الرئيس المشاط: “لا تراجع عن إسناد غزة مهما كان الثمن”
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
أكد المشير الركن، مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن أنه لا تراجع عن إسناد غزة مهما كان الثمن. مضيفاً أن ما حصل يثبت أن ضرباتنا مؤلمة وستستمر.
وفي تصريح خص به وكالة الأنباء اليمنية “سبأ”، أوضح المشاط أن “العدوان الإسرائيلي يثبت لشعبنا صوابية تحركه وجهاده. ويطمئنه أكثر عندما يرى أنه في مواجهة أقذر عدو عرفته البشرية”.
وتابع الرئيس مشاط: “ردنا بإذن الله سيكون مزلزلاً، مؤلماً، ولن يكون بمقدار العدو الإسرائيلي والأمريكي تحمله، ولجميع الصهاينة”.
ووجه الرئيس مشاط رسالة للصهاينة قائلا: “من الآن وصاعداً، الزموا الملاجئ، أو غادروا إلى أوطانكم فوراً. فلن يكون بمقدور حكومتكم الفاشلة حمايتكم بعد اليوم”.
وأضاف: “سيُدرك المعتدي أن الثمن الذي سيدفعه باهظ. ولن يثنينا أي عدوان عن قرارنا المحق في مساندة إخواننا في فلسطين، حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة”.
كما أكد الرئيس المشاط أنه تم إبلاغ الجانب الأمريكي، بشكل غير مباشر، أن استمرار التصعيد سيؤثر على زيارة ترامب للمنطقة ولم يبلغهم غير ذلك.
واختتم الرئيس المشاط أنه إذا أراد ترامب وقف عدوانه وتعويض ما خلفه فالأمر راجع إليه.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الرئيس المشاط : يبارك لايران الانتصار الكبير ضد العدوين الصهيوني والامريكي
وأكد الرئيس المشاط في برقية تهنئة بعثها إلى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن الانتصار الكبير مثل دفاعاً مشروعاً عن السيادة الوطنية وسلامة الأراضي الإيرانية وصون الأمن القومي، وذلك في إطار مواقفها الثابتة والداعمة للقضايا العادلة للأمة الإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وقال فخامة الرئيس: "لقد ألحقت الجمهورية الإسلامية بالعدو الصهيوني المجرم هزيمة منكرة ولقنته درساً لم يشهده منذ زراعته في المنطقة، وأحبطت مساعيه العدائية لإخضاعها عبر التدمير والعمليات الإجرامية، وحافظت على حقوقها في الاستثمار في برنامج نووي سلمي، وحقوقها الدفاعية وعلى رأسها الترسانة والبرامج الصاروخية.
ولفت إلى أن إيران "كسرت المحاولة اليائسة لفرض الهيمنة على المنطقة العربية والإسلامية بتحييد قوة إقليمية مقتدرة، ومنح الكيان الصهيوني التفوق العسكري، ومن ثم تحقيق الاستباحة الكاملة للمنطقة والسيطرة التامة عليها، وتنفيذ مخططهم الإجرامي تحت عنوان "تغيير وجه الشرق الأوسط".
وأشار الرئيس المشاط إلى أن الجمهورية الإسلامية خرجت من هذه الحرب العدوانية منتصرة بعد وساطة إقليمية بطلب من أمريكا التي رعت وخططت وشاركت في هذا العدوان عندما شعرت أن الوجود الإسرائيلي أصبح مهدداً في حال استمرار المعركة.
وأضاف الرئيس المشاط في برقيته لنظيره الإيراني: "إننا إذ نهنئ ونبارك لإيران شعباً وحكومة وقيادة انتصارهم وثباتهم وصبرهم، فإننا نهنئهم على الوحدة الوطنية التي جسدها الشعب الإيراني وتمسكه بهويته الوطنية والإسلامية، ودفاعه عن بلده بمختلف مكوناته، التي تحطمت على صخرة تماسكها مؤامراتُ الأعداء، وكانت العامل المساعد في التغلب على المخططات الإجرامية للعدو الصهيوني في الداخل الإيراني".
كما بارك الرئيس المشاط، للأمة الإسلامية وكل أحرار العالم هذا الانتصار الذي يمثل رادعاً لقوى الشر والهيمنة في العالم سيما وأن هذه الحرب العدوانية على إيران كانت بسبب مواقفها المشرفة والداعمة لقضية الأمة والعالم الحر وهي القضية الفلسطينية العادلة.