قال سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، أن الحزب يقترب من الاحتفال بمرور خمسين عامًا على تأسيسه في أبريل 2026.

وقال عبد العال، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج 'نظرة' على قناة صدى البلد، نشعر بالفخر لاستمرار الحزب على مدار نصف قرن دون انقسام أو انحراف عن مبادئه.

وأوضح سيد عبدالعال إن نشأة الحزب كانت مرتبطة بالمد الوطني عقب انتصار أكتوبر 1973، ومع تصاعد المطالب الاجتماعية، كان حزب التجمع صوتًا سياسيًا يعبر عن هذه المرحلة بروح وطنية واجتماعية واضحة.

عدم التبعيةحزب التجمع: معارضة الحزب تنبع من التزامه بالدفاع عن العدالة الاجتماعيةحزب التجمع: الاقتصاد يعانى بسبب غياب الرقابة وانتشار الاحتكارحزب التجمع لـ"صدى البلد":سندفع بـ150 مرشحا في الانتخابات البرلمانية

وأضاف عبد العال أن ما يميز حزب التجمع هو عدم تبعيته لأي نماذج أو تيارات فكرية من الشرق أو الغرب، بل انطلق منذ بدايته برؤية حزبية خاصة تستند إلى الواقع المصري.

وأشار إلى أن الحزب حافظ دائمًا على ثبات موقفه ضد الفساد والاحتكارات وضد جماعات الإسلام السياسي، وخاصة جماعة الإخوان.

طباعة شارك حزب التجمع اخبار التوك شو صدى البلد

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب التجمع اخبار التوك شو صدى البلد حزب التجمع

إقرأ أيضاً:

حين يُمنَح العالِم الأردني فرصة… يصنع تغييرًا عالميًا

حين يُمنَح العالِم الأردني فرصة… يصنع تغييرًا عالميًا
الأستاذ #الدكتور_أمجد_الفاهوم

في عالمٍ تتسارع فيه الابتكارات وتُقاس فيه الأمم بقدرتها على إنتاج المعرفة لا استهلاكها، يثبت #الأردنيون أنّ #الكفاءة لا تعرف حدودًا، وأنّ التحدّي الحقيقي ليس في قلة الموارد، بل في غياب الثقة والفرص. ومن بين النماذج التي تضيء هذا المعنى وتمنحه وجهاً حياً، قصة العالِم الأردني #الدكتور_ناصر_كتكت، أحد خريجي جامعة اليرموك وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، الذي استطاع أن ينتقل من قاعات الدرس في إربد إلى مصافّ المبدعين في جامعات وشركات العالم الكبرى، حتى تمّ اختياره ضمن المكرّمين في “قاعة مشاهير المخترعين في فلوريدا” لعام 2025 تقديراً لإسهاماته العالمية في مجال الطاقة الذكية وتقنيات الشحن المتقدمة.

قصة الدكتور كتكت ليست حكاية نجاح فردي فحسب، بل شهادة حية على أن العقل الأردني متى ما وُضع في بيئة مؤمنة بإمكاناته، تحوّل إلى مصدر ابتكار عالمي. فالرجل الذي بدأ مسيرته العلمية في مختبرات الجامعات الأردنية، وواصل دراسته في جامعة ويسكنسون الأمريكية، لم يتوقف عند حدود البحث الأكاديمي، بل أطلق سلسلة من الابتكارات التي أحدثت تحوّلاً في صناعة الشحن الذكي وإدارة الطاقة عالمياً. أكثر من 72 ألف نظام صناعي حول العالم يعمل اليوم بتقنيات طوّرها كتكت، وتُستخدم في شركات عملاقة مثل أمازون، تويوتا، وكوكاكولا، وتُقدّر وفوراتها بما يزيد على 140 مليون دولار مع خفض ملايين الأرطال من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

إنّ ما يميّز هذا النموذج الأردني ليس فقط حجم الابتكارات المسجّلة باسمه، والتي تجاوزت عشرين براءة اختراع في الولايات المتحدة، بل إصراره على أن يردّ الجميل لوطنه. فعندما عاد إلى جامعة اليرموك أسّس حاضنة ابتكار في مجمّع الريادة الأكاديمية للتميّز، لتكون منصّة تحتضن الطلبة المبدعين وتحوّل أفكارهم إلى مشاريع واقعية، غير أنّها لم تُمنح ما تستحق من دعم، وتم تحويلها لاحقاً إلى قاعة صفية. تلك المفارقة المؤلمة تختصر مأساة الكثير من العقول الأردنية التي تهاجر أفكارها لأنّ بيئتها الأصلية لم تصغِ لها جيداً.

