الرياض

تمكنت المملكة من خفض التكاليف في مشاريع منظومات البطاريات بنحو 56% من المعدل العالمي محققة بذلك وفورات كبيرة في هذا الجانب،كما سجلت مراتب عالية عالميا في من حيث مشاريع الطاقة المتجددة.

 

وقال الدكتور شهاب البرعي الشريك في استراتيجي آند الشرق الاوسط لقناة “العربية” أن كلفة البطاريات العالمي في السنة الاخيرة انخفض بنسبة 40%، مما يعني أن نسبة الخفض التي حققتها المملكة أقل من المتوسط بحد أكثر من النصف.

وأضاف أن ذلك جاء نتيجة طريقة طرح هذه المشاريع في المملكة، والتي كانت متتالية وكبيرة، ووضعتها في أعلى المراتب عالميا من ناحية مشاريع الطاقة المتجددة.

وأوضح أن هذه المشاريع تمثل عشرة اضعاف أحجام متوسط المشاريع في الماضي، إضافة إلى أنها مشابهة لبعضها من ناحية المواصفات المعيارية.

وأشار البرعي إلى انفتاح المملكة على جميع المصنعين بمافيهم المصنعين من الصين، مضيفا أن الأسواق العالمية تشهد توتر في الوضع الراهن، بينما في المملكة السوق مفتوحة وهناك تنافسيةعالية.

وتسعى المملكة، من خلال البرنامج الوطني للطاقة المتجددة الذي تشرف عليه وزارة الطاقة، إلى تحقيق سعة تخزين تصل إلى 48 غيغاواط ساعة بحلول عام 2030، وحتى الآن، تم طرح 26 غيغاواط ساعة من مشاريع التخزين، وهي في مراحل تطوير مختلفة.

وتؤدي هذه المشاريع دورًا محوريًا في دعم التوسع في الطاقة المتجددة، ما يعزز تحقيق مستهدفات مزيج الطاقة الوطني، حيث تستهدف المملكة أن تمثل الطاقة المتجددة 50% من إجمالي إنتاج الكهرباء بحلول عام 2030.

ووفقًا لتصنيف مؤسسة وود مكنزي الاستشارية، المتخصصة في قطاع الطاقة، تُعد المملكة في طليعة الأسواق الناشئة التي تشهد نموًا متسارعًا في مشروعات تخزين الطاقة، ومن المتوقع أن تسهم إضافة سعات تخزينية جديدة خلال العقد المقبل في تعزيز موقعها بين أكبر عشر أسواق عالمية في هذا المجال.

ويأتي هذا النمو تحقيقًا للأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030، حيث يعد تخزين الطاقة عنصرًا أساسيًا لدعم التوسع في إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

وتستهدف المملكة تشغيل 8 غيغاواط ساعة من مشاريع تخزين الطاقة بحلول عام 2025، و22 غيغاواط بحلول عام 2026، ما يجعلها ثالث أكبر سوق عالميًا في مشاريع تخزين الطاقة، بعد كل من الصين والولايات المتحدة، وفقًا للسعات التخزينية المعلنة حتى الآن.

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الشرق الأوسط المملكة الطاقة المتجددة تخزین الطاقة بحلول عام الطاقة ا

إقرأ أيضاً:

مختص: السائح في المملكة يشعر بالأمان لأنه يراها بعين ثالثة ومحايدة.. فيديو

الرياض

أكد الدكتور عبدالرحمن العازمي، أستاذ علم النفس المشارك والمرشد المهني، أن المقاطع التي ينشرها السياح حول تجربتهم في المملكة وخاصة المتعلقة بالأمان تعكس انطباعًا صادقًا ومحايدًا.

وأوضح العازمي في حديثه لقناة “الإخبارية”، أن السائح في المملكة يشعر بالأمان لأنه يراها بعين ثالثة ومحايدة، ويقتنع بتجربته الإيجابية، على عكس المواطن الذي قد يبالغ أحيانًا في مدح وطنه، أو من يقلل من قدراته”.

وأضاف: “السائح عنصر محايد يرسل رسالته لأنه اقتنع بما رأى وأعجب، ويتحدث بطبيعته في حدود معرفته”.

وبسؤاله عن الفرق بين حديث السائح والدعاية الرسمية الحكومية، قال العازمي إن “الدعايات غالبًا ما تُعتبر مصلحة شخصية، حيث يحاول الشخص تقديم نفسه بأفضل صورة، ما يجعل البعض يشكك في مصداقية هذا النوع من الرسائل باعتبارها محاولة للتلميع وتحقيق أهداف معينة”.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/X2Twitter.com_PxKrQ97dxOTGai3V_720p.mp4

مقالات مشابهة

  • عاجل- قرار رئاسي بتخصيص 97 ألف فدان من أراضي الدولة لصالح هيئة الطاقة المتجددة في البحر الأحمر
  •  العراق الثامن عربياً ضمن قائمة الدول الاكثر امتلاكًا لسعة الطاقة المتجددة
  • مفوض بالاتحاد الأوروبي: لا نريد الطاقة الروسية حتى لو تحقق السلام في أوكرانيا
  • العراق ثامن العرب في الطاقة المتجددة
  • كيف ساهم توفر الطاقة في جذب الاستثمارات بالمناطق الأولى بالتنمية؟
  • «البنك الأوروبي» لإعادة الإعمار يمول الطاقة المتجددة في مصر بقيمة 30 مليون دولار
  • البنك الأوروبي لإعادة الإعمار يدعم أول مشروع للطاقة المتجددة الهجينة في مصر
  • وفد سوري يشارك في مؤتمر الكويت للطاقة المستدامة
  • "أوكيو" توقع اتفاقيات بملياري دولار في قطاع الطاقة المتجددة
  • مختص: السائح في المملكة يشعر بالأمان لأنه يراها بعين ثالثة ومحايدة.. فيديو