وصونا..هكذا بدت ملكة جمال لبنان ندى كوسا برحلتها إلى الهند
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- اتجهّت ملكة جمال لبنان، ندى كوسا، إلى الهند استعداداً للمشاركة في حفل انتخاب ملكة جمال العالم، الذي سيُقام بتاريخ 31 مايو/آيار.
منذ بداية رحلتها، شاركت كوسا العديد من الصور والفيديوهات التي توثق لحظات سفرها من العاصمة اللبنانية بيروت إلى الهند، بالإضافةً إلى التحضيرات الخاصة بحفل الانتخاب.
وقد لفتت الأنظار بإطلالاتها واختياراتها في الموضة، إذ نشرت أول صورة لها من مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت مرتدية بدلة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية، وتتألف من جاكيت بأكمام قصيرة وقصات مدروسة وتفاصيل أنثوية، وسروال مستقيم باللونين الأسود والأبيض، بينما جاء المكياج وتسريحة الشعر بأسلوب طبيعي ناعم.
View this post on InstagramA post shared by Nada koussa ندى كوسا (@koussanada)
عند وصولها إلى الهند، نشرت كوسا صورة لها وهي ترتدي الساري الهندي، وأرفقتها بتعليق: "هبطت في تيلانغانا، حيدر آباد، حيث أستعد لاكتشاف ألوان وثقافة وروح الهند. فلنبدأ الرحلة"!
وقد بدت إطلالتها متناسقة تماماً مع هويّة البلد المستضيف، حيث حمل مكياجها توقيع خبير التجميل بسّام فتوح، وانسجمت ألوان الساري مع لون بشرتها وشعرها.
View this post on InstagramA post shared by Nada koussa ندى كوسا (@koussanada)
عادة ما تحرص كوسا على اختيار تصاميم أنيقة ومناسبة، كالفستان الأحمر اللون الذي ظهرت فيه بفيديو عفوي مع المشاركات اللواتي قلن"صباح الخير" بالعربية.
إطلاق علامتها الخاصة في الموضة View this post on InstagramA post shared by 961 (@961app)
وأظهرت ملكة جمال لبنان براعة في تنسيق إطلالاتها بحسب كل مناسبة، حيث ظهرت خلال مشاركتها في مهرجان "OMT Beirut Sports Festival" بملابس رياضية، وشعر مرفوع، ومكياج خفيف جداً.
لكل مناسبة إطلالتها View this post on InstagramA post shared by Nada koussa ندى كوسا (@koussanada)
أما في حفل افتتاح مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة 2025، فتألقت بفستان ضيق من توقيع المصمم اللبناني سعيد قبيسي باللونين الأسود والكحلي، ومزيّن بالشك والتطريز.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أزياء موضة ملکة جمال إلى الهند ندى کوسا
إقرأ أيضاً:
ماء الورد للعناية بالبشرة..هل يُغني فعليًا عن كل كريمات التجميل؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- من الملكات في العصور القديمة إلى المؤثرين في عصرنا الرقمي، بقي ماء الورد رمزًا خالدًا في عالم الجمال الطبيعي، حيث يُستخرج من بتلات الورد النقيّة عبر التقطير بالبخار ليشكّل مزيجًا من الرائحة الفاخرة والفوائد العلاجية.
مع تزايد الميل نحو المكوّنات النظيفة والآمنة في منتجات العناية بالبشرة، عاد ماء الورد إلى الواجهة بقوة، ليصبح عنصرًا أساسيًا ضمن روتين الجمال اليومي.
في لقاء مع موقع CNN بالعربيّة، تضع الخبيرة في مجال العناية بالبشرة، نونا باز ماء الورد في مصافّ أبرز المكوّنات الطبيعية ذات القيمة الجمالية العالية، وتشدّد على أنه "ليس مكوّنًا تجميليًا عاديًا بل أداة متعددة الاستخدامات، لها دور فعّال في دعم نضارة البشرة، وتهدئتها، وتوازنها"، لكنها تحذر في المقابل من "الفهم الخاطئ الذي يبالغ في اعتباره علاجًا شاملًا يغني عن كل شيء".
توضح باز أن ماء الورد يتمتع بتركيبة غنية بمضادات الأكسدة والمركبات النباتية التي تمنح البشرة الترطيب الفوري، والتوازن، والحماية من العوامل البيئية الضارة.
وتضيف أن "الاستخدام المنتظم لماء الورد قد يحسن من ملمس البشرة، ويخفف من مظهر المسام الواسعة، من دون أن يتسبب بجفاف الجلد كما تفعل بعض التركيبات التجارية القوية".
View this post on InstagramA post shared by Nouna Baz (@nounabazofficial)
تؤكد خبيرة التجميل اللبنانية أن من أهم ما يميّز ماء الورد يتمثل بتنوع طرق استخدامه، مما يجعله جزءًا مرنًا وسهل الدمج في الروتين اليومي.
يمكن استخدامه كتونر بعد الغسول، أو كرذاذ مرطب ينعش البشرة على مدار اليوم، أو ضمن الخلطات الطبيعية لتغذية البشرة، وحتى بمثابة كمّادات عيون باردة لتخفيف الانتفاخ والهالات السوداء.
ترى باز أن ماء الورد يمنح فوائد حقيقية للبشرة، خاصة للأنواع الحساسة والمتهيّجة، لكنه "ليس منتجًا سحريًا أو بديلًا للعلاج، ولا يُغني عن مستحضرات طبية متخصصة في حالات مثل التصبغات أو التجاعيد العميقة أو الأمراض الجلدية".
View this post on InstagramA post shared by Nouna Baz (@nounabazofficial)
وتتابع خبيرة التجميل قائلة إن "العديد من الشركات العالمية استفادت من مكانة ماء الورد، فأدرجته في تركيباتها التجميلية الفاخرة واليومية، ما يدل على فعاليته، لكنه غالبًا ما يكون جزءًا من تركيبة متكاملة، وليس العنصر الوحيد".
رغم أمانه العالي، تلفت باز إلى نقطة غالبًا ما يتم تجاهلها، ومفادها أن بعض الأشخاص قد يواجهون تحسسًا جلديًا أو احمرارًا طفيفًا عند استخدام ماء الورد، لا سيما إذا كان تركيزه مرتفعًا أو تم خلطه مع زيوت أو مواد أخرى غير مناسبة لنوع البشرة. لذلك، تؤكد على أهمية اختبار المنتج أولًا على جزء صغير من الجلد قبل تعميمه على كامل الوجه.
وتؤكد خبيرة التجميل اللبنانية أنّ "ماء الورد ليس بديلًا، بل بمثابة مكمل ثمين"، مشيرة إلى أن "القيمة الحقيقية لهذا المكوّن تكمن في كونه داعمًا لروتين العناية، ويضفي لمسة انتعاش ونقاء لا يمكن الاستغناء عنها، لكنه لا يحل محل المنتجات الأخرى المصمّمة بعناية لعلاج مشاكل معينة".
لبنانتجميلنصائحنشر الاثنين، 23 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.