مقالات ذات صلة نهضة زراعية والتفكير بأفق وطني ! 2025/11/02

إنّ تجربة ناصر كتكت تعيد طرح السؤال الجوهري: ماذا لو منحت المؤسسات الأكاديمية والعلمية الأردنية ثقتها الكاملة في علمائها وباحثيها؟ ماذا لو توفّر لهم الحد الأدنى من الدعم المادي والإداري الذي يتيح لهم تحويل الفكرة إلى نموذج اقتصادي أو تكنولوجي؟ حينها فقط يمكن أن يتغيّر وجه الأردن العلمي، وتتحول الجامعات إلى مصانع للابتكار لا مجرد مؤسسات للتدريس.

لقد أثبتت تجربة الدكتور كتكت أن الابتكار الأردني ليس حالة استثنائية، بل قابل للتكرار متى توفرت البيئة الداعمة. فكل طالب أو باحث يحمل في داخله بذرة عبقرية تنتظر من يسقيها ثقةً وتشجيعاً. ولعل ما نحتاجه اليوم هو أن نؤمن بأن الاستثمار في الإنسان هو الطريق الأقصر نحو الريادة الوطنية والعالمية، وأن الجامعة ليست جدراناً وقاعات بل منظومة فكرية تُنتج الإبداع وتحتضن طاقاته.

إنّ ناصر كتكت لا يمثّل ذاته فقط، بل يمثل جيلاً كاملاً من الأردنيين الذين يؤمنون بأنّ العِلم رسالة والتحدّي فرصة، وأنّ العقل الأردني قادر على أن يترك بصمته في كل مختبر وشركة ومؤسسة في العالم. حين يُمنح هذا العقل المساحة الكافية، يتحول من متلقٍ للمعرفة إلى صانعٍ لها، ومن باحثٍ عن وظيفة إلى مُبتكرٍ لفرص. وتلك هي الحكاية التي يجب أن تتبنّاها كل جامعة ومؤسسة أردنية: لا تقتلوا فكرة قبل أن تنضج، ولا تغلقوا باباً في وجه حالمٍ يحمل مشروعاً صغيراً قد يغيّر وجه العالم.

فكما غيّر ناصر كتكت معادلة الطاقة في كبرى الشركات العالمية، يمكن لعشرات العلماء الأردنيين أن يغيّروا معادلاتٍ أخرى في الطب والهندسة والتقنية والتعليم، فقط إن مُنحوا ما منحته له الجامعات التي آمنت بعلمه. إنها دعوة لأن نعيد النظر في طريقة تعاملنا مع المبدعين، لأن التاريخ لا يكتب بأسماء من جلسوا على المقاعد، بل بأسماء من نهضوا ليصنعوا المقعد ذاته.

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر القطري يستعرض دور الدبلوماسية الإنسانية في معالجة الأزمات والتحديات العالمية
  • رضا عبد العال: بيراميدز وسيراميكا كليوباترا سيتأهلان لنهائي كأس السوبر
  • خارج نطاق الخدمة.. رضا عبد العال ينتقد أداء زيزو بالأهلي
  • حين يُمنَح العالِم الأردني فرصة… يصنع تغييرًا عالميًا
  • بشار.. وفاة شيخ وإصابة شخص آخر في انحراف وانقلاب سيارة
  • الصحة: نحتفل في أمان.. وطواريء الجيزة جاهزة لاستقبال ضيوف مصر باحتفالية المتحف الكبير
  • محافظا القاهرة و طوكيو يحتفلان بمرور 35 عاماً على توقيع اتفاقية التآخي بين العاصمتين
  • بعد حوار كارلسون وفوينتس.. انقسام داخل اليمين الأمريكي بشأن دعم إسرائيل
  • المدية .. وفاة شاب في حادث انحراف دراجة نارية بتمزقيدة
  • بسكرة 4 جرحى في انحراف وانقلاب سيارة بعين الناقة