فعاليتان في مديرية جحانة بالذكرى السنوية للصرخة
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
نظمت في مديرية جحانة بمحافظة صنعاء، اليوم، فعاليتان خطابيتان بالذكرى السنوية للصرخة تحت شعار “الصرخة في وجه المستكبرين”.
وفي الفعاليتين اللتين نظمتا في مدرستي النصر الصيفية بالمصنعة اسناف، والإمام زيد النموذجية الصيفية في قرية خمر بعزلة السهمان، أشارت الكلمات إلى دلالات إحياء هذه الذكرى، والظروف التي أدت إلى إطلاق الشعار، خاصة بعد أن بلغ الذل والخنوع والهوان في الأمة مبلغه.
ولفتت إلى أن الشهيد القائد، السيد حسين بدر الدين الحوثي، أطلق شعار الصرخة لينسف حاجز الخوف والذل، ويقف بثبات في مواجهة قوى الاستكبار العالمي وجلاوزة العصر من أجل رفع الظلم عن المستضعفين، حتى أصبح الشعار اليوم رمزا للعزة والتضحية والفداء.
وأكدت الكلمات أن شعار الصرخة جاء من موقف ديني إيماني إسلامي، ليكسر حاجز الخوف لدى الأمة الإسلامية، ويوجّه البوصلة إلى العدو الحقيقي (أمريكا وإسرائيل).
وأكدت أن إحياء هذه الذكرى فرصة للتذكير بتضحيات الشهيد القائد، الذي أعاد بمشروعه القرآني الأمة إلى مسارها الصحيح.. داعية إلى تجسيد الشعار على الواقع قولا وعملا، والعمل وفق ما جاء به المشروع القرآني الذي سيخرج الأمة من حالة الذل والهوان إلى العزة والقوة.
تخللت الفعاليتين، قصائد شعرية معبِّرة عن المناسبة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بالذكرى الـ12 لثورة 30 يونيو
تقدَّم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإلى الشعب المصري؛ بمناسبة الذكرى الـ12 لثورة 30 يونيو.
وجدِّد الأزهر دعوته لأبناء الوطن بمواصلة العمل بجدٍّ ومثابرة، وبذل كل الجهود للارتقاء بوطننا العزيز، وبناء مستقبل يليق بتاريخه العريق، والوصول به إلى المكانة التي يستحقها بين الدول المتقدمة.
وتضرع شيخ الأزهر بالدعاء إلى المولَى عزَّ وجل أن يحفظ مصرنا العزيزة، وأن يقيَها كل مكروهٍ وسوءٍ، وأن يجعلها واحةً للأمن والأمان، وأن يوفِّق قادتها لما فيه خير البلاد والعباد، وأن يهدي شعبها سبل القوة والرخاء والسلام والاستقرار.
في سياق آخر، تقدَّم الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهنئة وأصدق الدعوات إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإلى الشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة الثلاثين من يونيو المجيدة، التي شكّلت محطة وطنية مهمّة في تاريخ مصر المعاصر، وعكست وعي المصريين بحاضرهم، وحرصهم على مستقبل وطنهم واستقراره.
وأكد فضيلة مفتي الجمهورية أن هذه الذكرى تأتي كل عام لتُجدد في النفوس معاني الولاء والانتماء، وتُعيد التذكير بما تحقق من خطوات جادة في مسيرة البناء والتنمية، في ظل قيادةٍ حكيمةٍ أدركت التحديات، واستثمرت الفرص، وعملت على وضع أسس راسخة لدولة حديثة قوية قادرة على مواجهة الأزمات وتجاوز الصعاب، مثمنًا ما يشهده الوطن من جهود تنموية شاملة، وحرصٍ دائم على تعزيز الأمن والاستقرار، وبناء الإنسان المصري، بوصفه الركيزة الأولى في نهضة الأوطان.
وتوجه مفتي الجمهورية بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى، أن يديم على مصر أمنها واستقرارها، وأن يوفّق قيادتها لكل خير، وأن يُبارك في سواعد أبنائها المخلصين، ويجعلها دائمًا وأبدًا بلدًا آمِنًا مطمئنًّا، مزدهرًا في حاضره، موعودًا بمستقبلٍ يليق بعراقته ومكانته.