المحافظ يتابع جهود حملات مديرية الأمن لتحقيق الانضباط في الشارع الأسواني
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
تابع الدكتور إسماعيل كمال الجهود المبذولة التى قامت بها مديرية أمن أسوان من خلال الحملات الأمنية المكثفة لتحقيق الإنضباط والسيطرة المطلوبة فى الشارع الأسوانى .
يأتي ذلك تنفيذاً للتوجيهات الصادرة فى إجتماع مجلس المحافظين الأخير برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ، والذى شارك فيه عبر تقنية الفيديو كونفرانس اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان ، واللواء محمد أبو الليل مدير الأمن .
وأسفرت هذه الحملات عن ضبط العديد من المخالفات المرورية وغيرها ، وكذلك الأشخاص المتهمين على ذمة قضايا تنفيذاً لأحكام قضائية صادرة بشأنهم ، والذين تم إحالتهم للنيابة العامة لإتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم .
الشارع الأسوانىوقد كان من أبرز هؤلاء ضبط العديد من الأشخاص من الجنسيات المختلفة الذين قاموا بالهجرة الغير شرعية والتسلل عبر الحدود دون إجراءات شرعية وقانونية ، فيما قامت مديرية الأمن من خلال إدارة البحث الجنائى وأقسامها المختلفة بضبط الجناة فى بعض الوقائع والمخالفات منها ضبط 3 جناة فى حينه ، والمتهمين بسرقة كابل إتصالات إنترنت بطريق السادات أثناء أعمال التطوير والتوسعة التى يشهدها الطريق مما تسبب فى قطع خدمة الإنترنت بالعديد من المناطق السكنية الواقعة على الطريق .
وفى نفس السياق تم ضبط بعض الجناة الذين قاموا بإطلاق أعيرة نارية عشوائية بمنطقة أطلس على أحد المواطنين لوجود خلافات أسرية بينهم .
بينما تم أيضاً ضبط جانى قام بطعن أحد الأشخاص السودانيين بسبب خلافهم على قيمة التعريفة والأجرة نظير ركوبه على عربة كارو من المحمودية إلى الصداقة الجديدة ، وليس كما تناولها أحد الأشخاص على مواقع التواصل الإجتماعى بأنها حالة خطف على عربة توك توك ، فضلاً عن قيام الإدارة العامة للمخدرات ومديرية الأمن بضبط أحد الجناة من تجار المخدرات بمنطقة سوق الخميس ، وبحوذته 500 جرام هيروين و 700 جرام شابو ، ومبلغ مالى ، ويشار إلى قيام مديرية الأمن بالإستمرار فى تنظيم هذه الحملات وتكثيف الجهود المبذولة على مدار الساعة لبسط الأمن والأمان بكافة أنحاء محافظة أسوان .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان اخبار محافظة أسوان مدیریة الأمن
إقرأ أيضاً:
محافظ الشرقية يتابع سير العمل بالمركز التكنولوجي بمدينة أبو حماد ويستجيب لمطالب الأهالي
قام المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، بجولة ميدانية بمدينة أبو حماد، حيث تفقد سير العمل داخل المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين الذي يضم 7 شبابيك موحدة لتقديم مختلف الخدمات بطريقة آلية، بهدف ضمان سرعة إنجاز الطلبات وتقليل الاحتكاك المباشر بين المواطن ومؤدي الخدمة، خاصة في ملفات التصالح على مخالفات البناء.
خلال الزيارة، التقى المحافظ بعدد من المواطنين للاستماع إلى معوقات تقديم طلبات التصالح، ووجّه مدير إدارة المتابعة الميدانية بمرافقته أحد المواطنين المتقدمين لإنهاء الإجراءات، للتأكد من حسن الاستقبال وسهولة تقديم الخدمة. وأعرب المحافظ عن استيائه من تباطؤ الأداء داخل المركز، ليقرر إحالة العاملين المقصرين للتحقيق بمعرفة الشئون القانونية، مع تكليف السكرتير العام المساعد بمتابعة أداء المراكز التكنولوجية وإعداد تقارير يومية عن حجم الإنجاز.
كما وجّه المحافظ بالسماح بسداد رسوم التصالح يدويًا للمبالغ التي تقل عن 500 جنيه، بعد أن صادف وجود سيدة لا تحمل بطاقة مصرفية، وكلف بوضع لافتة توضح ذلك. وأكد على أهمية التيسير على المواطنين الجادين في التصالح وتقنين الأوضاع طبقاً للقانون، مع تذليل العقبات أمام كبار السن وذوي الهمم.
وعقد المحافظ لقاءً جماهيرياً بمقر مجلس مدينة أبو حماد بحضور عدد من القيادات التنفيذية، للاستماع إلى طلبات أهالي الوحدتين المحليتين بالأسدية والعباسة، ومناقشة القضايا التي تمس حياتهم اليومية. وشملت المطالب: سرعة الانتهاء من الأعمال الميكانيكية والكهربائية بمحطة رفع الصرف الصحي بقرية المنحر، رفع كفاءة طريق أبو حماد / كفر العزازي، إعادة توزيع حصة الدقيق بعد إغلاق مخبزين، إعادة تأهيل طريق البحر المؤدي لكفر أبو نجم، رفع كفاءة الإنارة بالقرى، إزالة معوقات المرور بمدخل السعدية الكبرى، وإنهاء إجراءات تخصيص أرض لإقامة مدرسة تعليم أساسي بقرية العراقي.
استجاب المحافظ للعديد من المطالب بشكل فوري، وأحال بعضها إلى جهات الاختصاص للدراسة العاجلة. كما وجّه بمتابعة تشغيل المخابز البلدية طبقًا للمواعيد الرسمية، وفي لفتة إنسانية كلف بتوفير فرصة عمل لإحدى الفتيات بعد بحث حالتها من قبل مديرية التضامن الاجتماعي.
واختتم الأشموني اللقاء بالتأكيد على استمراره في عقد زيارات ميدانية ولقاءات مفتوحة مع المواطنين بمختلف المراكز والمدن للتعرف على احتياجاتهم على الطبيعة، والعمل على تحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم، مؤكداً أن التواصل المباشر مع الأهالي هو الطريق الأمثل لتحقيق حياة كريمة لهم.