اطلع الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها "وقاء" المهندس أيمن بن سعد الغامدي على الخطة التشغيلية للمركز بمنطقة مكة المكرمة، والاستعدادات اللازمة لتنظيم فرق العمل في قطاعي الصحة النباتية والصحة الحيوانية، وذلك في إطار استعدادات المركز لموسم حج عام 1446هـ.


والتقى الغامدي، خلال الزيارة بالمسؤولين والمختصين بفرع منطقة مكة المكرمة التابعين للمركز، لاستعراض الاستعدادات ومناقشة مدى جاهزية الفرع بكل ما يتطلبه تنفيذ أعمال المركز بمنطقة مكة المكرمة، والمدينة المنورة لضمان توفير الخدمات لحجاج وزوار بيت الله الحرام، والمسجد النبوي ليؤدوا مناسكهم بيسر وطمأنينة.
أخبار متعلقة مكة المكرمة.. ضوابط للأسواق والمسالخ الأهلية استعدادًا لموسم الحجالهيئة السعودية للمياه: إنجاز 13 مشروعًا حيويًا ضمن خطة موسم الحج21108 موقعًا.. تكثيف أعمال الإصحاح البيئي استعدادًا لموسم الحج .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رئيس "وقاء" يتفقد أعمال المركز بمكة استعدادًا لموسم الحجاستعداد مكتملوأكّد على اهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله- بتوفير سبل الراحة والطمأنينة لحجاج وزوار بيت الله الحرام والمسجد النبوي وكافة المشاعر المقدسة، مشيرًا إلى أن الفرق البيطرية في قطاع الصحة الحيوانية، وفرق الكشف والمكافحة في قطاع الصحة النباتية على أهبة الاستعداد والجاهزية للقيام بأعمالهم على أكمل وجه، ولتحقيق أعلى معدلات الأداء والجاهزية فيما يتعلق باختصاص المركز.
كما اطلع الرئيس التنفيذي لـ "وقاء" على الخطة التشغيلية للمركز، وذلك من خلال (4) مسارات رئيسة تشمل: مكافحة الآفات الحشرية، ومخاطر الصحة الحيوانية أثناء نقل الحيوانات داخل المشاعر المقدسة، وتطبيق الرقابة على الأمراض الوبائية وإجراءات الأمن الحيوي، ومكافحة العدوى في أسواق الماشية والمسالخ، إلى جانب أعمال استكشاف ومكافحة نواقل الأمراض.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس مكة المكرمة مكة المكرمة وقاء موسم الحج الحج وقاء مكة مکة المکرمة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل تفشي وباء جديد في الصين.. هل نعود إلى حقبة كورونا؟

فرضت الصين قيودا صحية كبيرة على البلاد شبيه بما فرضته في فترة انتشار فيروس كورونا خاصة مع مواجهة البلاد لأكبر تفش لفيروس شيكونغونيا الذي ينقله البعوض في البلاد.

وبحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية تم الإبلاغ عن أكثر من 10,000 حالة إصابة في الصين، ويتزايد عدد الدول في آسيا وأوروبا التي تبلغ عن حالات أو حالات شبه قياسية لأول مرة.

وأصدرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) تحذيرًا من السفر إلى الصين من المستوى الثاني، وحثت الأمريكيين على اتخاذ احتياطات إضافية عند زيارة المنطقة، ومع ذلك، يخشى الخبراء من أن يكون تفشي المرض قد وصل بالفعل إلى الولايات المتحدة.

وقالت الباحثة في مجال البعوض في نيفادا، الدكتورة لويزا مسنجر، لصحيفة ديلي ميل: "هذا التفشي في الصين مثير للقلق الشديد، قد يكون الفيروس موجودًا بالفعل هنا في الولايات المتحدة؛ وهو في الواقع على بعد رحلة جوية واحدة فقط."


وينتشر فيروس شيكونغونيا بشكل أساسي عن طريق بعوض الزاعجة، وهو نفس النوع الذي يحمل فيروسي حمى الضنك وزيكا، ونادرا ما يكون مميتا، ولكنه قد يسبب أعراضا منهكة، بما في ذلك الحمى وآلام المفاصل، وفي الحالات الشديدة، تلفًا في الدماغ والقلب يهدد الحياة.

ما هو الوضع في الصين؟
سجلت الصين ما يقارب 10,000 إصابة بفيروس شيكونغونيا هذا العام، وظهر حوالي 3,000 منها خلال الأسبوع الماضي.

أكد رئيس قسم مراقبة الفيروسات في معهد ويلكوم سانجر البريطاني روجر هيوسون، أن التفشي الحالي في الصين هو الأكبر على الإطلاق، ولمكافحة انتشار الفيروس، أمر المسؤولون الصينيون المسافرين من فوشان، بؤرة تفشي المرض، بالخضوع لحجر صحي منزلي لمدة 14 يومًا، على غرار قيود كوفيد، ولكن تم رفع هذا الحظر لاحقًا.

ويعزل المرضى المصابون في أجنحة المستشفيات ويغطون بناموسيات، ويطلب منهم البقاء هناك لمدة أسبوع أو حتى تظهر نتائج فحصهم سلبية، أيهما أقرب.

وتظهر الصور عمالًا حكوميين صينيين يرشون سحبا من المطهرات في شوارع المدن والمناطق السكنية ومواقع البناء، حيث قد يتلامس الناس مع البعوض الحامل للفيروس في المياه الراكدة أو بالقرب منها.

وكما وردت تقارير عن استخدام طائرات مسيرة لتعقب أماكن تكاثر الحشرات ورش المبيدات الحشرية، ويطلب من السكان تفريغ الزجاجات وأصص الزهور أو غيرها من الأوعية الخارجية التي قد تجمع المياه.


