واقعة مأساوية شهدتها منطقة المقطم في القاهرة قامت خلالها مشرفة باص بالتعدي بالضرب على 4 طلاب مستخدمة جذع شجرة بسبب تشاجرهم مع نجلها.

وداع مهيب .. أهالي كفر الشيخ يشيعون جنازة أدهم ضحية زملائه| شاهدالشباب في قلب المشهد السياسي.. ندوة تثقيفية للهيئة الوطنية للانتخاباتافتتاح المقر الجديد للنيابة الإدارية بمدينة العلمين الجديدةوفاة معلم أزهري داخل معهده إثر إصابته بأزمة قلبية بالمنياالقصة الكاملة لتعدي مشرفة باص على 4 طلاب في المقطم

وقامت مشرفة الباص بإحضار جذع شجرة وتعدت بالضرب على 4 طلاب بينهم 3 أشقاء بعد انتهاء اليوم الدراسي على إثر خلافات بينهم وبين نجلها.

كشفت تحريات الأجهزة الأمنية في القاهرة ملابسات تعدي مشرفة باص بالضرب على 4 طلاب بسبب تشاجرهم مع نجلها في اليوم الدراسة في المقطم.

وأشارت تحريات أجهزة أمن القاهرة إلى أن نجل مشرفة الباص تشاجر مع أحد الطلاب داخل المدرسة خلال اليوم الدراسي وبعد خروجهم من المدرسة أخبر والدته بما حدث معه من قبل زميله.

وتابعت التحريات التي أجرتها أجهزة أمن القاهرة، أن مشرفة الباص قامت بإحضار جذع شجرة وتعدت به على 4 طلاب بينهم 3 أشقاء بالضرب، مما أحدث إصابتهم بعلامات في الجسد قاموا على أثرها بإخبار أولياء أمورهم.

ومن جانبها ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة القبض على مشرفة باص لقيامها بإصابة 4 أطفال بينهم 3 أشقاء بسبب قيام أحدهم بالتشاجر مع نجلها.

وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، إخطارا من قسم شرطة المقطم تضمن ورود بلاغا من أولياء أمور 4 طلاب تضرروا فيه من مشرفة باص قامت بالتعدي على ابنائهم بالضرب بسبب مشاجرة بينهم وبين نجلها.

بالانتقال والفحص تبين من تحريات أجهزة أمن القاهرة أن نجل المشرفة قام بالتشاجر مع زميله في المدرسة وقامت والدته مشرفة الباص بإحضار جزع شجرة والتعدي بالضرب على 4 أطفال مما أحدث إصابتهم.

تحرر المحضر اللازم وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإخطار النيابة العامة في القاهرة لمباشرة التحقيقات.

طباعة شارك القاهرة المقطم مشرفة باص طلاب مديرية أمن القاهرة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القاهرة المقطم مشرفة باص طلاب مديرية أمن القاهرة بالضرب على 4 طلاب أمن القاهرة

إقرأ أيضاً:

من بينهم الفنّان خالد النبوي.. مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يعلن عن المكرّمين في دورته الـ46

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن مهرجان "القاهرة السينمائي الدولي" برئاسة الفنّان المصري حسين فهمي، في مؤتمرٍ صحفي، الأحد، عن قائمة الفنّانين المكرمّين في دورته الـ46، التي ستقام خلال الفترة الممتدة ما بين  12 و 21 نوفمبر/ تشرين الثاني المُقبل.

وتشمل القائمة 4 فنّانين سيكرمهم المهرجان، بجائزة "الهرم الذهبي" لإنجاز العمر، وهم مدير التصوير السينمائي المصري محمود عبدالسميع، والمخرج المصري محمد عبدالعزيز، والممثلة الفلسطينية- الفرنسية هيام عبّاس، وكاتبة السيناريو والمخرجة المجرية إلديكو إينييدي.

كما يكرّم "القاهرة السينمائي" هذا العام الفنّان المصري خالد النبوي، بجائزة "فاتن حمامة" للتميز، وقدّم المهرجان نبذة عن المكرمين. 

محمود عبدالسميع

يعد من أبرز الأسماء التي تألقت في التصوير السينمائي منذ نهاية ستينيات القرن الماضي، وبرز في تصوير العديد من الأفلام الوثائقية. يترأس حاليًا "جمعية الفيلم"، وكذلك مهرجان "جمعية الفيلم" السنوي. 

حصل على بكالوريوس التصوير الفوتوغرافي والسينمائي من كلية "الفنون التطبيقية" عام 1966، وعمل مديرًا للتصوير ومشرفًا على الأفلام الوثائقية، ومنْتجًا منفذًا بالمركز "القومي للسينما" في مصر.

درّس التصوير والمهن السينمائية منذ الستينيات وحتى الآن، وصوَّر أكثر من 200 فيلم وثائقي منذ عام 1966. ويُعد أول مصور سينمائي يدخل جبهة القتال "حرب الاستنزاف، يوليو 1969، وأثناء وقف إطلاق النار حتى انتصارات حرب أكتوبر"، وفقًا لـ"القاهرة السينمائي".

