وكيل وزارة الخارجية ورئيسة بعثة الصليب الأحمر يطّلعان على الأضرار في مطار صنعاء
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
وخلال الزيارة التي رافقهم فيها مدير عام مطار صنعاء، خالد الشريف، تفقد المتوكل وشيبولا، المواقع المتضررة داخل المطار، بما في ذلك صالات الاستقبال والمغادرة، والمدرج الرئيسي، وبرج المراقبة، وأنظمة الكهرباء والرادارات، وأجهزة الملاحة الجوية، إلى جانب الطائرات المدنية التي تعرضت للتدمير.
وأكد وكيل الوزارة أن ما تعرض له مطار صنعاء من تدمير ممنهج جراء الغارات العدوانية الإسرائيلية جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، لا تستهدف البنية التحتية فحسب، بل تستهدف بشكل مباشر حياة المدنيين وخصوصاً المرضى الذين يعتمدون على المطار للسفر لتلقي العلاج في الخارج.
وأشار إلى أن العدوان الاسرائيلي انتهاك صارخ لكل المواثيق الدولية التي تجرّم استهداف المنشآت المدنية، خصوصاً تلك ذات الطابع الإنساني، كما يكشف عن استخفاف واضح بالقانون الدولي الإنساني، ويعكس بشاعة وحقد العدو الإسرائيلي على الشعب اليمني.
ودعا وكيل وزارة الخارجية، المجتمع الدولي، وفي مقدمته الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، إلى اتخاذ موقف واضح ومسؤول، والعمل على وقف هذه الانتهاكات المتكررة وضمان حماية المرافق الحيوية التي يعتمد عليها ملايين اليمنيين في حياتهم اليومية.
من جهتها، عبّرت رئيسة بعثة اللجنة الدولية عن أسفها الشديد لما شهدته من دمار في مطار صنعاء نتيجة الغارات الإسرائيلية، مشيرة إلى أهمية الحفاظ على المرافق المدنية الحيوية التي تُعد شرياناً أساسياً لحركة المساعدات الإنسانية والمواد الضرورية من الغذاء والإمدادات الطبية.
فيما أوضح مدير عام مطار صنعاء أن القصف ألحق دماراً واسعاً بالبنية التحتية، وأدى إلى توقف كامل لحركة الطيران المدني، بما في ذلك الرحلات ذات الطابع الإنساني، مما فاقم من معاناة آلاف المرضى الذين يعتمدون على المطار كمنفذ وحيد للسفر لتلقي العلاج.
وأكد أن المطار مخصص بالكامل لأغراض مدنية وإنسانية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: مطار صنعاء
إقرأ أيضاً:
لقاء تشاوري لقيادات وزارة الخدمة المدنية ومكاتبها بأمانة العاصمة والمحافظات
الثورة نت /..
عقد بصنعاء اليوم لقاء تشاوري برئاسة وزير الخدمة المدنية والتطوير الإداري الدكتور خالد الحوالي، ضم قيادات من الوزارة ومكاتبها بأمانة العاصمة والمحافظات.
ناقش اللقاء الذي حضره وكيلا الوزارة لقطاعي الرقابة والتقييم عبدالله حيدر وتكنولوجيا المعلومات إبراهيم الدار ومدراء الفروع بالأمانة والمحافظات، المواضيع المدرجة ضمن مصفوفة العمل، ومنها استكمال تصحيح الاختلالات في كشف الراتب، والنفقات التشغيلية لمكاتب الوزارة والآلية الجديدة لتوقيف وإطلاق نصف الراتب.
وتطرق اللقاء، إلى سبل تفعيل العمل بنظام الموارد البشرية، وتحديث البيانات وإدخال المتغيرات بالنافذة الإلكترونية، وإنجاز الطلبات المعادة وكذا إنجاز أدلة الخدمات بالمحافظات، ودور مكاتب الخدمة المدنية بالأمانة والمحافظات في تنفيذ عملية الدمج.
وفي اللقاء أكد وزير الخدمة المدنية والتطوير الإداري، أهمية اللقاء للوقوف أمام الإشكاليات والتحديات التي تواجه عمل الوزارة ومكاتبها وسبل معالجتها لتحسين كفاءة الأداء والارتقاء بالعمل وتنفيذ المشاريع التطويرية باعتبار الوزارة معنية بالتطوير الإداري والمؤسسي والخدمي.
وأشار إلى الحرص على الاهتمام بتفعيل أداء مكاتب الوزارة بالمحافظات بما يعزز من دورها في تطوير المنظومة الإدارية، مشددًا على ضرورة العمل بمسؤولية في أداء الواجبات وإنجاز المهام وتقديم خدمات نوعية ميسرة للمواطنين.