وفقًا لوسائل الإعلام الرسمية، قد يعرض عدم الامتثال لأي قيد لغرامات تصل إلى 1400 دولار أمريكي (10,000 يوان صيني)، وقد يقطع التيار الكهربائي عن السكان المحليين.

هل وصل الفيروس إلى الولايات المتحدة؟
ويسجل عدد قليل من حالات الإصابة بفيروس شيكونغونيا في الولايات المتحدة سنويًا، حتى 5 آب / أغسطس، أبلغت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها عن 46 حالة إصابة بشيكونغونيا في الولايات المتحدة هذا العام، جميعها لمسافرين عائدين من مناطق عالية الخطورة. ولم تُسجل أي وفيات.

من غير الواضح عدد الحالات التي يمكن ربطها بتفشي المرض في الصين. تشير التقديرات إلى أن 1.6 مليون شخص يسافرون بين الولايات المتحدة والصين سنويًا، ويقول الخبراء إن لدغة بعوضة واحدة على مسافر مصاب كافية لنقل الفيروس إلى جميع أنحاء أمريكا.

وشهدت الولايات المتحدة سابقا انتقالا محليا محدودا للفيروس. في عامي 2014 و2015، اكتشفت حالات في فلوريدا وتكساس.


ماذا يقول مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها؟
ويحذر مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكيين من اتخاذ احتياطات إضافية عند السفر إلى المناطق عالية الخطورة.

بالإضافة إلى تحذير السفر للصين، أصدرت الوكالة أيضا تحذيرا لثماني دول أخرى: بوليفيا، كينيا، مدغشقر، موريشيوس، مايوت، ريونيون، الصومال، وسريلانكا، وتنصح المسافرين بارتداء طارد الحشرات، وقمصان وسراويل بأكمام طويلة، والبقاء في أماكن مكيفة.

كما نصح المسافرون بتلقي لقاح شيكونغونيا، حيث يتوفر لقاحان معتمدان في الولايات المتحدة.

وتنصح مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها النساء الحوامل بتجنب السفر إلى المناطق عالية الخطورة لأنهن أكثر عرضة لمضاعفات الفيروس.

ما هي الأعراض؟

وفقًا لتقارير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، لا تظهر أعراض على ما يقارب 15 إلى 35 بالمئة من المصابين بالفيروس، وتتراوح فترة الحضانة عادةً بين ثلاثة وسبعة أيام، وأكثر الأعراض شيوعًا هو ظهور مفاجئ للحمى فوق 102 درجة فهرنهايت (39 درجة مئوية).

وتشمل الأعراض الأخرى لفيروس شيكونغونيا الصداع، والغثيان، والطفح الجلدي، وآلام العضلات، وتورم واحمرار الملتحمة (الجزء الأبيض من العين والجفون الداخلية)، وآلام المفاصل التي قد تكون شديدة ومُنهكة أحيانًا في اليدين أو القدمين.

وفي الحالات الشديدة، قد تحدث مضاعفات تهدد الحياة تتعلق بالقلب والدماغ، مثل الالتهاب، وعدم انتظام ضربات القلب، وفشل الأعضاء.

وتستمر الأعراض عادة من سبعة إلى عشرة أيام، ولكن قد يعاني المرضى من مضاعفات تستمر مدى الحياة، مثل ألم المفاصل المستمر، ويجب على من يعانون من أعراض أو يعتقدون أنهم مصابون بالفيروس الاتصال بمقدم الرعاية الصحية الأولية أو زيارة المستشفى، ويمكن تشخيص العدوى من خلال التاريخ المرضي للمريض، والأعراض، وفحوصات الدم، وفحوصات المصل.

كيف يعالج المرض؟

لا يوجد علاج محدد لفيروس شيكونغونيا، على الرغم من وجود العديد من الخيارات قيد البحث، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).

ويركز الأطباء بدلا من ذلك على محاولة تخفيف الأعراض من خلال الراحة، وشرب السوائل، ومسكنات الألم التي تُصرف دون وصفة طبية، مثل الأسيتامينوفين (تايلينول).


وبالنسبة للأشخاص الذين يستمر شعورهم بالألم، عادةً ما تكون مسكنات الألم التي تُصرف دون وصفة طبية، والستيرويدات، والعلاج الطبيعي هي مسار العلاج.

يتوفر لقاحان لفيروس شيكونغونيا، ويُوصى بهما للأشخاص الذين يزورون المناطق التي تفشى فيها المرض أو التي قد تشكل خطرًا أكبر للإصابة به.

مقالات مشابهة

  • “مكافحة الأوبئة” و”الصحة العالمية” يبحثان التعاون المشترك
  • والي القضارف يبحث مع وزارة الصحة ترتيبات طوارئ الخريف
  • الخضيري يحذر من مخاطر الحلويات التجارية ومكوناتها الضارة على الصحة
  • بيان مهم من السياحة بشأن حجوزات موسم الحج 2025-2026.. تفاصيل
  • تفاصيل تفشي وباء جديد في الصين.. هل نعود إلى حقبة كورونا؟
  • هجوم على مقر لمكافحة الأمراض في أتلانتا الأمريكية.. ما علاقات كورونا؟
  • مختص: استعدادات وزارة السياحة المبكرة لموسم الحج تستهدف أفضل الخدمات
  • المركز القطري الثقافي للمكفوفين ينظم محاضرة حول تقنيات إدارة الضغوط النفسية
  • إنجاز جديد .. معهد بحوث الصحة الحيوانية يجدد اعتماد مركز التدريب للعام السادس
  • وزارة الصحة: جهاز المناعة درع يحمي من الأمراض