كما عمل مع معظم مخرجي السينما الوثائقية المصريين من جيل الرواد والأجيال التالية، ومع بعض المخرجين العرب والأجانب.

إلى جانب مشاركته كمدير تصوير مع جيل "الواقعية الجديدة" الذي انتمى إليه في أفلام مثل: "العوامة 70"، "الزمار"، "للحب قصة أخيرة"، "الصعاليك"، وغيرها من الأفلام. 

وشارك عبدالسميع في العديد من المشروعات السينمائية خارج مصر (ألمانيا – النمسا – السعودية – سوريا – تونس)، وسافر إلى العراق عام 1998، وشارك هناك في حملة "سينمائيون بلا حدود".

محمد عبدالعزيز

يعد واحدًا من أبرز الأسماء في تاريخ الإخراج السينمائي في مصر. بدأ مسيرته الفنية في منتصف ستينيات القرن الماضي كمساعد مخرج في أفلام هامة مثل "القاهرة 30" في 1966، و"أبي فوق الشجرة" عام 1969، و"نحن لا نزرع الشوك" في 1970 و"ثرثرة فوق النيل" سنة 1971، وفقًا لـ"القاهرة السينمائي".

وأصبح مخرجًا محترفًا في بداية السبعينيات، وكانت بدايته بفيلم "صور ممنوعة" في 1972، وكان من آخر أفلام الأبيض والأسود في تاريخ السينما المصرية.

تميز محمد عبدالعزيز برؤية إخراجية مميزة وأسلوب فني يجمع بين الواقعية والكوميديا الاجتماعية، مما جعله يشكل علامة فارقة في تجديد هذا النوع السينمائي الذي أعاد إليه الحياة من خلال مجموعة أفلام ناجحة، مثل "في الصيف لازم نحب"  في 1974، و"عالم عيال عيال" في 1976، و"ألف بوسة وبوسة" عام 1977، بالإضافة إلى تعاونه  لسنوات طويلة مع عادل إمام في أفلام من أشهرها "البعض يذهب للمأذون مرتين" في 1978، و"خلي بالك من جيرانك" عام 1979، وصولًا إلى "حنفي الأبهة" في 1990.

عبدالعزيز الذي يعتبره البعض خليفة الرائد فطين عبدالوهاب في إخراج الأفلام الكوميدية، لم يكتف بهذا النوع من الأفلام، وإنما أخرج كذلك أفلامًا درامية مهمة مثل "انتبهوا أيها السادة" عام 1978،  و"الحكم آخر الجلسة" عام 1985، ويُعرَف بدقته العالية في التفاصيل،  كما يصفه زملاؤه بالمخرج "الديكتاتور" لحرصه الشديد على إخراج عمل متقن ومحكم.

وبموازاة عمله السينمائي، أبدع في مجال المسرح من خلال مسرحيات مثل "شارع محمد علي"، و"عفروتو"، وترك بصمته أيضًا في الدراما التلفزيونية من خلال مسلسلات مثل "يوم عسل يوم بصل"، و"أبو ضحكة جنان" الذي تناول فيه قصة حياة الفنان إسماعيل ياسين.

وإلى جانب كونه مخرجًا، عمل محمد عبدالعزيز لسنوات طويلة أستاذًا في المعهد العالي للسينما، وتخرج على يديه العديد من المخرجين والممثلين، مما عزز دوره في صناعة الجيل الجديد من فناني السينما المصرية. وعائلته الفنية ممتدة، فهو والد الفنان كريم عبدالعزيز، وشقيق المخرج عمر عبدالعزيز.

هيام عبّاس

 ممثلة وكاتبة ومخرجة فلسطينية- فرنسية، تُعد من أبرز الوجوه العربية التي تركت بصمة عميقة في السينما العالمية. ولدت في مدينة الناصرة عام 1960، ودرست التصوير والمسرح في القدس، قبل أن تنتقل إلى باريس في أواخر الثمانينيات.

منذ انطلاق مسيرتها، شاركت في أكثر من 100 فيلم، وبرعت في تقديم أدوار نسائية متعددة. اكتسبت شهرة واسعة من خلال أدوارها في أفلام عربية هامة مثل: "حيفا"، "باب الشمس" و"الجنة الآن". 

ويتميز مسارها بالقدرة على العمل مع أجيال مختلفة من المخرجين، حيث عملت مع المخرج رشيد مشهراوي في فيلم "حيفا"، والمخرج إيليا سليمان في فيلم "يد إلهية"، وكذلك الأخوان عرب وطرزان ناصر، في فيلم "غزة مونامور"، وفقًا لـ"القاهرة السينمائي".

وعلى الصعيد العالمي، شاركت في أفلام ضخمة مثل فيلم "ميونيخ" للمخرج ستيفن سبيلبرغ، "الزائر" للمخرج توماس ماكارثي وكذلك "بليد رانر 2049". كما حظيت بتقدير كبير لدورها في مسلسل "Succession"، إضافة إلى دورها في مسلسل "رامي". 

