كابول

كشف مسؤول أفغاني، اليوم الأحد، أن حكومة طالبان أضافت لعبة الشطرنج إلى قائمة الأنشطة المحظورة، معتبرةً أنها لعبة تعتمد على الحظ” وتنتهك قوانين الأخلاق.

وقال أتال ماشواني، المتحدث باسم مديرية الرياضة في أفغانستان، لوكالة الأنباء الفرنسية، أن لعبة الشطرنج “تعتبر وسيلة للمراهنة بأموال”، وهو أمر محظور بموجب قانون صدر العام الماضي.

وأضاف ماشواني: “لعبة الشطرنج سيتم تعليقها في أفغانستان حتى تتم معالجة هذه القضية”، بدون أن يحدد عقوبة مخالفة القرار.

وأوضح عزيز الله جولزاده، صاحب مقهى في كابل، لوكالة الأنباء الفرنسية أن الرواد كانوا يمارسون هذه اللعبة، لكنه سيطبق الحظر رغم عدم اقتناعه بالحجج المقدمة، مشيرا إلي أن العديد من الدول الإسلامية لديها لاعبون على مستوى عالمي يشاركون في مباريات دولية.

وأكد جولزاده، أن العديد من الشباب يأتون إلى هنا كل يوم، بدون أن يراهنوا على أموال، معرباً عن أسفه لأن أسباب تجمُّعهم باتت أقل، مضيفا أن الشغوفين بلعبة الشطرنج قد يشعرون بالحزن.

وعاودت طالبان بعد عودتها إلى الحكم في 2021، تطبيق قوانين صارمة وحظرت بعض الأنشطة والرياضات، وفي 2024، حظرت مباريات الفنون القتالية المختلطة، معتبرةً أنها “عنيفة” للغاية، كما فرضت قيوداً مشدّدة على نشاطات النساء، منها منعهنّ من ارتياد المتنزهات والنوادي الرياضية.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أفغانستان الشطرنج النوادي الرياضية طالبان لعبة الشطرنج

إقرأ أيضاً:

أفغانستان: طالبان تعتقل 14 شخصًا لعزف الموسيقى

اعتقلت حكومة طالبان 14 شخصًا بتهمة الغناء والعزف على الآلات الموسيقية في شمال أفغانستان، حسبما أعلنت الشرطة الإقليمية اليوم السبت.

ومنذ عودتها إلى السلطة في عام 2021، قدمت حكومة طالبان سلسلة من القوانين لفرض رؤيتها الصارمة للغاية للشريعة الإسلامية؛ منها على سبيل المثال حظر تشغيل الموسيقى في الأماكن العامة (على شاشة التلفزيون، في الحفلات الموسيقية، في المطاعم، أو من أجهزة راديو سيارات السائقين)، وفقًا لما أوردته صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية في موقعها على الإنترنت.

واستغل 14 شخصا ظلام الليل الخميس الماضي للتجمع في منزل في مركز مقاطعة تخار، حيث عزفوا على الآلات الموسيقية وأنشدوا أغنيات، مما تسبب في اضطراب النظام العام، بحسب بيان للشرطة.

وتم فتح تحقيقات ضد المعتقلين، وفقُا لنص البيان.

وبعد استعادة السلطة، أغلقت سلطات طالبان المدارس الموسيقية، وكثيرًا ما حطمت أو أحرقت الآلات الموسيقية، فضلًا عن مكبرات الصوت، لمنع "الفساد الأخلاقي" و"الانحراف بين الشباب". ولم يعد يُسمح لقاعات الأفراح بتشغيل الموسيقى، على الرغم من أنها تُعزف غالبًا سرًا في جانب النساء، منفصلًا عن جانب الرجال.

يُشار إلى أن العديد من الموسيقيين قد غادروا البلاد في السنوات الماضية، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنهم فقدوا سبل عيشهم في واحدة من أفقر بلدان العالم. وقد شجعت حركة طالبان من ظلوا داخل البلاد على إلقاء الأغاني الدينية أو الشعر، كما سبق وفعلت خلال فترة حكمها السابق (1996-2001).

طباعة شارك أفغانستان طالبان المدارس الموسيقية

مقالات مشابهة

  • كوكايين على طاولة ماكرون وستارمر ومستشار ألمانيا.. هذه حقيقة الفيديو المتداول
  • لعبة الشطرنج محظورة في أفغانستان بقرار من طالبان
  • طالبان تحظر الشطرنج في أفغانستان.. ما السبب؟
  • عراقجي: المفاوضات مع امريكا في تقدم وتم حل العديد من الخلافات
  • بعد اندلاعها في العديد من المحافظات.. ما أسباب الحرائق؟
  • قوانين معلقة ونواب غائبون: أزمة الدورة النيابية تتعمق
  • فرق الإطفاء في الدفاع المدني تسيطر على العديد من بؤر الحريق بريف اللاذقية الشمالي
  • طالبان تعتقل 14 شخصًا بسبب الموسيقى
  • أفغانستان: طالبان تعتقل 14 شخصًا لعزف الموسيقى