«قصر السلطان».. قصة نجاح من عبق البيئة العُمانية
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
جاءت فكرة مشروع «قصر السلطان للعطور» المستوحاة من البيئة العمانية لدى رائد العمل معمر بن أحمد الحلحلي من الرغبة في اقتناء العطور المتميزة، وبدأ في القراءة والبحث عن العطور ومكوناتها وصناعتها وكيفية تسويقها، فتكونت لديه فكرة مشروع صناعة العطور، حيث ركز على أن تكون لديه علامة تجارية خاصة له. بدأ في صناعة عطرين ولاقت إقبالًا كبيرًا مما دفعه وشجعه على الاستمرار والتطوير لإصدار أربعة أنواع جديدة خلال عيد الفطر وبروائح مميزة.
يقول الحلحلي إنه استطاع أن يتغلب على التحديات التي واجهته لإنشاء المشروع مثل توفير رأس المال والتسويق، وحقق النجاح الذي يطمح إليه، حيث حصل على تمويل من أحد أصدقائه بمبلغ مالي يغطي قيمة المشروع، وساعده أحد زملائه أيضًا، وهو متخصص في التسويق، مما ساعده على النجاح والتسويق للمنتج في فترة قصيرة.
تحدث الحلحلي عن منتجات المشروع وذكر أن أبرز منتجات المشروع صناعة وبيع العطور، ويعمل الآن على إضافة منتجات البخور والمرشات.
شارك الحلحلي في المعارض الاستهلاكية على مستوى سلطنة عمان، ويشجع رواد الأعمال العمانيين على المشاركة في المعارض الاستهلاكية والتسويقية التي تقام في سلطنة عمان في مختلف المواسم لما لها من أهمية كونها تعد أداة داعمة ومهمة لنجاح مشاريع رواد الأعمال، خاصة المبتدئين في مشاريعهم، وحصل على شهادات وجوائز تقديرية خلال فترة قصيرة من عمر المشروع.
وفيما يتعلق بالتسويق والترويج للمشروع، أوضح الحلحلي أنه يسوق للمشروع عن طريق منصات التواصل الاجتماعي مثل الإنستجرام والسناب شات وغيرها من البرامج الإلكترونية من خلال إنشاء مقاطع فيديو وصور احترافية تجذب المتابعين والمستفيدين، إضافة إلى التواصل مع المروجين والمعلنين في وسائل التواصل الاجتماعي.
وضمن الخطط المستقبلية للحلحلي، أشار إلى أنه يخطط للبحث عن شركاء جدد للمشروع، والتوسع في مشروعه خارج سلطنة عمان، والمشاركة في المعارض الاستهلاكية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.
ويأمل الحلحلي من الجهات الحكومية والخاصة والشركات دعم مشاريع رواد الأعمال العمانيين المتميزة، آملًا أن تصبح عطور السلطان علامة تجارية منافسة للعطور العالمية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال : بدء التشغيل التجريبي لإنتاج السلك الجديد بمصر للألومنيوم
تلقى المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، تقريرًا بشأن التقدم المحرز في مشروع إنشاء وتشغيل ماكينة إنتاج سلك الألومنيوم الجديدة بشركة مصر للألومنيوم بنجع حمادي، إحدى شركات القابضة للصناعات المعدنية التابعة للوزارة، والذي يعد أحد مشروعات التطوير التي تنفذها الشركة لتعزيز قدراتها الإنتاجية ومكانتها التنافسية في سوق الألومنيوم محليًا ودوليًا.
ويتميز المشروع، الذي بدأ التشغيل التجريبي، بطاقة تصميمية تصل إلى 5000 طن شهريًا من أسلاك الألومنيوم عالية الجودة، الأمر الذي يمثل نقلة نوعية في حجم الإنتاج وجودته.
وقد بلغت التكلفة الاستثمارية للمشروع نحو 17.5 مليون دولار. وقد تم تنفيذه بالتعاون مع شركة بروبيرزي الإيطالية، إحدى الشركات العالمية الرائدة في تصنيع معدات صب وسحب أسلاك الألومنيوم، بما يضمن الاعتماد على تكنولوجيا متقدمة تتوافق مع أعلى المعايير الفنية العالمية. وشهدت الفترة الماضية الانتهاء من تركيب جميع المكوّنات الميكانيكية والكهربائية الخاصة بالماكينة والوحدات المساعدة لها، بما في ذلك أبراج التبريد وضواغط الهواء والمحولات الكهربائية، قبل أن ينتقل المشروع إلى مرحلة البرمجة.
وبدأت اختبارات التشغيل بالفعل وصولًا إلى القدرة القصوى للماكينة، وهو ما أثبت نجاح أعمال التركيب والتشغيل في تحقيق الأداء المستهدف. كما قامت الشركة بتسويق الدفعات الأولى من إنتاج الخط الجديد لعدد من عملاء السوق، الأمر الذي يعكس الثقة في جودة المنتج وجدوى الاستثمار في هذا المشروع. ويسهم هذا المشروع في تنويع منتجات الشركة ورفع القيمة المضافة وتعزيز قدرتها على التوسع في الأسواق المحلية والدولية، بما يدعم خطط النمو ويرفع مكانة الشركة في واحدة من أهم الصناعات الاستراتيجية.
وأكد المهندس محمد شيمي أن المشروع يأتي في إطار توجه الدولة نحو دعم الصناعات الوطنية وتطويرها اعتمادًا على أحدث التقنيات العالمية، موضحًا أن ما تحقق في هذا المشروع يمثل إحدى الخطوات ضمن مسار متكامل لتحديث وتطوير شركة مصر للألومنيوم، مشيرا إلى أن الشركة تعمل حاليًا على تنفيذ عدة مشروعات وتوسعات استراتيجية تستهدف تعزيز قدراتها الإنتاجية والتنافسية، إلى جانب إدخال منتجات جديدة تواكب تطورات السوق وتلبّي الطلب المتزايد محليًا ودوليًا، بما يسهم في رفع القيمة المضافة وتعظيم دور الشركة كأحد الأعمدة الرئيسية لصناعة الألومنيوم في مصر ودعم الاقتصاد الوطني.