الذهب يرتفع مع ترقب لمواجهة أميركية صينية
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
سجلت أسعار الذهب ارتفاعا، خلال تعاملات الجمعة المبكرة، مع إقبال المستثمرين على شراء المعدن النفيس عقب انخفاضه في الجلسة الماضية، بينما تترقب الأسواق محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين المقررة مطلع الأسبوع المقبل.
تحديث الأسعاربحلول الساعة 0024 بتوقيت غرينتش، زاد الذهب في المعاملات الفورية 0.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية بنحو اثنين بالمئة في الجلسة الماضية إلى 3288.39 دولار بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اتفاق تجاري مع بريطانيا.
وقال ترامب ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إنهما أبرما "اتفاقا يمثل انفراجة" يبقي على رسوم جمركية بنسبة 10 بالمئة على السلع المستوردة من بريطانيا.
ووافقت بريطانيا بموجبه على خفض رسومها الجمركية من 5.1 بالمئة إلى 1.8 بالمئة وفتح سوقها بشكل أكبر أمام السلع الأميركية.
وذكرت الولايات المتحدة الثلاثاء أن وزير الخزانة سكوت بيسنت والممثل التجاري الأميركي جيميسون جرير سيجتمعان مع نائب رئيس مجلس الدولة الصيني خه لي فنغ غدا السبت في سويسرا.
ومن المقرر أن يُلقي عدد من مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي كلماتٍ في وقتٍ لاحق من اليوم لتقديم المزيد من الرؤى حول الاقتصاد ومسار سياسات البنك المركزي الأميركي.
ويوم الأربعاء، أبقى مجلس الاحتياطي أسعار الفائدة ثابتة وحذر من ارتفاع مخاطر التضخم والبطالة.
بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 32.37 دولار للأونصة. وارتفع البلاتين 0.5 بالمئة إلى 980.62 دولار، ونزل البلاديوم 0.3 بالمئة إلى 973.04 دولار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الذهب ترامب بريطانيا وزير الخزانة سكوت بيسنت الفيدرالي المركزي الأميركي الفائدة الفضة البلاتين البلاديوم الذهب سعر الذهب سوق الذهب الذهب ترامب بريطانيا وزير الخزانة سكوت بيسنت الفيدرالي المركزي الأميركي الفائدة الفضة البلاتين البلاديوم ذهب
إقرأ أيضاً:
لبنان.. خطة أميركية لنزع سلاح حزب الله وانسحاب إسرائيل
أفادت نسخة من جدول أعمال مجلس الوزراء اللبناني بأن الولايات المتحدة قدمت إلى لبنان اقتراحا لنزع سلاح حزب الله بحلول نهاية العام، إلى جانب إنهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية وانسحاب قواتها من 5 مواقع في جنوب لبنان. حسب وكالة "رويترز"
وتحدد الخطة، التي قدمها مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المنطقة توم براك، والتي تجري مناقشتها في اجتماع لمجلس الوزراء اللبناني اليوم الخميس، أكثر الخطوات تفصيلا حتى الآن لنزع سلاح جماعة حزب الله، والتي ترفض الدعوات المتزايدة لنزع سلاحها منذ حرب العام الماضي مع إسرائيل.
وقالت ثلاثة مصادر سياسية لبنانية لـ"رويترز" إن وزراء جماعة حزب الله وحلفاءها الشيعة في الحكومة اللبنانية انسحبوا من اجتماع وزاري عقد اليوم الخميس احتجاجا على مناقشة مقترح لنزع سلاح الجماعة.
وكلف مجلس الوزراء اللبناني الجيش بوضع خطة لحصر الأسلحة في جميع أنحاء البلاد بيد الدولة، في تحد للجماعة التي ترفض دعوات نزع سلاحها.
والثلاثاء، أعلن رئيس مجلس الوزراء نواف سلام "تكليف الجيش اللبناني وضع خطة تطبيقية لحصر السلاح قبل نهاية العام الحالي بيد الجهات المحددة في إعلان الترتيبات الخاصة بوقف الاعمال العدائية وحدها"، على أن يتم "عرضها على مجلس الوزراء قبل 31 من الشهر الجاري لنقاشها وإقرارها".
وأدرجت الحكومة قرارها الذي وصفه خصوم الحزب بأنه "تاريخي"، في إطار تطبيق اتفاق وقف اطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة أميركية وأنهى الحرب بين حزب الله واسرائيل في 27 نوفمبر.
ونص على حصر حمل السلاح بالأجهزة الأمنية والعسكرية اللبنانية الرسمية.
وسارع الحزب الذي تلقى خلال الحرب خسائر كبرى على صعيد البنية العسكرية والقيادية، إلى رفض القرار الأربعاء.
وقال إن الحكومة ارتكبت "خطيئة كبرى في اتخاذ قرار يجرد لبنان من سلاح مقاومة العدو الإسرائيلي"، مضيفا "سنتعامل مع هذا القرار كأنه غير موجود".
ويطالب حزب الله، المدعوم من طهران، بأن تنسحب إسرائيل من 5 مرتفعات في جنوب لبنان أبقت قواتها فيها بعد سريان وقف إطلاق النار، وأن توقف ضرباتها، من بين شروط أخرى، قبل نقاش مصير سلاحه داخليا ضمن استراتيجية دفاعية.