ملتقى المراة بالجامع الأزهر يضع روشتة لعلاج اضطرابات الصوت لذوي الهمم
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
عقد الجامع الأزهر الندوة الأسبوعية بعنوان: "اضطرابات الصوت وطلاقة الكلام لدى ذوي الهمم.. الأسباب والتشخيص وطرق التأهيل"، وذلك بحضور الدكتورة سهير محمد توفيق، استشاري سمع وتخاطب بمركز معوقات الطفولة جامعة الأزهر، وأدارت الحوار الدكتورة سناء السيد، الباحثة بالجامع الأزهر، وقامت الدكتورة منى عاشور، الواعظة بالأزهر وعضو المنظمة العربية لمترجمي لغة الإشارة بترجمة الندوة بلغة الإشارة.
واستهلت الدكتورة سهير توفيق، حديثها باستعراض اضطرابات الصوت، موضحةً مفهومه وأنواعه ومنها؛ الصوت الطفولي، والرتيب، والصوت المرتعش والمبحوح، وذكرت أسبابه ومنها: الشفة الأرنبية، والخلل العضوي والوظيفي، وبينت بعض طرق التشخيص كدراسة التاريخ التطوري للحالة والفحص الإكلينيكي، ونصحت بالتخلص من العادات الصوتية التي تضر بالأحبال الصوتية.
كما بينت استشاري السمع والتخاطب بمركز معوقات الطفولة، مفهوم ٱضطراب طلاقة الكلام، ومظاهره ومنها: التكرار والإطالة والتوقف والتردد، وأوضحت أسبابه وطرق تشخيصه، عن طريق الاختبارات اللغوية والمقاييس النفسية وغير ذلك، كما أشارت إلى طرق مختلفة للعلاج، مؤكدةً على ضرورة التدخل المبكر ومتابعة البرامج العلاجية، وختمت حديثها بالتدريب على مخارج أصوات الكلام، وقدمت إرشادات علاجية نصحت الأمهات بضرورة اتباعها حتى لا يتحول الطفل الطبيعي إلى طفل يعاني من اضطراب تواصل مرضي.
من جانبها وجهت الدكتورة منى عاشور، نداء إلى كل أم صمّاء أو تعاني من صعوبة في النطق بأنها مازالت قادرة رغم كل التحديات؛ فهي المدرسة الأولى للطفل ويمكنها تعليمه النطق والتفاعل بالحب، وبالإشارة، وبالتواصل اليومي، كما نصحت الأمهات إن لم يستطعن إرسال الطفل لمركز تخاطب؛ بسبب التكلفة أو بُعد المكان، فعليهن الاستعانة بأحد الأقارب، وإرسال الطفل إلى حضانة أو كُتاب، ليتفاعل مع الأطفال ويتعلّم منهم.
وفي ذات السياق أوضحت الدكتورة سناء السيد، أن اضطرابات الصوت والكلام تعيق الفردَ عن كثير من التفاعلات الاجتماعية، وإذا لم تعالج هذه الاضطرابات في الفترة التي يكون فيها جهاز النطق مرنا فمن الصعب التخلص منها في سن متأخرة. واوصت الأمهات بالاعتناء بمهارات ما قبل الكلام عند الطفل مثل: الابتسامة، والترقب، والتقليد، واللعب والتفاعل وغير ذلك من الأنشطة المناسبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامع الأزهر الكلام ذوي الهمم لغة الإشارة الأزهر اضطرابات الصوت
إقرأ أيضاً:
جامعة بنغازي واليونيسف توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في دعم الطفولة
وقعت جامعة بنغازي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في ليبيا اليوم مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون المشترك في مجالات دعم الطفولة والتنمية المستدامة.
جرى حفل التوقيع بحضور الدكتور عبدالكريم الغزالي وكيل الجامعة للشؤون العلمية، والدكتور أحمد سعد مدير مكتب التعاون الدولي، والدكتور إبراهيم بيت المال مستشار وكيل الكليات الطبية، والدكتورة رويدا السنيني، والدكتورة خديجة البرعصي، والدكتور جمال زيدان عميد كلية التربية.
كما شارك في المراسم ممثلون عن منظمة اليونيسف، وهم محمد فياض ممثل يونيسف ليبيا، والدكتور توشار راني مدير مكتب يونيسف الميداني في بنغازي، وسناء عيدالكريم مسؤول حماية الطفل، ومالك بن خيال مسؤول الصحة والإصحاح البيئي، والمخزوم المخزوم مسؤول العمليات.
تهدف مذكرة التفاهم إلى إنشاء مركز لدعم الأبحاث والدراسات المتعلقة برفاهية الطفل في ليبيا، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات التعليم والصحة والمياه والصرف الصحي وحماية الطفل وتمكين الشباب. كما تشمل بنود الاتفاقية بناء القدرات البحثية والعلمية، وتنفيذ مشاريع مشتركة، وتوفير فرص تدريبية للطلاب والأكاديميين، ودعم جهود التنمية المستدامة في شرق ليبيا.
وأكد الدكتور عبدالكريم الغزالي أهمية هذه الشراكة في تعزيز دور الجامعة كشريك فاعل في التنمية المجتمعية، مشيرًا إلى أن التعاون مع اليونيسف سيسهم في دعم البحث العلمي وخدمة قضايا الطفولة. من جانبه، أعرب محمد فياض عن تطلع اليونيسف للعمل مع جامعة بنغازي لتحقيق أهداف مشتركة تخدم الأطفال والشباب في ليبيا.
يأتي توقيع هذه المذكرة في إطار سعي اليونيسف لتعزيز شراكاتها مع المؤسسات المحلية، وحرص جامعة بنغازي على توطيد التعاون مع المنظمات الدولية لدعم التنمية وبناء القدرات، حيث اتفق الجانبان على عقد اجتماعات تنسيقية قريبة لبدء تنفيذ بنود المذكرة.