هالة الجراح: الأردن عصيّ على حملات التشويه وسندٌ دائم لفلسطين
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ أكدت النائب الدكتورة هالة الجراح أن الحملات الممنهجة التي تستهدف الأردن وتشوه سمعته، لن تنجح في النيل من مكانته ومواقفه الثابتة تجاه قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وقالت الجراح في تصريح صحفي، إن الأردن سيبقى كما كان دائماً، السند الأقرب لأهلنا في الضفة الغربية وقطاع غزة، ولن تنال منه محاولات التشويه التي تسعى لتصويره كطرف يسعى للربح على حساب معاناة الأشقاء الفلسطينيين.
وأضافت: “أساليبكم مكشوفة، ولن تنجح حملتكم للنيل من سمعة وجهود الأردن. علينا أن نكون يداً واحدة في وجه كل من يحاول المساس بعزة وكرامة وطننا”.
وشددت الجراح على أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين، سيواصل دوره العروبي والإنساني، ولن تثنيه تلك الحملات المغرضة عن أداء واجبه القومي والتاريخي.
واختتمت بالقول: “حفظ الله الأردن وقيادته وشعبه، وحمى وحدتنا في وجه كل من يحاول زعزعة أمننا أو التشكيك بمواقفنا الثابتة”.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر ينعى شهداء الصحافة في غزة.. ويؤكد: جرائم الاحتلال لن تنجح في طمس الحقيقة
أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن آلة البطش الإسرائيلية لن تتمكن من إسكات صوت الحقيقة في غزة، مهما حاولت فرض الصمت على العالم.
وأوضح المرصد أن ما يقوم به الاحتلال من جرائم واستهداف للصحفيين، ما هو إلا محاولة فاشلة لطمس الحقائق، أمام مشاهد المأساة التي يعيشها أهل القطاع، وصور الأطفال الذين أنهكهم الجوع والحصار.
وأشار المرصد إلى التصريحات الأخيرة لرئيس حكومة الاحتلال، التي زعم فيها أن الحديث عن مجاعة في غزة مجرد "حملة أكاذيب"، معتبرًا أن هذه الادعاءات ليست سوى امتداد لنهج التضليل الذي يمارسه الاحتلال منذ عقود، في تجاهل صارخ للشهادات الميدانية، ولأصوات الجوعى والمكلومين.
واستحضر المرصد مقولة جوزيف جوبلز، مهندس الدعاية النازية: “اكذب، اكذب، ثم اكذب حتى يصدقك الناس”، مؤكدًا أن نتنياهو وحكومته يسيرون على هذا النهج، وهم يدركون تمامًا زيف ما يروجونه.
واستنكر المرصد استهداف الصحفيين أنس الشريف، ومحمد قريقع، وإبراهيم ظاهر، ومحمد نوفل، الذين ارتقوا في قصف وحشي على خيمتهم، رغم معرفة الاحتلال بطبيعة عملهم. وقال إن هؤلاء الصحفيين كانوا شهودًا على جرائم الإبادة، قبل أن يصبحوا هم أنفسهم ضحايا لها.
وأضاف المرصد أن استشهاد هؤلاء الأبطال يرفع حصيلة شهداء الصحافة في غزة إلى أكثر من 228 صحفيًا، إلى جانب آلاف المدنيين الأبرياء، الذين شكّلوا هدفًا مباشرًا لآلة الحرب الإسرائيلية.
وختم المرصد بالتأكيد على أن هؤلاء الشهداء ليسوا مجرد أرقام في سجل الخسائر، بل هم أصوات أُسكتت ظلمًا، وستظل ذكراهم صرخة مدوية في وجه التواطؤ والصمت الدولي.