تُخذلُ فلسطين من العربِ، وتُدعم من الأحرارِ حيثُ وُجدوا.
فإن التعايشُ مع الصهيونيّ محال، لأن عقيدته تجرّمه. ففي تلمودهم ما يُجيزُ لهم قتلَ غير اليهود، واحتقارَهم، ويصفُ أبناءَ هذه الأمة بأبشعِ الصفات. فكيف يُعقلُ التعايشُ مع من يرى فيك أقلَّ من الحيوان؟!
أليس هذا ما قاله حاخاماتهم؟ بل ألم تُترجم تلك العقيدةُ في المجازرِ المتلاحقةِ: صبرا، شاتيلا، جنين، غزة، وكل بقعةٍ من أرض فلسطين الطاهرة؟
فيا أبناء الأمة، لا تكونوا شهودَ زورٍ على خيانةِ قرنٍ بأسره. إنَّ نزعَ سلاحِ المقاومةِ هو نزعٌ لقلوبِ الرجال، ونزعٌ لراياتِ الكرامة، بل هو خيانةٌ لأشرفِ قضيةٍ في التاريخ.
افتحوا أعينكم، فإنّ المشروعَ الصهيونيّ لم ييأس، بل غيّر التكتيك، وإنّ أصواتَ “الحياد” ليست إلا سهامًا في ظهر المقاومة، وإن صيغت بلغة “العقلانية”.
فالسلاحُ لا يُنزع من المقاوم إلا ويُمنح للعدو، والأمةُ التي تُجرَّدُ من بندقيتها، كالشاةِ التي تنتظرُ الذبحَ، لا تملكُ إلا أن تُذبح.”
لا تخذلوا أنفسكم قبل أن تخذلوا فلسطين. اجعلوا سلاحَ المقاومة مقدّسًا لا يُمسّ، فذلك وحدهُ الكفيلُ بأن تظلَّ الرايةُ مرفوعة والأرضُ مصانة والكرامةُ محفوظة.

مقالات مشابهة

  • أسامة قدور: “مولودية وهران فريق كبير ونسعى للعب الأدوار الاولى”
  • بالميراس يتخطى سيارا إلى المركز الثالث في الدوري البرازيلي
  • جهاز دعم الاستقرار يفتتح نقطة بحرية بالزاوية
  • سلاحُ المقاومةِ.. بينَ بقاءِ الأمّةِ وفنائِها
  • كأس العالم للرياضات الإلكترونية| فريق Twisted Minds السعودي يتوج بلقب Call of Duty Warzone
  • بداية مفاجئة للأهلي في الدوري المصري.. وتعليق مثير من ريبيرو
  • كأس العالم للرياضات الإلكترونية: فريق Twisted Minds السعودي يتوج بلقب Call of Duty Warzone
  • فوز الوحدات على السرحان بدوري المحترفين
  • الأهلي يتصدر التصنيف الأفريقي والزمالك في المركز السابع
  • غوميز يطالب بتعزيز الفتح استعدادًا للموسم الجديد