«الملك وأنا».. لقاء الخميسي تستعد للمشاركة في موسم عيد الأضحى 2025
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
تواصل الفنانة لقاء الخميسي، على قدم وساق، اجراء بروفات أجدد أعمالها المسرحية التي تحمل اسم «الملك وأنا»، حيث من المقرر عرضها خلال عيد الأضحى المبارك.
وتعد مسرحية «الملك وأنا»، مسرحية استعراضية غنائية تدور أحداثها حول ملك جزيرة سيان الذي يستعين بمدرسة إنجليزية تدعى «ياسمين» لتعليم أولاده مما يحدث صداما بين ثقافة المدرسة وثقافة أبناء الملك.
وتضم مسرحية «الملك وأنا» في بطولتها عدد من الفنانين أبرزهم: دكتور فريد النقراشي، هدى هاني، وفاء السيد وغيرهم من الفنانين بالإضافة إلى 10 أطفال يجسدون أبناء الملك وهي من إخراج محسن رزق، والمسرحية من إنتاج البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم وإخراج محسن رزق.
آخر أعمال لقاء الخميسيويشار أن آخر أعمال الفنانة لقاء الخميسي، مشاركتها في مسلسل «إجازة مفتوحة» مع الفنان شريف منير، وحقق العمل نجاحًا كبيرًا.
ودارت قصة المسلسل، حول المشاكل التي تواجه العائلات في العلاقات الزوجية وتربية الأبناء، حيث يجسد شريف منير دور أب متزوج من لقاء الخميسي ولديهما أبناء، وتجسد الفنانة سميحة أيوب دور والدة شريف منير، وتظهر ملك قورة ودنيا ماهر بدور الشقيقتين، ويجسد كريم أبوزيد دور شقيق لقاء الخميسي.
اقرأ أيضاًرنا سماحة تتصدر التريند بعد كشفها عن تعرضها للمقاطعة الفنية بسبب طليقها
30 مايو.. روبي تستعد لحفل غنائي في الأردن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لقاء الخميسي الفنانة لقاء الخميسي أعمال لقاء الخميسي آخر أعمال لقاء الخميسي مسرحية الملك وأنا مسرحية الملك وأنا لـ لقاء الخميسي لقاء الخمیسی الملک وأنا
إقرأ أيضاً:
أمضى 22 عاما في سجون الاحتلال .. الأسير الأردني منير مرعي يلتقي بعائلته في مصر بعد تحرره / شاهد
#سواليف
تحرر امس الاثنين #الأسير #الأردني #الفلسطيني #منير_مرعي الذي حمل #فلسطين بين كفيه وحوكم بالسجن لخمسة #مؤبدات ، حيث التقت به عائلته في مصر بعد نقله من سجن عوفر .
كان محكوما بالسجن 5 مؤبدات..
لقاء الأسير الأردني الفلسطيني منير مرعي بعائلته بعد تحرره بالصفقة ووصوله للأراضي المصرية. pic.twitter.com/n5nJHuZlYO
والأسير منير مرعي ،من بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس، معتقل منذ الثاني من أبريل/نيسان 2003 ومحكوم بالسجن المؤبد 5 مرات وينتمي لحركة #حماس.
مقالات ذات صلةالأسير مرعي يحمل الجنسية الأردنية، وعاد لفلسطين ودرس في جامعة البولتكنيك في الخليل، وفي العام 2003، وبعد أن أمضى عاماً من عمره مطارداً اعتقله #الاحتلال بعد اقتحام منزله، وأصدر بحقه لاحقاً حكماً بالسجن المؤبد المكرر خمس مرات؛ بتهمة تنفيذه عمليات أوقعت قتلى في صفوف الاحتلال، وبتهمة إرشاده لاستشهاديين نفذوا عمليات موجعة للاحتلال.
الأسير مرعي عانى خلال فترة اعتقاله من جملة من الانتهاكات أبرزها حرمان عائلته التي تعيش بعيدةً عنه من حق الزيارة، وحرمانه من وداع والديه اللذان توفيا أثناء فترة اعتقاله، وحرمانه من الاستقرار في سجن واحد، حيث يعمد الاحتلال إلى نقله بشكلٍ مستمر بين السجون.
قصة منير بدأت من مدينة الزرقاء حيث ولد وترعرع، ومنذ نعومة أظفاره نشأ منير محباً لمسجد عبد الله بن عمر وواحداً من رواده، وعلى موائد القرآن وحلقات العلم فيه مضى ليغدو رجلاً ممتلئ الفكر، وقوي العزم، حاصلاً على الدان الثاني في فنون الكراتيه، صلباً ومستعداً دائماً بروحٍ لا تُكسر.
