الليرة التركية تواصل التراجع أمام الدولار واليورو
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
تشهد أسعار الصرف في تركيا استمرارًا في التحركات، بالتزامن مع تطورات الأسواق العالمية والسياسات النقدية للبنك المركزي التركي (TCMB)، والتي تؤثر بشكل مباشر على سعر صرف الدولار واليورو أمام الليرة التركية.
ويتابع المستثمرون والمواطنون عن كثب تقلبات أسعار الصرف، التي باتت تؤثر على مجريات الأسواق الداخلية والخارجية، في ظل حالة عدم الاستقرار الاقتصادي.
وأعلن البنك المركزي التركي سعر الدولار الفعلي ليوم أمس الاربعاء عند 38.5290 ليرة للشراء و38.6834 ليرة للبيع، مقارنةً بـ38.4990 ليرة للشراء و38.6532 ليرة للبيع في اول امس الثلاثاء.
اقرأ أيضاأربعة أسباب وراء قفزة أسعار الذهب اليوم.. إليك التفاصيل
الخميس 08 مايو 2025وفي الأسواق العالمية، استقرت مساء أمس أسعار العملات الرئيسية عند المستويات التالية: اليورو/الدولار 1.1350، الجنيه الإسترليني/الدولار 1.3350، والدولار/الين الياباني 143.40.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اسعار الصرف في تركيا الدولار الليرة التركية اليورو
إقرأ أيضاً:
ترقب حذر في الأسواق. صعود الذهب واستقرار النفط وتراجع الدولار
تواصلت تقلبات الأسواق العالمية، وسط مزيج من العوامل الجيوسياسية والتوقعات الاقتصادية، حيث ارتفعت أسعار النفط والذهب، بينما تراجع الدولار الأميركي وعوائد سندات الخزانة، مدفوعة بترقب خفض وشيك في أسعار الفائدة الأميركية واستمرار وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وإيران.
احتفظت أسعار النفط بمكاسبها بعد تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي شدد فيها على استمرار “حملة الضغط القصوى” على صادرات النفط الإيرانية، في وقت أظهرت فيه البيانات الأميركية تراجعاً كبيراً في مخزونات الخام، وجرى تداول خام برنت قرب مستوى 68 دولاراً للبرميل، فيما استقر خام غرب تكساس الوسيط قرب 65 دولاراً.
في المقابل، ارتفع سعر الذهب بنسبة 0.35% ليُتداول قرب 3355 دولاراً للأونصة، بدعم من تزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأميركية، واستمرار حالة الترقب حيال مستقبل الهدنة في الشرق الأوسط.، واعتبر محللون أن الذهب يستفيد من حالة الغموض السياسي والتجاري، لا سيما في ظل الضغوط التي تمارسها إدارة ترمب على الاحتياطي الفيدرالي لتسريع دورة التيسير النقدي.
وتراجع الدولار الأميركي بدوره إلى أدنى مستوياته منذ أبريل 2022، متأثراً بتقرير أفاد بأن ترامب قد يُعلن عن مرشح جديد لرئاسة الفيدرالي في وقت مبكر من سبتمبر أو أكتوبر المقبلين، ما يعزز التوقعات بتوجه السياسة النقدية نحو المزيد من التيسير، وتراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية على مختلف الآجال، حيث هبط العائد على السندات لأجل 10 سنوات إلى 4.27%.
ويأتي هذا في وقت يتوقع فيه بعض مسؤولي الفيدرالي خفضاً للفائدة في أقرب وقت، بينما لا يزال رئيس المجلس جيروم باول متحفظاً، محذراً من صعوبة تقدير تأثير الرسوم الجمركية التي أعادت إدارة ترامب فرضها على مسار التضخم.
وفي حين تدعم التوترات الجيوسياسية وزيادة الطلب من البنوك المركزية أسعار الذهب، يترقب المستثمرون نتائج اجتماع “أوبك+” المرتقب في 6 يوليو، وسط حديث عن انفتاح روسيا على زيادة إضافية في الإنتاج إذا اقتضت الحاجة، ما يضيف مزيداً من الغموض إلى مسار الأسعار في النصف الثاني من العام.
ريانة البرناوي: أكثر من 80 ألف طالب شاركوا في مسابقة “الفضاء مداك” ..فيديو