شرطة الشارقة تشارك في حملة «صيف آمن وسعيد»
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
شاركت القيادة العامة لشرطة الشارقة، ممثلة بإدارة وقاية وحماية المجتمع وإدارة الإعلام الأمني ومركز شرطة الحمرية الشامل، بالحملة السنوية الصيفية التي أطلقتها بلدية منطقة الحمرية، يوم الجمعة الماضي بشعار «صيف آمن وسعيد»، التي تستهدف الجمهور من مرتادي البحر والشواطئ وتستمر حتى 23 من أغسطس المقبل.
وجاءت حملة «صيف آمن وسعيد» بهدف تعزيز وعي الأفراد بضرورة الالتزام بالإرشادات واللوحات الموضوعة على الشواطئ المتعلقة بتعليمات السلامة للسباحة الآمنة ومخاطر الغرق وطرق الوقاية منها؛ بما يعزز جودة الحياة المجتمعية والسلامة العامة للأفراد.
وأكد العقيد أحمد محمد المري، مدير إدارة وقاية وحماية المجتمع، التزام شرطة الشارقة بتعزيز أمن المجتمع من خلال الشراكة المستدامة مع مختلف المؤسسات والجهات بالإمارة، من خلال ترسيخ أسس الأمن والسلامة للأفراد وتعزيز الوعي الأمني لديهم في مختلف الوجهات في الإمارة، خاصةً الوجهات الترفيهية خلال موسم الصيف.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة الشارقة
إقرأ أيضاً:
هل تشارك مصر تركيا في تصنيع سلاح يكسر التفوق الإسرائيلي؟
مصر – تسعى مصر بكل قوة للانضمام إلى مشروع تطوير المقاتلة الشبحية التركية من الجيل الخامس “قآن”، أحد أبرز المشاريع الإستراتيجية الدفاعية لتركيا، وفق مواقع إعلامية مختصة بالشؤون العسكرية.
وقد رصد موقع تاكتيكال ريبورت (Tactical Report) -المتخصص في التقارير الاستخباراتية للصناعات الدفاعية والطاقة والقضايا الجيوسياسية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا- بداية الرغبة المصرية، وذلك خلال زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى تركيا في سبتمبر من العام الماضي، والذي أبدى اهتماما بالطائرة المقاتلة التي تطورها شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية (TAI)، وبعد أن عاين فريق عسكري مصري النموذج الأوّلي للطائرة المتوقع دخولها الخدمة عام 2030.
وبحسب “موقع الدفاع العربي” العسكري المتخصص، فإنه من المرجح أن يتم توقيع مذكرة تفاهم نهاية 2025، تؤسس للشراكة وانضمام مصر إلى برنامج تطوير “قآن” ودورها فيه، إضافة للجهات المصرية التي ستشارك في البرنامج.
يتشارك البلدان رؤية الاستقلال التكنولوجي في مجال الصناعات الدفاعية، كما يتشاركان مخاوفهما من التفوق الجوي الإسرائيلي خاصة بعد الحرب الإسرائيلية الإيرانية التي امتدت إلى 12 يوما، ودفعت أكاديمية الاستخبارات التركية للتحذير من هذا التفوق، والتوصية بتطوير القدرات الجوية.
أما مصر فقد اتجهت شرقاً نحو الصين من خلال مناورات مشتركة معها تحت اسم “نسور الحضارة” خلال أبريل الماضي، استعرضت خلالها بكين مجموعة واسعة من الأسلحة، حيث شاركت طائرات استطلاع من طراز “كيه جيه 500″، وطائرات من طراز “جيه 10 سي” والتي تصدرت العناوين بعد تفوقها على طائرات “رافال” الفرنسية خلال الحرب الباكستانية الهندية.
ويبدو أن فكرة الشراكة المصرية في برنامج تطوير الطائرة التركية “قآن”، جاءت بعد معاينة فرق خبراء مصريين لهذه الطائرة، التي تمتلك قدرات تجعلها طرازا يشكل إضافة لسلاح الجو المصري.
وتتمتع الطائرة بحسب موقع “الدفاع التركي” (SavunmaTR) بقدرات فائقة في أساليب القتال جو-جو وأرض-أرض ما يساعد في فرض الهيمنة الجوية وتوجيه ضربات دقيقة بسرعة تفوق سرعة الصوت تصل إلى 1.8 ماخ، إضافة إلى قدرات قتالية معززة بالذكاء الاصطناعي.
كما تتمتع “قآن” بقدرة على الاشتباك والقتال دون طيار، ومركز للقيادة والتحكم، فهي تمتلك جميع قدرات طائرات الجيل الخامس المقاتلة، بما في ذلك سرعة طيران فائقة، وقدرة عالية على المناورة، فضلا عن التخفي الراداري المنخفض.
هذا، وقد أجرت طائرة “قآن” رحلة تجريبية أولى في 21 فبراير 2024، استمرت 13 دقيقة، واستطاعت الوصول إلى ارتفاع 8 آلاف قدم وسرعة 230 عقدة. وفي 6 مايو من العام ذاته، أجريت التجربة الثانية واستطاعت الطائرة التحليق لمدة 14 دقيقة ووصلت لارتفاع 10 آلاف قدم وبسرعة 230 عقدة.
المصدر: وكالات