ربة منزل تقتل زوجها وتقطع جثته لأشلاء بالعبور
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
شهدت مدينة العبور واقعة بشعه حيث أقدمت ربة منزل علي ذبح زوجها وقطعت جسده لأشلاء في العبور.
البداية عندما تلقى اللواء محمد السيد، مدير مباحث القليوبية، إخطارا من رئيس مباحث قسم شرطة العبور، يفيد بقيام " منى.ا" ربة منزل بالتشاجر مع زوجها " حسن.ع" بسبب الخلاف على مصروف البيت، واستلت سكين المطبخ وسددت له عدة طعنات، ثم قطعت جسده إلى أشلاء، وفرت هاربة.
وبإخطار اللواء عبد الفتاح القصاص، مدير أمن القليوبية، أمر بتشكيل فريق بحث برئاسة اللواء فؤاد الطيب، حكمدار القليوبية، للقبض على المتهمة.
وعقب تقنين الإجراءات، وبعمل العديد من الأكمنة الثابتة والمتحركة، تمكن رجال المباحث من ضبط المتهمة، وبمواجهتها اعترفت بارتكابها الواقعة.
تم تحرير المحضر اللازم، وأمرت النيابة بتشريح الجثة لمعرفة أسباب الوفاة، واستعجال تحريات المباحث حول الواقعة.
وتبين أن زوجة المتوفي أقدمت على إنهاء حياة زوجها بعدة طعنات متفرقة في جسده وتقطيعه 3 أجزاء، وتم نقل الجثمان إلى المشرحة تحت تصرف جهات التحقيق المختصة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أمن القليوبية مدير أمن القليوبية تقتل زوجها مباحث قسم شرطة العبور قتل زوج
إقرأ أيضاً:
اللواء حسن شريف يكشف: "معركة الأسلحة المشتركة" السر وراء عبور أكتوبر العظيم
أكد اللواء حسن شريف، أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة، أن نجاح عملية العبور لم يكن ليتحقق لولا التخطيط المتقن لتنفيذ معركة الأسلحة المشتركة الشاملة، التي شملت كافة فروع القوات المسلحة.
ووصف "شريف"، خلال لقائه مع الإعلامي أشرف محمود، ببرنامج "الكنز"، المذاع على قناة "الحدث اليوم"، عملية العبور بأنها كانت حربًا شاملة ضمت المدرعات، المشاة، المدفعية، القوات الجوية، القوات البحرية، والحرب الإلكترونية، مشددًا على أن كافة هذه الأسلحة تدربت مرارًا وتكرارًا على تنفيذ خطة العبور في منطقة "الخطبة"، التي تحاكي مجرى قناة السويس.
وأوضح أن عملية الاقتحام والعبور بدأت في توقيت متفق عليه سرًا من القيادة العامة (الساعة الثانية ظهراً) بضربة نارية ضخمة ومركزة، حيث انطلقت أكثر من 2000 مدفع ثقيل لقذف خط بارليف، بهدف تليين الدفاعات الصعبة للعدو، وفي التوقيت نفسه ضربت القوات الجوية الاحتياطات الإسرائيلية الموجودة في عمق سيناء، إضافة إلى قصف المطارات الرئيسية مثل مطاري المليز والعريش، وكان الهدف من هذا "التليين" هو إجبار القوات الإسرائيلية على البقاء داخل النقاط الحصينة لخط بارليف تحت وطأة النيران الضخمة، مما يسهل عملية الاقتحام البري،
ومع انطلاق العبور وإزالة الموانع تحت ساتر النيران الكثيفة، بدأت مراحل العبور والاقتحام المتتابعة، وبدأ الجنود بالعبور باستخدام القوارب المطاطية، حاملين أسلحتهم الخفيفة، وبالتزامن، بدأ المهندسون العسكريون دورهم الحاسم باستخدام طلمبات المياه القوية التي تم استيرادها تحت غطاء أنها مخصصة لأغراض الزراعة، لكنها كانت معدة خصيصاً لفتح الثغرات في الساتر الترابي.
وأكد على أن هذه العملية نُفذت بدقة متناهية، وكانت سببًا رئيسيًا في نجاح العبور، الذي اعتُبر مستحيلاً نظراً لتحصينات خط بارليف التي قيل إنها تحتاج لقنبلة ذرية لاختراقها.