مختص يكشف أسباب نجاح المملكة في خفض التكاليف منظومات البطاريات بنحو 56%
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
الرياض
تمكنت المملكة من خفض التكاليف في مشاريع منظومات البطاريات بنحو 56% من المعدل العالمي محققة بذلك وفورات كبيرة في هذا الجانب،كما سجلت مراتب عالية عالميا في من حيث مشاريع الطاقة المتجددة.
وقال الدكتور شهاب البرعي الشريك في استراتيجي آند الشرق الاوسط لقناة “العربية” أن كلفة البطاريات العالمي في السنة الاخيرة انخفض بنسبة 40%، مما يعني أن نسبة الخفض التي حققتها المملكة أقل من المتوسط بحد أكثر من النصف.
وأضاف أن ذلك جاء نتيجة طريقة طرح هذه المشاريع في المملكة، والتي كانت متتالية وكبيرة، ووضعتها في أعلى المراتب عالميا من ناحية مشاريع الطاقة المتجددة.
وأوضح أن هذه المشاريع تمثل عشرة اضعاف أحجام متوسط المشاريع في الماضي، إضافة إلى أنها مشابهة لبعضها من ناحية المواصفات المعيارية.
وأشار البرعي إلى انفتاح المملكة على جميع المصنعين بمافيهم المصنعين من الصين، مضيفا أن الأسواق العالمية تشهد توتر في الوضع الراهن، بينما في المملكة السوق مفتوحة وهناك تنافسيةعالية.
وتسعى المملكة، من خلال البرنامج الوطني للطاقة المتجددة الذي تشرف عليه وزارة الطاقة، إلى تحقيق سعة تخزين تصل إلى 48 غيغاواط ساعة بحلول عام 2030، وحتى الآن، تم طرح 26 غيغاواط ساعة من مشاريع التخزين، وهي في مراحل تطوير مختلفة.
وتؤدي هذه المشاريع دورًا محوريًا في دعم التوسع في الطاقة المتجددة، ما يعزز تحقيق مستهدفات مزيج الطاقة الوطني، حيث تستهدف المملكة أن تمثل الطاقة المتجددة 50% من إجمالي إنتاج الكهرباء بحلول عام 2030.
ووفقًا لتصنيف مؤسسة وود مكنزي الاستشارية، المتخصصة في قطاع الطاقة، تُعد المملكة في طليعة الأسواق الناشئة التي تشهد نموًا متسارعًا في مشروعات تخزين الطاقة، ومن المتوقع أن تسهم إضافة سعات تخزينية جديدة خلال العقد المقبل في تعزيز موقعها بين أكبر عشر أسواق عالمية في هذا المجال.
ويأتي هذا النمو تحقيقًا للأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030، حيث يعد تخزين الطاقة عنصرًا أساسيًا لدعم التوسع في إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وتستهدف المملكة تشغيل 8 غيغاواط ساعة من مشاريع تخزين الطاقة بحلول عام 2025، و22 غيغاواط بحلول عام 2026، ما يجعلها ثالث أكبر سوق عالميًا في مشاريع تخزين الطاقة، بعد كل من الصين والولايات المتحدة، وفقًا للسعات التخزينية المعلنة حتى الآن.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الشرق الأوسط المملكة الطاقة المتجددة تخزین الطاقة بحلول عام الطاقة ا
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات مؤتمر حلول الطاقة المبتكرة في الجامعة الالمانية الاردنية
صراحة نيوز ـ قال وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة إن تعزيز استغلال الطاقة المتجددة ورفع كفاءتها يتطلب تعاوناً محلياً وإقليمياً ودولياً.
وأكد الخرابشة خلال رعايته في الجامعة الالمانية الاردنية اليوم مؤتمر “حلول الطاقة المبتكرة” الذي ينظمه نادي مهندسي الطاقة في الجامعة بمشاركة متخصصين في مجال الطاقة من 16 جامعة اردنية ضرورة توفير مصادر تمويل للاستثمار في هذا المجال، مشيرا إلى أهمية تقليل تكاليف تقنيات الطاقة المتجددة من خلال تكثيف البحث والتطوير وتبادل الخبرات بين الأطراف المعنية.
وأوضح أن المنطقة العربية، بطبيعتها الصحراوية، تمتلك إمكانيات هائلة للطاقة المتجددة، ما يؤهلها لتكون رائدة عالمياً عبر الاستغلال الأمثل لهذه المصادر، لافتا الى أن الطاقة تمثل قضية حيوية تؤثر مباشرة على التنمية المستدامة في الأردن، خاصة مع افتقار المملكة لمصادر طاقة تجارية محلية كافية، حيث تستورد 76 % من احتياجاتها، ما يكلف الموازنة 8 % من الناتج المحلي بسبب ارتفاع أسعار النفط عالمياً.
وأضاف، إن نجاح التحول الطاقي يعتمد على الابتكار في الطاقات المتجددة وتطوير بدائل الطاقة الأحفورية لأهمية دور الطاقة الشمسية في تحقيق هذا التحول، مشيرا إلى أن رؤية التحديث الاقتصادي تعطي الأولوية للطاقة المتجددة والبديلة من خلال خارطة طريق واضحة.
وأكد الخرابشة سعي الحكومة لجعل الأردن مركزاً إقليمياً لإنتاج الطاقة الخضراء، مستفيدة من وفرة مصادر الطاقة المتجددة، مع إجراء دراسات لتطبيق تقنيات حديثة مثل النقل الكهربائي، الشبكات الذكية، تخزين الكهرباء، والهيدروجين الأخضر.
من جهته قال نائب رئيس الجامعة الالمانية الاردنية للتميز الاكاديمي الدكتور اياس الخضر، أن المؤتمر جاء في وقت يشهد فيه العالم تحولات متسارعة في قطاع الطاقة، مشيرا الى أن التحديات التي توجه العالم من تغير مناخي وتطورات تكنولوجية تستجوب ايجاد حلول علمية قابلة للتطبيق في الاردن والمنطقة.
وأضاف، إن المؤتمر لا يمثل فقط منصة لتبادل المعرفة والخبرة بين المتخصصين والمهتمين، بل هو دليل حي على ما يمكن أن ينجزه الشباب عندما يمنحون المساحة.
ويهدف المؤتمر الذي يستمر يومين الى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين المهندسين والخبراء في مجال كفاءة الطاقة ومستقبل الطاقة المستدامة في الاردن من خلال ورش عمل تفاعلية وتشكيل لجان طلابية في مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والشبكات الذكية وانظمة التدفئة والتكييف والنقل المستدام ومناقشة التحديات وطرح حلول مبتكرة قابلة للتطبيق