وافق مجلس النواب بشكل نهائي على قانون تنظيم إصدار الفتوى الشرعية، في خطوة حاسمة لضبط الخطاب الديني ومواجهة فوضى الفتاوى، ليصبح أول تشريع من نوعه يُقنّن آليات الإفتاء ويحدد الجهات المختصة، ويضع عقوبات صارمة على المخالفين.

وينظم القانون، الذي نُشِر نصه النهائي، عملية إصدار الفتوى العامة والخاصة، ويُقصِر إصدارها على جهات بعينها، أبرزها هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، مجمع البحوث الإسلامية، دار الإفتاء، ومركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بالإضافة إلى لجان مختصة تنشئها وزارة الأوقاف.

لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب توافق علي الموازنة الجديدة لديوان عام الوزارةخلفا لـ رقية الهلالي.. ميرفت عبدالنعيم تؤدي اليمين الدستورية عضوا بمجلس النوابمناقشته اليوم بمجلس النواب.. ضوابط واشتراطات لمتصدر الفتوىمواطن يطالب مجلس النواب بحسم القيمة الإيجارية بقانون الإيجار القديم أبرز ما جاء في القانون:

تعريف دقيق للفتوى الشرعية، وتمييز بين العامة والخاصة، وضمان عدم خلطها بالإرشاد الديني.

ضوابط صارمة لمن يتصدرون للإفتاء، تشمل السن، التخصص الأزهري، السمعة، الإنتاج العلمي، واجتياز برامج تدريب معتمدة من هيئة كبار العلماء.

ترخيص رسمي للإفتاء الإعلامي أو عبر السوشيال ميديا، ويُعد باطلًا إن لم يُصرَّح به صراحة.

تغليظ العقوبات في حال المخالفة: الحبس حتى 6 أشهر، وغرامة بين 50 و100 ألف جنيه، وتضاعف العقوبة حال تكرار المخالفة.

مسؤولية جنائية على المؤسسات الإعلامية التي تسمح ببث فتاوى غير مرخصة، وتشمل مسؤولي الإدارة الفعلية.

في حال تعارض الفتاوى الشرعية، يُرجّح رأي هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.

تشكيل لجان متابعة من هيئة كبار العلماء للتأكد من الالتزام بمعايير الترخيص وضبط المشهد الإفتائي.

ربط إلكتروني وهاتفي بين مركز الأزهر العالمي ودار الإفتاء لدعم عمل اللجان المختصة.

اللائحة التنفيذية للقانون تصدر بقرار من رئيس الوزراء خلال 6 أشهر، ويتم إعدادها عبر لجنة تضم ممثلين عن الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء.

وبدخول القانون حيز التنفيذ بمجرد نشره بالجريدة الرسمية، يصبح أي تجاوز لمواده مُجرّمًا قانونًا، في خطوة تعزز الانضباط والموثوقية في الخطاب الديني، وتحمي المجتمع من الفتاوى الشاذة أو المُسيّسة.

طباعة شارك الفتوى الشرعية الخطاب الديني فوضى الفتاوى آليات الإفتاء مجلس النواب الأزهر الشريف

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفتوى الشرعية الخطاب الديني فوضى الفتاوى آليات الإفتاء مجلس النواب الأزهر الشريف هیئة کبار العلماء

إقرأ أيضاً:

أمين الإفتاء: وعاشروهن بالمعروف ليست مجرد وصية بل أمر رباني

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن قوله تعالى: "وعاشروهن بالمعروف" هو أمر إلهي موجه بالأساس للرجال، يلزمهم بحسن الصحبة والتعامل مع الزوجات وفقًا لتعاليم الدين وآداب الأخلاق والرحمة، حتى في أوقات النفور أو تقصير الزوجة.

أمين الفتوى يوضح معنى المعاشرة بالمعروف 

وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن هذا التوجيه لا يُفهم فقط كاستحباب، بل يحمل دلالة الوجوب في الحفاظ على الأسرة واستقرارها، مشيرًا إلى أن الآية الكريمة تأتي في سياق بناء المجتمع من داخله، من خلال ترسيخ قيم المودة والتغافل والاحترام في العلاقة الزوجية.

