تؤثر برامج التواصل الاجتماعي عبر جميع المنصات تأثيرا مضاعفا وسريع المفعول على جميع أفراد المجتمع وعلى جميع الفئات العمرية وهذا التأثير لا يقتصر فقط على كل فرد وكل طفل وكل مراهق وكل زوج وكل زوجة وكل ابن وكل ابنة وكل أخ وأخت، إنه يؤثر على العلاقات بين أفراد الأسرة وأفراد المجتمع ككل وتشخيص كل ميزة أو عيب بدون دراسة حالة بمسميات مراضية والقناعة بأن هذا الفرد يعاني من مرض بناء على تشخيصات خاطئة سميت وتم ترسيخها في عقل المشاهد عبر منصات التواصل الاجتماعي على تشابه بعض الصفات الموجودة بالفعل في تشخيص وسمات الشخصية المراضية وبناء عليه يتم بكل سهولة ويسر تشخيص الزوجة لزوجها والزوج لزوجته تشخيصات وهمية تحت مسمى تأثيرات سلبية من خلال برامج التواصل الاجتماعي وتتسبب في هدم أسر بسبب عدم الفهم والتشخيص وأخذ ما يصوره العقل لما يعيشه الفرد من مشكلة في حياته لكي يريح ضميره ونفسه بأن التشخيص للشخص الآخر يعاني من مشكله نفسيه وأنه المذنب مثل تشخيص الأمراض وسمات الشخصية بناء على مثل الأمراض النرجسية والغرور والكبر وهذا ما يدور الآن في جميع منصات التواصل الاجتماعي كنوع سهل ووسيلة لإبرار الذمة من التخلي عن الواجبات والمسؤوليات المنسوبة للزوجة من خلال مسؤوليتها والزوج تجاه أسرته ومسؤولياته والأبناء تجاه الوالدين بفهم وتوصيل عقوق الوالدين مثل عقوق الآباء وبعض المسميات الأخرى التي لا حصر لها التي لا تمس الدين ولا الشرع ولا التربية كعلاقات للتخلي عن المسؤوليات والهروب من الانضباط السلوكي والمعرفي لكل فرد بالقيام بالمسؤوليات والواجبات المنسوبة إليه وهنا يلزم الأمر التنبيه والتوعية الإلزامية من قبل جميع الجهات المختصة المعنية بخطورة سلاح التواصل الاجتماعي والبرامج التي تلعب أدوار الأطباء النفسيين بتحليل الشخصيات تحليلا خاطئا غير مبني على أسس ودراسة حالة بجميع التفاصيل على الحد وأنها تعتبر سلاحا لتخريب وتفكك المجتمعات بما ينتج عنه الاستغناء عن الرجل ومفاتيح مباشرة للانحلال للفطرة ومخالفتها وهي تعتبر مما ينتج عنه ارتفاعا بنسبة الشذوذ ومخالفة الفطرة مع توصيل شعور الأفراد بطرق غير مباشرة بأنهم في دور الضحية من قبل المسؤولين عنهم لو كان رب أسرة أو قوانين وتشريعات دولة وهنا دور البرامج في التواصل الاجتماعي دور قوي وفعال في توصيل المعلومة بأنه ضحية مما يسمح ويتيح لمن يعاني من أي ضبط أو رعاية بالتمرد وعدم قبول التشريعات والقوانين لإنجاحهم بتفعيل دور الضحية للفرد وهذا التأثير ينتج عنه مخالفة الفطرة لكل شخص والتخلي عن المسؤوليات والواجبات المنسوبة إليه والشعور بعدم العدالة الاجتماعية والحرية الاجتماعية مما ينتج ويوصل الفرد إلى انحلال الفطرة والاجتهاد لكل فرد بدوره الحقيقي داخل المجتمع والتركيز على السلبيات وعدم تحفيز الإيجابيات بهدف عدم التقدم الاجتماعي ويهدم الوصول إلى الارتقاء بالمجتمع وعدم الارتقاء للحصول على التنمية الاجتماعية الشاملة المستدامة من خلال الاستقطاب والانقسام والإنتاجية والتركيز فى الأرتقاء والتقدم وتشويه الصورة الذاتية ونشر الأخبار والتحليلات الكاذبة والتأثيرات السلبية على الصحة النفسية يجب الاستخدام الأمثل لهذه البرامج بحذر ووعي شديد لتجنب المخاطر السلبية المباشرة وغير المباشرة لبرامج التواصل الاجتماعي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات قطر التواصل الاجتماعي الأكثر مشاهدة التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
إنجاز تاريخي لفارسي الإمارات في أطول سباق عالمي للتحمل
أولان باتور (وام)
اختتم فارسا الإمارات الشيخ خليفة آل حامد، وعيسى الخياري، مشاركتهما التاريخية في سباق «ديربي المنغول» للتحمل، بالتعادل في الصدارة مع الفارسين الأميركي مايكل بولارد، والبريطانية آنا بودن.
وأقيم السباق لمسافة 1000 كلم، تم تقسيمها على مدار 8 أيام من الساعة السابعة صباحاً إلى السابعة مساءً، ويعد الأطول على مستوى العالم لهذه المسافة، وانطلق يوم 4 أغسطس الجاري، وصولاً إلى مراسم التتويج غداً.
وقال الشيخ خليفة آل حامد، إن وصوله وزميله الفارس عيسى الخياري إلى نهاية السباق، يعد إنجازاً وسط ظروف بالغة التعقيد، وتحديات كبيرة، تضمنت التضاريس، والممرات الجبلية، والوديان الخضراء، والتلال المتدحرجة، والأراضي والسهول، والكثبان الرميلة، ومجاري الأنهار.
وأوضح أنهما آثرا متابعة المشاركة في السباق حتى نهايته، وتأكيد قدرات أبناء الإمارات على مواجهة التحديات، وعدم التراجع عن المنافسة الصعبة في خضم الأجواء المتزامنة مع السباق، بينما انسحب عشرات الفرسان في مسافات مختلفة، بسبب الإجهاد، والصعوبات المرتبطة بالتعامل مع الخيول المنغولية، حيث لم يكتمل وصول بقية المشاركين إلى خط النهاية بعد 8 أيام من انطلاقته.
وأضاف أن مراحل السباق المختلفة شهدت فحوصات بيطرية في محطات الدعم المقررة، بالإضافة إلى تغيير الخيول بعد نحو 40 كلم، لمواكبة السباق، وعدم التعرض للعقوبات المقررة من الأطباء البيطريين إذا حدثت تجاوزات من الفرسان بالضغط على الخيول.
وكشف الشيخ خليفة آل حامد، أن أكبر التحديات التي واجهتهم في السباق تكمن في صعوبة التعامل مع الخيول المنغولية غير المألوفة، على عكس السباقات الأخرى التي يخوضها الفارس مع جواده، بالإضافة إلى أن بقاء الفارس على ظهر الحصان لنحو 12 ساعة يومياً، ما يعني أن الوصول إلى خط النهاية يعد إنجازاً كبيراً بحد ذاته، في أول مشاركة لهما.
يذكر أن عام 2016، شهد انتهاء السباق بالتعادل الثلاثي بين الأسترالي ويليام كوميسكي، والكندي هييدي تيلستاد، والأميركي مارسيا هيفكر.