جنرال إسرائيلي: التهديدات من جهة سوريا تغيرت وبالتالي علينا أن نتغير
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
تفقد قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي آفي بلوط لواء الأغوار وبحث مع قادته أهمية التدريب والجاهزية في ظل المتغيرات الأمنية الجديدة، مشيرا إلى تشكيل فرقة شرقية.
وأكد بلوط أمس الخميس على أن الجبهة الشرقية تشهد تحولا كبيرا بسبب تغير التهديدات، خاصة من الساحة السورية، مشيدا بتفاني قوات الاحتياط التي تندمج باحترافية.
حيث قال: "أنظروا، إننا على وشك تغيير كبير في الجبهة الشرقية. على فكرة، أصبحنا في حيز التغيير لأن عدونا تغير والتهديدات تغيرت والتهديد من الساحة السورية تغير. وبالتالي فإنه علينا أيضا أن نتغير".
وأوضح أن التوجهات الإيجابية خلال الأشهر الأربعة الماضية، بعد عملية "السور الحديدي"، ستستمر رغم الحوادث الأخيرة، مؤكدا على "ضرورة مواجهة المخربين المنفردين بقوة لإنهاء الاشتباكات بشكل حاسم".
واختتم بالقول: "نحقق رؤيتنا بمواجهة الإرهاب بالجيش، بينما يعيش المدنيون حياتهم بشكل طبيعي، وسنواصل تحقيق هذه الرؤيا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى جنرال اسرائيلي السور الحديدي
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ يهدد سلامة الطيران في أستراليا
أظهرت دراسة حديثة أجريت في أستراليا أن ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة جراء التغير المناخي يؤدي إلى زيادة تواتر وشدة العواصف الرعدية الصغيرة، التي تصاحبها هبات رياح عنيفة تشكل خطرا متزايدا على سلامة الطيران، لا سيما أثناء الإقلاع والهبوط.
وأكدت الدراسة، التي أجراها باحثون في جامعة التكنولوجيا بسيدني، أن العواصف الرعدية الصغيرة يمكن أن تسبب تغيرات مفاجئة في سرعة واتجاه الرياح، مما يؤدي إلى اضطرابات هوائية عنيفة تصعب على الطيارين التحكم بالطائرات وتعرض الرحلات لخطر وقوع حوادث.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تغير المناخ يطيل مدة تعافي الغابات من الحرائق الكارثيةlist 2 of 2تقرير: المعلومات المضللة تؤخر العمل لمواجهة تغير المناخend of listوأوضحت أن هذه النتائج تأتي في سياق تغير مناخي مستمر يسبب ارتفاعا في محتوى بخار الماء في الغلاف الجوي نتيجة لزيادة درجات الحرارة، حيث يسمح كل ارتفاع درجة مئوية واحدة بزيادة بنسبة 7% في كمية بخار الماء، وهو ما يغذي السحب ويعزز تكون العواصف الرعدية العنيفة.
وركز الباحثون على عواصف رعدية صغيرة وقعت في عام 2018 وتسببت بهبات رياح شديدة في 6 مطارات إقليمية بشرق أستراليا، حيث تأثرت بشكل خاص الطائرات الصغيرة التي تشكل غالبية الرحلات في هذه المطارات.
تقلبات خطيرةوأفادت الدراسة بأن العواصف الرعدية الصغيرة يمكن أن تتسبب في تقلبات خطيرة في الرياح على ارتفاعات منخفضة، مما يشكل تهديدا كبيرا للطائرات خلال مراحل الإقلاع والهبوط، ويزيد من احتمالات وقوع حوادث جوية.
كما حذرت الدراسة من أن المطارات الرئيسية على الساحل الشرقي، مثل سيدني وبريسبان، قد تواجه أيضا هذه المخاطر المتزايدة، مما يتطلب تطوير أنظمة مراقبة متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين التنبؤ بالاضطرابات الجوية والتقليل من مخاطرها.
يذكر أنه في مايو/أيار 2024 تعرضت طائرة بوينغ 737 تابعة لشركة كانتاس إلى اضطرابات هوائية شديدة خلال هبوطها في بريسبان، إذ فاجأت قوة الاضطرابات قائد الطائرة، مما أبرز الحاجة الملحة لفهم أفضل لهذه الظواهر والتحضير لها بشكل أكثر دقة.
إعلانولطالما اعتُبر الطيران وسيلة سفر آمنة للغاية، إذ بلغ معدل الحوادث 1.13 حادثة فقط لكل مليون رحلة. لكن ازدياد أعداد المسافرين حول العالم يعني أن أي زيادة طفيفة في المخاطر قد تؤثر على عدد كبير من الناس.