بعد أن أتم منير دراسة الثانوية العامة في مدينة الزرقاء بالأردن، قدِم إلى فلسطين عام 1998، والتحق بجامعة البولتكنيك في الخليل، تخصص نظر معلوماتية، ومنها انطلق نشاطه في صفوف الدعوة الإسلامية في فلسطين، فنشط بالكتلة الإسلامية حتى أضحى أميراً لها في السنة الثالثة من دراسته، قائماً على خدمة إخوانه ومساعدتهم وحل مشاكلهم، فملك قلوب طلبة البولتكنيك، وعقول أهل الخليل وسكنت محبته في أفئدتهم.
وكحال نشطاء الكتلة الإسلامية تعرض منير لاعتقالات متتالية على يد أجهزة السلطة الفلسطينية، وكان آخرها اعتقال سبق انتفاضة الأقصى بشهور عدة، وعلى إثره صادر جهاز المخابرات جواز سفره الإردني، وظل منير معتقلاً لدى سجون السلطة بتهمة إطلاق النار على إحدى دوريات الاحتلال والتخطيط لمهاجمة حواجزه، وإثر اندلاع الانتفاضة أطلق سراح منير نتيجةً لاستهداف الاحتلال سجون السلطة بهدف قتل المقاومين المعتقلين فيها، وعلى الفور عاد منير إلى سلاحه وشكل مجموعة الشهيد عباس العويوي القسامية، والتي ضمت إلى جانبه طارق دوفش وفادي دويك.
تميزت عمليات هذه الخلية القسامية بالجرأة والصلابة، حتى أن أفرادها اقتحموا مغتصبة إدورا قرب الخليل، وهاجموا بيوت المحتلين الخائفين، فقتلوا ما يزيد عن الخمسة منهم وجرح 13 آخرين، واستشهد إثر ذلك المجاهد طارق دوفش الذي رفض الانسحاب، وأصر على مواجهة القوة العسكرية التي حضرت للمكان معززةً بالمروحيات، فيما اعتقل المجاهد فادي دويك بعد العملية بشهر واحد.
إثر هذه العملية الجريئة غدا منير مطلوباً لقوات الاحتلال، فقامت باقتحام السكن الذي كان يعيش فيه إبان دراسته وفجرته، كما لاحقت السكان ونشرت صوره محذرةً إياهم من التستر عليه، ورغم ذلك لم تنجح في الإمساك به لمدة سنة كاملة، كان ينام فيها بمآذن المساجد، وفي البنايات قيد الإنشاء، وفي كهوف الجبال، وسدد المخازن.
حتى شاء قدر الله أن تداهم قوةٌ صهيونية خاصة منزلاً آوى إليه منير بتاريخ 2/4/2003، وتقوم باعتقاله فجأة دون أن تتاح له فرصة المقاومة أو الانسحاب، وعلى مدى أكثر من 110 يوماً خضع منير الصلب لتحقيق قاسٍ وتعذيب جسدي ونفسي عنيف، أثر في صحته الجسدية، لكنه بقي صلباً يحمل على كتفيه لائحة اتهام مشرفة تضم 70 تهمة مرتبطة بالمقاومة والجهاد.
ازدانت تُهم منير إشراقاً بخمس مؤبدات حكمت بها محكمة الاحتلال عليه، لكن عزيمة المقاومة لم تخمد، ومواجهته لم تلين، بل وقف بوجه القاضي قائلاً: “أنتم قتلة وإرهابيون، أنتم من تقتلون الأطفال، ومن يقتلع الزيتون، ومن شرد شعباً من وطنه، أنتم إلى فناء محتم، ودولتكم إلى زوال”.
جرأة منير دفعت الاحتلال للتنكيل به باستمرار حتى بعد اعتقاله، فحرمته من إنهاء دراسته الجامعية والحصول على شهادة البكالوريوس، حتى أنه درس ثلاث تخصصات مختلفة وحرم من إكمالها، حتى حصد درجة البكالوريوس في المحاولة الرابعة في تخصص التاريخ، كما حرمه الاحتلال من حقه في الاستقرار بسجنٍ واحد، فدارت به بين سجونها الظالمة مراتٍ ومراتٍ طوال سني اعتقاله، ورغم ذلك تمكن منير من حفظ القرآن الكريم كاملاً خلال سنوات اعتقاله.