ترامب يعلن عن اتفاق تجاري وشيك ضخم.. والتوقعات تشير إلى بريطانيا
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلاً واسعًا بعد كشفه عن نيّته الإعلان عن "اتفاق تجاري ضخم" مع "دولة كبيرة وتحظى باحترام كبير"، دون أن يفصح عن اسم هذه الدولة، ما دفع وسائل الإعلام الأمريكية والبريطانية إلى إطلاق تكهنات حول هوية الطرف الآخر في هذا الاتفاق.
وأوضح ترامب، في منشور على منصّته "تروث سوشل"، أنه سيُعلن عن الاتفاق خلال مؤتمر صحفي يُعقد في البيت الأبيض صباح الخميس في تمام العاشرة بالتوقيت المحلي (14:00 بتوقيت غرينتش)، في خطوة وصفت بأنها تحمل دلالات اقتصادية وسياسية كبيرة.
رجّحت صحيفة نيويورك تايمز أن تكون بريطانيا هي الدولة المقصودة بإعلان ترامب، في حين نقلت صحيفة التلجراف البريطانية عن مصدر مطّلع أن مسؤولين بريطانيين يُتوقع أن يحضروا مراسم الإعلان الرسمي للاتفاق التجاري في البيت الأبيض.
ووفق المصدر ذاته، فإن هذا الاتفاق سيكون بمثابة "فاتحة" لاتفاقات تجارية أخرى قد يعقدها ترامب لاحقًا مع دول حليفة، حيث كتب الرئيس الأمريكي مستخدمًا الحروف الكبيرة التي دأب على استخدامها في منشوراته: "هذا الاتفاق سيكون الأول من بين اتفاقات كثيرة".
ويُذكر أن ترامب أجرى في نهاية مارس الماضي محادثات وصفها بـ"المثمرة" مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ما يُعزز التكهنات بأن لندن هي الشريك المنتظر في الاتفاق التجاري الجديد.
ويُنظر إلى ستارمر، زعيم حزب العمال البريطاني، على أنه يسعى لإعادة تنشيط العلاقة الاقتصادية مع واشنطن في مرحلة ما بعد "بريكست"، بينما يحاول ترامب، منذ عودته إلى الحكم، ترسيخ مبدأ "أمريكا أولًا" عبر شراكات تخدم الاقتصاد الأمريكي بشكل مباشر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب بريطانيا أمريكا ستارمر رسوم جمركية
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن وقف النار بين إيران وإسرائيل.. صفقة سرية بوساطة قطر؟
يونيو 24, 2025آخر تحديث: يونيو 24, 2025
المستقلة/- أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” بأن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر الثلاثاء، عن اتفاق على وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، جاء كمفاجأة لكبار مسؤولي إدارته، حيث لم يتوقعوا هذا التطور السريع في ظل تصاعد التوترات المستمرة بين البلدين.
وذكر مسؤول كبير في البيت الأبيض أن الإعلان الصادر بعد السادسة مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، فاجأ العديد من أعضاء الإدارة، باستثناء نائب الرئيس جيه دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، الذين كانوا يعملون بشكل مكثف على مدار الشهرين الماضيين عبر قنوات مباشرة وغير مباشرة للتفاوض مع المسؤولين الإيرانيين، سعياً لكبح البرنامج النووي الإيراني.
وأكد المسؤول أن إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار بشرط عدم تعرضها لهجمات جديدة من طهران، مشيراً إلى أن المفاوضات شهدت تدخل دولة قطر كوسيط رئيسي. وأوضح أن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، لعب دوراً محورياً في المباحثات التي أدت إلى الاتفاق.
وشهدت الأيام الماضية تصعيداً عسكرياً أميركياً، حيث نفذت الولايات المتحدة ضربات على ثلاثة مواقع إيرانية لتخصيب اليورانيوم، ما ساهم في خلق أرضية مناسبة للمفاوضات والتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
ومن جانبه، أعلن ترامب عبر منصته للتواصل الاجتماعي “تروث سوشيال” أن الاتفاق يشمل وقفاً شاملاً وكاملاً لإطلاق النار يبدأ فجر الثلاثاء بتوقيت غرينتش، ووصفه بأنه نهاية رسمية لحرب استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل.
ولم يذكر المسؤول الأمريكي تفاصيل الشروط التي قبلتها إيران، أو ما إذا كانت طهران قدمت توضيحات بشأن مخزونها من اليورانيوم المخصب، ما يترك العديد من التساؤلات حول مستقبل الاتفاق ومدى استدامته.
يأتي هذا التطور في ظل ضغوط دولية وإقليمية متزايدة لإنهاء الصراع ووقف التصعيد في المنطقة، في حين يبقى دور الوساطة القطرية مثالاً على تأثير الفاعلين الإقليميين في تخفيف التوترات وتحقيق خطوات نحو السلام.