كاتب صحفي: الضربات الأمريكية كبدت الحوثيين خسائر اقتصادية وعسكرية فادحة
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
أكد الكاتب الصحفي والخبير السياسي أشرف أبو الهول أن الضربات الأمريكية الأخيرة على مواقع الحوثيين في اليمن كانت قوية ومؤثرة، وألحقت بالجماعة خسائر فادحة على الصعيدين الاقتصادي والعسكري.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إبراهيم عيسى في برنامج "حديث القاهرة" على قناة "القاهرة والناس"، أوضح أبو الهول أن الضربات خلال اليومين الماضيين شكلت ضربة موجعة لاقتصاد الحوثيين، حيث أسفرت عن تدمير ميناء الحديدة ومطار صنعاء، بالإضافة إلى استهداف الطائرات التابعة للجماعة، حيث تم تدمير ثلاث طائرات بشكل جزئي وثلاث أخرى بشكل كلي.
وأشار الخبير السياسي إلى أن حجم الخسائر التي تكبدها الحوثيون دفع سلطنة عمان إلى التدخل كوسيط لإنهاء العمليات العسكرية ووقف الضربات الأمريكية. وتوقع أبو الهول أن أي اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين لن يتضمن تعهدًا من الجماعة بوقف استهداف إسرائيل، كما أنه لن يقتصر على السفن الأمريكية فقط، بل سيمتد ليشمل جميع السفن.
وفي سياق متصل، قلل أبو الهول من التأثير الفعلي لهجمات الحوثيين على إسرائيل، مؤكدًا أنها اكتسبت زخمًا دعائيًا كبيرًا لكنها لم تحقق أي نتائج ملموسة ولم تخدم القضية الفلسطينية. وكشف أن الحوثيين أطلقوا 26 صاروخًا باليستيًا تجاه إسرائيل منذ 18 مارس، لم يخترق منها الأراضي الإسرائيلية سوى صاروخ واحد فقط.
ولفت أبو الهول إلى أن إيران لديها مصلحة في إنجاح المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، وهو ما قد يؤثر على مواقفها الإقليمية وتحركات حلفائها في المنطقة. واختتم حديثه بانتقاد تصرفات الحوثيين، قائلًا إنهم "تصرفوا بشكل طائفي لتنفيذ المخطط الإيراني في المنطقة دون النظر لمصلحة اليمن".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ابو الهول الضربات الامريكية اسرائيل
إقرأ أيضاً:
حدث أمني خطير في الشجاعية.. تصاعد عمليات المقاومة والجيش الإسرائيلي يتكبد خسائر فادحة
صراحة نيوز ـ شهد حي الشجاعية شمالي قطاع غزة، فجر اليوم السبت، حدثاً أمنياً وُصف بالخطير، وفق ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية، وذلك في ظل تصاعد العمليات الميدانية للمقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال.
وقالت المصادر إن الجيش الإسرائيلي دفع بمروحيات إلى موقع الحدث فور وقوعه، وأطلق قذائف مدفعية بكثافة في محاولة للرد، بعد تعرض مركبة عسكرية تابعة له لهجوم مباشر بصاروخ مضاد للدروع، أسفر عن وقوع عدد من الإصابات بين الجنود.
وأكدت ذات المصادر نقل المصابين عبر مروحيات عسكرية إلى مستشفى “تال هشومير” وسط إسرائيل، دون الإفصاح عن عددهم أو تفاصيل حالتهم، وسط تكتّم عسكري ملحوظ.
ويأتي هذا التطور بعد إعلان كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس– يوم الخميس، تنفيذ سلسلة من العمليات النوعية أطلقت عليها اسم “أبواب الجحيم”، تمكنت خلالها من إيقاع قوتين إسرائيليتين مكونتين من 19 جندياً بين قتيل وجريح في حي التنور شرقي رفح.
وبحسب المعطيات الرسمية الصادرة عن جيش الاحتلال، فقد بلغت حصيلة قتلاه العسكريين منذ بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، 856 جندياً، بينهم 8 منذ استئناف العدوان في 18 مارس/آذار الماضي، فيما أصيب 5847 جندياً، من بينهم 2641 في المعارك البرية داخل قطاع غزة.
وتشمل هذه الحصيلة القتلى والإصابات في جميع الجبهات التي تشارك فيها إسرائيل، بما فيها غزة، جنوب لبنان، والضفة الغربية. لكن مراقبين ومصادر فلسطينية يتهمون الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره، خاصة في ظل تعدد العمليات النوعية للفصائل الفلسطينية، التي غالباً ما تؤكد وقوع قتلى وجرحى في صفوف الجنود الإسرائيليين دون أن يتم الإعلان عنهم رسمياً.
وتشير تقارير دولية إلى أن إسرائيل تفرض رقابة عسكرية مشددة على وسائل إعلامها فيما يتعلق بالخسائر البشرية والمادية الناتجة عن ضربات المقاومة، وذلك للحفاظ على المعنويات الداخلية ومنع الانهيار النفسي في صفوف جنودها والمجتمع الإسرائيلي بشكل عام.