وجه مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) تحذيرًا عاجلًا لمستخدمي هواتف أندرويد و آيفون بشأن رسائل نصية احتيالية يتم إرسالها من قبل عصابات صينية منظمة، تهدف إلى سرقة المعلومات الشخصية والمالية من الضحايا.

رسائل خادعة بمظهر قانوني

من أشهر هذه الرسائل تلك التي تُبلغك بأنك مدين برسوم مرور لم تُسدَّد، أو أن هناك طردًا شُحن إليك ولم تقم باستلامه، وتطلب منك دفع مبلغ صغير لا يتجاوز 7 دولارات.

لكن الهدف الحقيقي من وراء هذه الرسائل ليس المبلغ المالي البسيط، وإنما الحصول على بيانات الدخول إلى حساباتك البنكية أو التطبيقات المالية الأخرى عند إدخال معلوماتك خلال عملية الدفع.

تسريب يكشف عن تصميم Material 3 Expressive الجديد لنظام أندرويدشركات الهواتف الصينية تتجه نحو بدائل مستقلة لنظام أندرويدتسريب من جوجل يكشف عن التصميم الجديد لنظام أندرويدآبل تُحدّث تطبيق Move to iOS في أندرويد لتحسين نقل البيانات إلى آيفونأندرويد ديسكتوب يقترب أكثر من ChromeOS في الإصدار الجديد لأندرويد 16نظام أندرويد 16 يقدم تجربة تعدد مهام محسنة... وOnePlus لا تزال تتفوقضربة قاضية لجوجل.. شركات الهواتف الصينية تريد بديلا لنظام أندرويدخارطة طريق تحديث One UI 7 أندرويد 15 لمستخدمي سامسونجتحذير عاجل من جوجل .. ملايين هواتف أندرويد مهددة بخطر أمني كبيرتحديث أندرويد 16 يصل لمزيد من أجهزة شاومي عالميااحتيال جديد تحت مسمى "آسف، الرقم الخطأ"

وفقًا لتحذير شرطة مدينة غريتنا في ولاية لويزيانا، والتي استندت إلى بيانات من مكتب التحقيقات الفيدرالي، فإن الشكل الأسرع انتشارًا من هذه الهجمات الرقمية في الوقت الحالي هو ما يُعرف باسم "خدعة الرقم الخطأ – Oops, Wrong Number Scam".

تبدأ العملية برسالة نصية تصل إلى هاتفك وتبدو وكأنها موجهة إلى شخص آخر، وتتناول حديثًا عن اجتماع عمل، أو موعد طبي، أو لقاء ودي في مكتبة محلية. ويأمل المهاجمون أن ترد برسالة مثل: "عذرًا، الرقم الخطأ"، ليتابعوا معك محادثة ودية.

وبمجرد أن ينجح المهاجم في كسب ثقتك، يحاول إنشاء علاقة صداقة أو حتى علاقة عاطفية وهمية معك، بهدف دفعك إلى الاستثمار في العملات المشفرة أو غيرها من الأساليب الاحتيالية المصممة لسلب أموالك.

استخدام التكنولوجيا للتصيد الاجتماعي

وبحسب شرطة غريتنا: "إنها خدعة كاملة تهدف إلى تقويض شكوكك ودفعك للثقة بالمهاجم، مما يجعلك أكثر عرضة للاحتيال". وعلى الرغم من أن الرسالة تبدو وكأنها خطأ عفوي، إلا أن هؤلاء المهاجمين يستخدمون تقنيات متقدمة لاستهداف ضحاياهم بطريقة ممنهجة.

يعرف هذا النوع من الهجمات باسم "الهندسة الاجتماعية" (Social Engineering)، حيث يتم استغلال النفس البشرية لإقناع الضحية بالكشف عن معلومات حساسة أو القيام بتصرفات معينة مثل الضغط على روابط خبيثة أو الإفصاح عن كلمات المرور الخاصة بالتطبيقات المالية.

كيف تحمي نفسك؟

ينصح الخبراء لحماية نفسك من هذه الهجامات بعد الرد على أي رسالة نصية موجهة إلى شخص غيرك، بالاضافة إلى مسح الرسالة فورًا وعد الدخول في أي حوار.

