تحذير من مكتب التحقيقات الفيدرالي.. خدعة رسائل نصية تنتشر بسرعة وتستهدف مستخدمي iOS وأندرويد
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
وجه مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) تحذيرًا عاجلًا لمستخدمي هواتف أندرويد و آيفون بشأن رسائل نصية احتيالية يتم إرسالها من قبل عصابات صينية منظمة، تهدف إلى سرقة المعلومات الشخصية والمالية من الضحايا.
رسائل خادعة بمظهر قانونيمن أشهر هذه الرسائل تلك التي تُبلغك بأنك مدين برسوم مرور لم تُسدَّد، أو أن هناك طردًا شُحن إليك ولم تقم باستلامه، وتطلب منك دفع مبلغ صغير لا يتجاوز 7 دولارات.
وفقًا لتحذير شرطة مدينة غريتنا في ولاية لويزيانا، والتي استندت إلى بيانات من مكتب التحقيقات الفيدرالي، فإن الشكل الأسرع انتشارًا من هذه الهجمات الرقمية في الوقت الحالي هو ما يُعرف باسم "خدعة الرقم الخطأ – Oops, Wrong Number Scam".
تبدأ العملية برسالة نصية تصل إلى هاتفك وتبدو وكأنها موجهة إلى شخص آخر، وتتناول حديثًا عن اجتماع عمل، أو موعد طبي، أو لقاء ودي في مكتبة محلية. ويأمل المهاجمون أن ترد برسالة مثل: "عذرًا، الرقم الخطأ"، ليتابعوا معك محادثة ودية.
وبمجرد أن ينجح المهاجم في كسب ثقتك، يحاول إنشاء علاقة صداقة أو حتى علاقة عاطفية وهمية معك، بهدف دفعك إلى الاستثمار في العملات المشفرة أو غيرها من الأساليب الاحتيالية المصممة لسلب أموالك.
استخدام التكنولوجيا للتصيد الاجتماعيوبحسب شرطة غريتنا: "إنها خدعة كاملة تهدف إلى تقويض شكوكك ودفعك للثقة بالمهاجم، مما يجعلك أكثر عرضة للاحتيال". وعلى الرغم من أن الرسالة تبدو وكأنها خطأ عفوي، إلا أن هؤلاء المهاجمين يستخدمون تقنيات متقدمة لاستهداف ضحاياهم بطريقة ممنهجة.
يعرف هذا النوع من الهجمات باسم "الهندسة الاجتماعية" (Social Engineering)، حيث يتم استغلال النفس البشرية لإقناع الضحية بالكشف عن معلومات حساسة أو القيام بتصرفات معينة مثل الضغط على روابط خبيثة أو الإفصاح عن كلمات المرور الخاصة بالتطبيقات المالية.
كيف تحمي نفسك؟ينصح الخبراء لحماية نفسك من هذه الهجامات بعد الرد على أي رسالة نصية موجهة إلى شخص غيرك، بالاضافة إلى مسح الرسالة فورًا وعد الدخول في أي حوار.
كما ينصحون بعد الضغط على أي روابط أو تزود أي جهة غير موثوقة ببياناتك الشخصية أو المصرفية، و في حال الشك، تواصل مع الجهة الرسمية (مثل البنك أو شركة الشحن) عبر قنواتها الرسمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هواتف أندرويد آيفون
إقرأ أيضاً:
«خدعة الشاحنات».. ترامب يكشف حيلة إيران النووية في فوردو
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إيران لم تكن على علم مسبق بالضربات العسكرية الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية، مؤكداً أن طهران لم تنقل أي يورانيوم من منشأة فوردو النووية قبل الضربة.
وأوضح ترامب في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” أن القوات الأمريكية لم توجه أي تحذير لإيران قبيل الهجوم، قائلاً: “لم يتلقوا تحذيراً كافياً لأنهم لم يعلموا بقدومنا إلا لحظة الضربة”.
وأضاف أن “إيران لم تخرج أي يورانيوم من منشأة فوردو، لأن مثل هذه العملية كانت ستكون صعبة وخطيرة للغاية”، مشيراً إلى أن “الجميع ظن أن المنشأة محصنة وغير متاحة للاستهداف”.
وكشف ترامب أن “إيران أرسلت شاحنات إلى فوردو تحمل عمالاً، وقاموا بتسوية الأجزاء العلوية مسبقاً لتغطيتها قبل الضربات”، ما اعتبره مؤشراً على نية طهران التمويه على نشاطها النووي في الموقع.
من جهته، صرّح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أن جزءاً من اليورانيوم المخصب في فوردو قد يكون دُمّر نتيجة الضربات، لكنه أشار أيضاً إلى احتمال نقل جزء منه قبل الاستهداف.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلت عن مصادر استخباراتية أن إيران أزالت معدات ومواد نووية من منشأة فوردو قبل أيام من الضربة الأمريكية، دون تحديد الكمية أو الجهة التي نُقلت إليها.
وفي تطورات ذات صلة، كشفت صحيفة “التايمز” البريطانية أن إسرائيل بدأت التحضير لضرب المنشآت النووية الإيرانية منذ عام 2010، معتمدة على شبكة واسعة من العملاء في مواقع حساسة، وأشارت إلى أن تل أبيب أخفت معلومات استخباراتية حساسة عن البرنامج النووي الإيراني لأكثر من 15 عاماً.
وفي سياق متصل، عبّر الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان، وليد جنبلاط، عن عدم تفهمه للمطالبين بتغيير النظام في إيران، قائلاً: “لا أفهم من يطالب بذلك، فالأولويات يجب أن تكون في مكان آخر”.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوتر الإقليمي وعودة الملف النووي الإيراني إلى صدارة المشهد الدولي، وسط غموض يلف مصير اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب ومواقع تخزينه.