خبير اقتصادي : خفض الفائدة يُنشّط السوق.. لكن احذروا التضخم | فيديو
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
قال الدكتور كريم العمدة، أستاذ الاقتصاد، إن خفض أسعار الفائدة يُمثّل خطوة لتحفيز الاستثمار المحلي وتنشيط سوق المال، لافتًا إلى أن استمرار الفائدة المرتفعة يحد من تدفُّق السيولة إلى السوق، ويُشجّع على تجميد الأموال في البنوك.
وأشار “العمدة”، خلال لقائه ببرنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، إلى أن الفائدة المرتفعة دفعت كثيرًا من المستثمرين إلى تصفية مشروعاتهم والاستفادة من العوائد البنكية المرتفعة، بينما أدّى تراجُع العوائد مؤخرًا إلى توجُّه البعض نحو شراء الذهب باعتباره ملاذًا آمنًا لحفظ القيمة.
وأكد أن خفض الفائدة يُسهم في تنشيط الاقتصاد من خلال تشجيع الإنفاق والاستثمار، لكنه قد يؤدي إلى ضغوط تضخمية إذا لم يتوازَ مع زيادة في الإنتاج وتوافر السلع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار الفائدة الاقتصاد سوق المال
إقرأ أيضاً:
تغير في أنماط السياحة بإيطاليا: إقبال على الجبال وهروب من أسعار الشواطئ المرتفعة
أثار الممثل الإيطالي أليساندرو غاسمان جدلاً واسعًا بعد نشره صورة لشاطئ شبه خالٍ من المتنزهين على حسابه في إنستغرام، معلقًا: "قرأت أن الموسم لا يسير بشكل جيد. ربما السبب هو الأسعار المبالغ فيها، أو أن الوضع الاقتصادي يدفع الإيطاليين إلى اختيار الشواطئ المجانية؟ خفّضوا الأسعار، وربما تتحسن الأمور". اعلان
شهد موسم الصيف الحالي في إيطاليا تحوّلًا ملحوظًا في أنماط السياحة المحلية، مع تسجيل انخفاض حاد في أعداد المصطافين على الشواطئ، في مؤشر يُعزى إلى تزايد الاحتجاجات على ارتفاع أسعار المرافق الشاطئية الخاصة وتفاقم الضغوط الاقتصادية على الأسر.
وأظهرت بيانات منتجعات ساحلية منتشرة على طول الساحلين الإيطاليين، خلال شهري يونيو ويوليو، تراجعًا في أعداد الزوار يتراوح بين 15% و25% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024. ويُعد هذا الانخفاض ملموسًا خصوصًا في أيام الأسبوع، بينما تبقى الشواطئ مزدحمة نسبيًا في عطلات نهاية الأسبوع، لا سيما القريبة من المدن الكبرى مثل روما.
وقد أصبحت عادة استئجار المقاعد والمظلات والكابينات الشاطئية جزءًا راسخًا من الثقافة الصيفية في إيطاليا، لكنها هذا العام تواجه أزمة تراجع في الطلب. ويشير فابريزيو ليكورداري، رئيس رابطة "أسيو باليناري إيطاليا" التي تمثل ملاك المرافق الشاطئية، إلى أن ارتفاع تكلفة المعيشة وتراجع القوة الشرائية يدفعان الأسر إلى التخلي أولًا عن نفقات الترفيه والعطلات. وقال: "حتى مع دخلين، تجد عائلات كثيرة صعوبة في تدبير مصاريفها حتى نهاية الشهر. ومن الطبيعي في مثل هذه الظروف أن تُختزل ميزانية العطلات".
إلى ذلك، تُظهر بيانات الجمعية الاستهلاكية "ألتروكونسومو" أن متوسط تكلفة استئجار مقعد شمسي ارتفع بنسبة 17% مقارنة بأربع سنوات مضت. وفي منطقة لاتسيو، يتجاوز سعر تأجير مقعدين ومظلة 30 يورو يوميًا، بينما يصل في منتجع غالليبولي بمنطقة بوليا إلى نحو 90 يورو.
Related مرشدو السياحة في إيطاليا يحتجون على نقص الدعم الاقتصاديومن الوباء ما خنق.. شاهد استغاثة عمال قطاع السياحة في إيطاليا بسبب جائحة كوروناإما التعري أو المغادرة.. ألمانيا قد تحظر ملابس السباحة في الشواطئ المخصصة للعراةوأثار الممثل الإيطالي أليساندرو غاسمان جدلاً واسعًا بعد نشره صورة لشاطئ شبه خالٍ من المتنزهين على حسابه في إنستغرام، معلقًا: "قرأت أن الموسم لا يسير بشكل جيد. ربما السبب هو الأسعار المبالغ فيها، أو أن الوضع الاقتصادي يدفع الإيطاليين إلى اختيار الشواطئ المجانية؟ خفّضوا الأسعار، وربما تتحسن الأمور".
من جانبه، دافع موريتسيو رستينغولي، رئيس اتحاد المنتجعات الشاطئية الإيطالية (Fiba)، عن القطاع قائلًا إن الحديث عن زيادات كبيرة في الأسعار "مضلل"، مشيرًا إلى أن أي زيادات طفيفة تُقابَل بخدمات محسوسة مثل الأمن والإشراف من قبل منقذي الغرق. لكن جمعية المستهلكين "كوداكونس" انتقدت بشدة هذه المواقف، ووصفَتْ تكلفة الذهاب إلى الشواطئ الخاصة بأنها "عبء مالي"، واتهمت أصحاب التراخيص بـ"الادعاء بالمعاناة" دون مبرر.
في المقابل، سجّلت المناطق الجبلية، ولا سيما جبال الدولوميت، ازديادًا ملحوظًا في أعداد الزوار، ما أثار مخاوف من السياحة المفرطة في بعض المواقع. ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "إيل ميساجيرو"، يتجه عدد متزايد من الإيطاليين إلى المناطق المرتفعة كملاذ من ارتفاع درجات الحرارة الصيفية، الناتج جزئيًا عن تغير المناخ، ما يعكس تحولًا في خريطة السياحة الداخلية في البلاد.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة