كوكايين على طاولة ماكرون وستارمر ومستشار ألمانيا.. هذه حقيقة الفيديو المتداول
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- روّجت حسابات مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي بزعم أنه يُظهر مخدر "الكوكايين" على طاولة جمعت قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا على هامش زيارتهم إلى العاصمة الأوكرانية كييف.
نال الفيديو مئات الآلاف من المشاهدات عبر منصة إكس وحدها، مع نشره من قبل حسابات معروفة بمسيرتها الممتدة في ترويج معلومات مُضللة.
وصاحب الفيديو تعليق مٌضلل يقول: "هل كانوا يتعاطون الكوكايين؟ دخل الصحفيون فجأة لمقصورة القادة الأوروبيون وارتباك القادة، قام المستشار الألماني بإخفاء ملعقة صغيرة وماكرون أخفى كيسًا صغيرًا يحتوي بودرة بيضاء".
أظهر تحقق موقع CNN بالعربية من الفيديو أنه لا يظهر أيًا من الاداعاءات المصاحبة للمقطع الرائج حاليًا.
وعند التدقيق في الفيديو، يتضح أن المستشار الألماني فريدريش ميرتس لم يقم بإخفاء ملعقة صغيرة، ولم يمسك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ"كيس صغير"، وإنما كان ما يبدو أنه منديل ورقي.
وكان لقاء القادة الأوروبيين مع الصحفيين مرتبًا، ولم يكن "مفاجئًا" أو "غير متوقع"، مثلما زعم الادعاء المرافق للفيديو.
ويمكن ملاحظة شعار وكالة الأنباء الفرنسية على يمين الفيديو، الذي ظهرت في قناة الوكالة عبر يوتيوب في 10 مايو/أيار الحالي.
وجرى اللقاء بين ماكرون وميرتس، إضافة إلى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، على متن قطار متجه إلى كييف.
وبعد وصولهم إلى العاصمة الأوكرانية، عقد القادة محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ودعوا روسيا إلى "الموافقة على وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط لمدة 30 يومًا".
يشار إلى أن شبكة "برافدا"، وهي مجموعة روسية من بوابات أخبار احتيالية، كانت من بين النوافذ الأولى في نشر الرواية المُضللة حول الفيديو، في 11 مايو/أيار، أي قبل يوم من ظهور الادعاء بلغات أخرى، كما العربية.
وتُعرف مجموعة "برافدا" بتورطها في نشر معلومات مٌضللة منذ ظهورها في عام 2014. وتلعب المجموعة دورًا في ترويج مزاعم ضد حلف شمال الأطلسي (ناتو)، والقادة الغربيين، والدعاية للكرملين.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الذهاب للحج والعمرة بثمن الُلقطة؟ .. علي جمعة يجيب
وجهت متصلة سؤالا للدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق تقول فيه": عثرت على سلسلة بالشارع وأخبرت جميع المحلات التجارية والسكان بالمنطقة ولم أستدل على صاحبها ، فماذا أفعل؟".
ورد المفتي السابق، خلال أحد الدروس الدينية قائلا: "هذه اللقطة يجب أن تخبري بها الناس لمدة عام وإذا لم تصلي إلى صاحبها فهي حلال لكي ببيعها أو ارتدائها -افعلي ما شئتي-، ويجوز لك بيعها والحج والاعتمار بثمنها".
وتابع: "عليكي تصويرها تحتفظ بصورتها فإذا جاءك أحد ولو بعد 10 سنوات وقال وصفها فأعطيها له وإذا كنتي تصرفتي بها فأعطه ثمنها الذي بيعت به فإذا كان ثمنها 1000 جنيه يأخذ ألف جنيه وليس بسعر الذهب بعد 10 سنوات".
اللقطة وكيفية التصرف فيها
و قال الدكتور علي جمعة، إن اللقطة هى اسم لما يلتقط، فهو اسم للشيء الذي يجده إنسان فى موضع غير مملوك كالطريق.
وأضاف "جمعة" خلال إجابته فى أحد الدروس الدينية لسؤال ورد إليه مضمونه:- أنا سائق تاكسي ووجدت 5000 جنيه فهل هذه رزق ساقه الله لى فأخذه ؟"،إن ما وجدته لقطة، واللقطة هو إن المال الذي يجده الإنسان في الطريق أو الأماكن العامة ولا يعرف صاحبه يسمى لقطة، فيجب على من وجد لقطة اى شئ ليس ملكه أن يعرفها والآن تعريف اللقطة يتأتى بتسلميها الى مركز الشرطة.
حكم اللقطة
قال الشيخ محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من وجد منكم لقطة فليعرفها" فإذا وجد الشخص مبلغا من المال في الطريق العام فيأخذه ويخبر من في المنطقة انه عثر على مبلغ من المال وليترك رقم هاتفه مع أهل المنطقة.
وأضاف أمين الفتوى خلال رده على أسئلة الجمهور عبر البث المباشر على صفحة دار الإفتاء: تعريف اللقطة يكون لمدة عام، فإذا لم يظهر صاحب المبلغ أو الشيء المفقود فيجوز لمن عثر عليه أن يتصرف فيه كيفما شاء ولكن إذا ظهر صاحب المبلغ بعد ذلك فيجب على من عثر عليه أن يدبر المبلغ ويعطيه لصاحبه.
وأوضح عبد السميع أن بعض الفقهاء أجازوا التصدق بالمبلغ الذي عثر عليه بنية صاحبه ولكن اشترطوا ايضا حال ظهور صاحبه أن يعطيه له.