أمين الإفتاء يحذر: الحياة الزوجية ليست شهوة عابرةهل يجوز صيام شهر المحرَّم كاملًا؟.. دار الإفتاء تجيبرأس السنة الهجرية.. دار الإفتاء تستطلع غدا هلال المحرم لعام 1447أول المحرم الخميس أم الجمعة؟ ..نتيجة استطلاعه تحددها الإفتاءهل تصح صلاة المرأة إذا انكشفت قدماها؟ دار الإفتاء توضحهل أقضي الصلاة الجهرية سرا ؟.. الإفتاء توضح أسهل طريقة لقضاء الفوائت

وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية "المعاشرة بالمعروف معناها أن تتحمل الزوجة عند تقصيرها، وأن تتعامل معها بحب ورحمة حتى لو لم تكن في أفضل حالاتها، بل وحتى إذا شعرت ببعض الكراهة، لا ينبغي أن تظلمها أو تقصر في حقها، بل أحسن إليها وتغافل عما يضايقك".

وأشار إلى أن المعاني المستخلصة من كلام العلماء حول هذه الآية تتضمن: التحلي بالأخلاق الحميدة في التعامل، التغافل عن الزلات الصغيرة، عدم تحميل الزوجة ما لا تطيق، وتفادي الإحراج والتجريح أمام الآخرين أو الأبناء.

كما أكد أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن النبي ﷺ قال في الحديث الشريف: "إخوانكم خولكم، أطعموهم مما تطعمون، وألبسوهم مما تلبسون، ولا تكلّفوهم ما لا يطيقون، فإن كلّفتموهم فأعينوهم".

وشدد الشيخ عويضة على أن المعاشرة بالمعروف تشمل الكلمة الطيبة، النظرة الحنونة، الاحترام المتبادل، وستر العيوب، قائلًا: "لو شفت منها حاجة تحرجها أو تخجلها، تغافل عنها، وعديها. مش كل حاجة تتحسب وتتقال. الحياة الزوجية مش خصومة ولا تحقيق".

عويضة عثمان: من أكثر الأخطاء اختزال الحياة الزوجية في الإشباع الغريزي فقط

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن من أكثر الأخطاء الشائعة اليوم أن تُختَزل الحياة الزوجية في الإشباع الغريزي فقط، مؤكدًا أن "هذا الجانب جزء بسيط جدًا من العلاقة، وليس هو جوهر الزواج أو أساسه".

وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء: "الحياة الزوجية لها أبعاد أعمق وأبقى، وعند مرض الزوج أو مرض الزوجة، أو مع التقدُّم في العمر، قد يتلاشى هذا الجانب الجسدي، ولكن ما يبقى هو الحب، والكلمة الطيبة، والابتسامة، والمودة، والدعم المعنوي".

طباعة شارك الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى دار الإفتاء الإفتاء وعاشروهن بالمعروف بناء المجتمع العلاقة الزوجية المعاشرة بالمعروف الزوجة

مقالات مشابهة

  • ما حكم لبس السلاسل الفضة للرجال؟.. أمين الفتوى يُجيب
  • تفاصيل موافقة البرلمان على اتفاق تمويلي لمشروع محطة معالجة الصرف الصحي بشرق الإسكندرية
  • ما حكم الزواج العرفي في العصر الحالي؟.. الإفتاء تحسم الجدل
  • دار الإفتاء توضح طريقة حساب زكاة المحاصيل الزراعية والنصاب الشرعي
  • ما الفرق بين الرهن والرهان؟.. أمين الإفتاء يجيب
  • تعرف على السن القانوني لإصدار الفتوى في مصر
  • مفتي الجمهورية يلتقى وزيري الشؤون الإسلامية والداخلية بسنغافورة لبحث تعزيز التعاون الديني
  • أمين الإفتاء يكشف أعظم حقوق الزوجة على الرجل
  • أمين الإفتاء: وعاشروهن بالمعروف ليست مجرد وصية بل أمر رباني
  • أمين الإفتاء يحذر: الحياة الزوجية ليست شهوة عابرة