المؤبد لـ4متهمين بخطف طفل وطلب فدية 4ملايين جنيه في البحيرة
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
قضت محكمة جنايات دمنهور بالسجن المؤبد على أربعة متهمين، بينهم ثلاثة أشقاء، في القضية رقم 4138 لسنة 2025 والمقيدة برقم 373 لسنة 2025 كلي وسط دمنهور، وذلك لاتهامهم بخطف طفل من أمام مدرسته بمركز شرطة أبو المطامير عقب انتهاء الامتحانات، وطلب فدية قدرها 4 ملايين جنيه.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد السيد محمد عبده، وعضوية المستشارين أحمد عامر وأحمد عبد المولي إبراهيم، وسكرتارية خالد يوسف.
وكان ضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة، تمكنوا من استعادة طفل مخطوف بمركز أبو المطامير من أمام مدرسته عقب الانتهاء من إتمام أداء الامتحانات، وطلب فدية 4 ملايين جنيه.
ترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقى ضباط إدارة البحث الجنائي بمركز شرطة أبو المطامير، بلاغًا من السيد إبراهيم السعيد، صاحب مزرعة دواجن، يفيد بغياب نجله محمد، 9 سنوات، من أمام مدرسته عقب الانتهاء من إتمام أداء الامتحانات، وتلقيه اتصال هاتفي من مجهول طلب منه مبلغ 4 ملايين جنيه "فدية" مقابل إعادة نجله.
ونظرًا لما اتسم به الحادث من خطورة إجرامية تمثلت في خطف طفل أمام المدرسة، وجهت مديرية أمن البحيرة، بتشكيل فريق بحث وجرى وضع خطة بحث أسفرت إلى عدم وجود أي ديون أو خلافات بين والد الطفل وآخرين قد تكون سببًا وراء الحادث.
وتوصلت تحريات فريق البحث إلى أن وراء ارتكاب واقعة خطف الطفل، أربعة أشخاص هم:«جابر ف إ إ، أحمد ف ا، محمد ف ا، سهير ف ا، ضيف ع ال عبد ال»، اختطفوا الطفل باستخدام سيارة ملاكي بقصد الحصول على مبالغ مالية "فدية" من والد المجني عليه لعلمهم المسبق بحالته المادية واستطاعته سداد ما يطلبونه نظير عدم المساس بنجله، الوحيد.
وعقب استئذان النيابة العامة بمركز أبو المطامير، برئاسة المستشار عمر عارف تحت إشراف المستشار محمد الحسيني، المحامي العام لنيابات وسط دمنهور، تمكن فريق البحث من ضبط المتهمين والتليفون المحمول المستخدم في الواقعة وتحرير الطفل المختطف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحيرة محكمة الجنايات السجن المؤبد أبو المطامير خطف طفل جنايات دمنهور فدية مالية التحريات الجنائية أبو المطامیر
إقرأ أيضاً:
محامي الطفل ياسين يتنحي عن القضية بعد الهجوم عليه وأسرته
أعلن المستشار عصام مهنا، محامي قضيه الطفل ياسين، صاحب واقعة دمنهور، بيانا هاما بتنحيه عن القضية.
وكتب المستشار عصام مهنا: “حضرت والده الطفل لمكتبنا فرع دمنهور منذ ما يقرب من العام بأوراق القضية بعد أن سبق لها التقدم بالبلاغ قبل سته أشهر من القدوم لنا بمعرفة احد السادة المحامين ضد متهم واحد فقط، وقد مرت القضية علي اربع محامين قبلنا”.
وتابع: “قبلنا القضية بقلب الأب تعاطفا مع الطفل ياسين والذي يشهد الله علي ما في القلوب اننا وكل محامين المكتب كنا نتعامل معه أنه ابننا، قبلنا القضية بدون أتعاب نهائيا بل انفقنا من مالنا الخالص الكثير والكثير سفر عشرات المرات للمحامين للرحاب حيث مكتب معالي المستشار النائب العام وإلي العاصمة الادارية لوزارة التربية والتعليم واسكندريه حيث المستشار المحام العام الاول لنيابة استئناف اسكندرية، بذلنا مجهود كبير في صمت لمدة عام وكل ما يصدر قرار بالحفظ نتظلم منه بلا يأس او تراخي”.
وأضاف: “قمنا في سابقه قضائية بالطعن علي قرار الحفظ النهائي أمام محكمة الجنايات و بتاريخ 11/2/2025 ترافعنا أمام عدالة المحكمة حتي تمكنا من الحصول علي حكم تاريخي بالغاء قرار الحفظ واحالة المتهم لمحكمة الجنايات، وتحدد لجلسة المحاكمة يوم 30/4/2025”.
وأكمل: “وقبل الجلسة بيوم تعرضنا انا واسرتي لهجوم شرس وسب وقذف وتشكيك لا يتحمله احد فالتزمنا الصمت، طلبنا عدم حضور الزملاء الافاضل المحامين لمصلحة الطفل حتي لا يتم تأجيل القضية، تمكنا بفضل الله منفردين بعد مرافعتنا الحصول علي أقصي عقوبة للمتهم وهي الأشغال الشاقة المؤبدة، مع العلم انه لا يوجد عقوبة الإعدام لهذه الجريمة وإنما الحد الاقصي هو المؤبد فقط”.
واختتم: “نظرا لاستمرار محاولات النيل منا والهجوم الغير مفهوم من جميع الأطراف علينا، قررنا افساح المجال للزملاء الافاضل المحامين الذين نقدرهم لاستكمال القضية، ونعلن من هنا التنحي التام عن هذه القضيه والله يوفق الجميع”.