كما ينصحون بعد الضغط على أي روابط أو تزود أي جهة غير موثوقة ببياناتك الشخصية أو المصرفية، و في حال الشك، تواصل مع الجهة الرسمية (مثل البنك أو شركة الشحن) عبر قنواتها الرسمية.

طباعة شارك FBI هواتف أندرويد آيفون

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هواتف أندرويد آيفون

إقرأ أيضاً:

«خدعة الشاحنات».. ترامب يكشف حيلة إيران النووية في فوردو

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إيران لم تكن على علم مسبق بالضربات العسكرية الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية، مؤكداً أن طهران لم تنقل أي يورانيوم من منشأة فوردو النووية قبل الضربة.

وأوضح ترامب في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” أن القوات الأمريكية لم توجه أي تحذير لإيران قبيل الهجوم، قائلاً: “لم يتلقوا تحذيراً كافياً لأنهم لم يعلموا بقدومنا إلا لحظة الضربة”.

وأضاف أن “إيران لم تخرج أي يورانيوم من منشأة فوردو، لأن مثل هذه العملية كانت ستكون صعبة وخطيرة للغاية”، مشيراً إلى أن “الجميع ظن أن المنشأة محصنة وغير متاحة للاستهداف”.

وكشف ترامب أن “إيران أرسلت شاحنات إلى فوردو تحمل عمالاً، وقاموا بتسوية الأجزاء العلوية مسبقاً لتغطيتها قبل الضربات”، ما اعتبره مؤشراً على نية طهران التمويه على نشاطها النووي في الموقع.

من جهته، صرّح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أن جزءاً من اليورانيوم المخصب في فوردو قد يكون دُمّر نتيجة الضربات، لكنه أشار أيضاً إلى احتمال نقل جزء منه قبل الاستهداف.

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلت عن مصادر استخباراتية أن إيران أزالت معدات ومواد نووية من منشأة فوردو قبل أيام من الضربة الأمريكية، دون تحديد الكمية أو الجهة التي نُقلت إليها.

وفي تطورات ذات صلة، كشفت صحيفة “التايمز” البريطانية أن إسرائيل بدأت التحضير لضرب المنشآت النووية الإيرانية منذ عام 2010، معتمدة على شبكة واسعة من العملاء في مواقع حساسة، وأشارت إلى أن تل أبيب أخفت معلومات استخباراتية حساسة عن البرنامج النووي الإيراني لأكثر من 15 عاماً.

وفي سياق متصل، عبّر الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان، وليد جنبلاط، عن عدم تفهمه للمطالبين بتغيير النظام في إيران، قائلاً: “لا أفهم من يطالب بذلك، فالأولويات يجب أن تكون في مكان آخر”.

وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوتر الإقليمي وعودة الملف النووي الإيراني إلى صدارة المشهد الدولي، وسط غموض يلف مصير اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب ومواقع تخزينه.

مقالات مشابهة

  • «خدعة الشاحنات».. ترامب يكشف حيلة إيران النووية في فوردو
  • جوجل تسقط دعم كروم لأجهزة أندرويد القديمة.. اعرف الإصدارات المتأثرة
  • محافظ أسوان يطالب بسرعة الإنتهاء من مشروع توسعة وتطوير كورنيش النيل الجديد
  • موتورولا تكشف عن قائمة هواتفها المؤهلة لتحديث أندرويد 16.. هل هاتفك من بينها؟
  • في المعرفة بوصفها خبرة
  • غضب بين مستخدمي آيفون بسبب إعلان مفاجئ في Apple Wallet
  • هل لكل مجتهد نصيب؟!
  • الفريق أول شنقريحة يُهنئ مستخدمي الجيش بمناسبة العام الهجري الجديد
  • أجمل رسائل تهنئة بالعام الهجري الجديد .. أرسلها للأصدقاء والأقرباء
  • الذهب يرتفع مع تراجع الدولار وانتقادات ترامب لرئيس الفيدرالي