ولم يقتصر عملها على التمثيل، بل قامت بإخراج أفلام قصيرة، وعدة أعمال مسرحية، بالإضافة إلى فيلمها الطويل الأول "إرث" عام 2012، وكشفت من خلاله عن موقفها من السينما كسبيل للتعبير عن الهوية والحفاظ على الذاكرة الجماعية.

إلديكو إينييدي

نالت استحسانًًا نقديًًا واسعًًا. وحظيت أفلامها بشهرة في المهرجانات الدولية، وفقًا لـ"القاهرة السينمائي". 

وحصدت العديد من الجوائز، بما في ذلك "الكاميرا الذهبية" عن فيلمها الروائي الطويل الأول "Century Twentieth My"، و"الدب الذهبي" عن فيلم "" Soul and Body Onالصادر عام 2017 وتم ترشيحه لاحقًا لجوائز الأوسكار.

وتم عرض أحدث أعمال إينييدي ""Friend Silent،  لأول مرة عالميًًا في مهرجان فينيسيا السينمائي 2025 مؤخرًا،  وسُُيعرض الفيلم في الدورة الـ46 من مهرجان "القاهرة السينمائي الدولي"  ضمن المسابقة الرسمية. 

وعملت إينييدي كأستاذة للسينما في بودابست، وشاركت كعضو في لجان تحكيم مختلفة في مهرجانات سينمائية دولية، ومن ضمنها رئاسة لجنة تحكيم الأفلام القصيرة في مهرجان "كان".

خالد النبوي

يعد واحدًا من أبرز نجوم جيله وأكثرهم وعيًا بفكرة الفن كرسالة ثقافية وإنسانية تتجاوز حدود المحلية. 

بدأ مشواره في نهاية الثمانينيات بخطوات متأنية في السينما والتلفزيون، ثم سرعان ما لفت الأنظار بموهبته المركّبة وقدرته على بناء الشخصية من الداخل، عبر ملامح نفسية دقيقة وصوت يوازن بين القوة والهدوء، وفقًا لـ"القاهرة السينمائي".

تخرّج النبوي في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1989،  وهو العام الذي شهد عرض فيلمه الأول "ليلة عسل" مع المخرج محمد عبدالعزيز، الذي تبعه بفيلم "المواطن مصري"  تحت إدارة المخرج صلاح أبو سيف، حتى جاءت انطلاقته السينمائية الكبرى في فيلم "المهاجر" ليوسف شاهين عام 1994،  ومثّل هذا الفيلم نقطة تحوّل في مسيرته وفتح له أبواب العالمية.

قدّم بعد ذلك مجموعة من الأفلام التي كرّسته كأحد الوجوه الأكثر حضورًا في السينما المصرية الحديثة، من بينها "المصير"، و"عمر 2000"، و"الديلر"، و"المسافر".

 وهي الأعمال التي ستفتح له الباب للمشاركة في أعمال هوليوودية بارزة مثل Kingdom of Heaven"" لريدلي سكوت، Fair Game" " إلى جانب ناعومي واتس وشون بن، و The Citizen من بطولته المُطلقة، وشارك من خلاله في مهرجانات دولية عدة.

وبجانب هذه الرحلة السينمائية،  لايزال خالد النبوي  يواصل مشواره التلفزيوني الزاخر بالنجاحات، والذي يمتد لأكثر من 35 عامًا منذ مشاركته  في مسلسل "بوابة الحلواني"، وصولًا إلى "إمبراطورية م". كما كان له حضوره المتميز في المسرح، محليًا كما في "الجنزير"، وعالميًا كما في "كامب ديفيد" التي لعب فيها شخصية الرئيس المصري الراحل أنور السادات على خشبة مسرح "Arena Stage " في واشنطن.

مقالات مشابهة

  • من بينهم الفنّان خالد النبوي.. مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يعلن عن المكرّمين في دورته الـ46
  • القصة الكاملة لـ إحالة أوراق 4 متهمين إلى فضيلة المفتي في مدينة نصر
  • حقه لازم يرجع.. القصة الكاملة لمقتل التيك توكر يوسف شلش في مشاجرة المطرية
  • بعد اعتذار عمرو سلامة وأسماء جلال.. القصة الكاملة لأزمة فيلم شمس الزناتي2
  • مجدي الهواري يكشف عن أولى حكايات «لعبة جهنم» من «القصة الكاملة»
  • مجدي الهواري يعلن بدء تصوير لعبة جهنم من مسلسل القصة الكاملة
  • القصة الكاملة لمصرع 3 شقيقات خنقا بالغاز في المنوفية
  • عبدالصادق: انتظام طلاب جامعة القاهرة الأهلية بالمعامل والوحدات
  • الباص السريع في الأردن: سريع أم صريع
  • غدر وانتقام.. القصة الكاملة لإنهاء حياة التيك توكر يوسف شلش برصاصة في المطرية