عاجل- السعودية تستعد لاستقبال الرئيس الأمريكي ترامب في زيارة تشمل قمة خليجية هامة
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
تشهد المملكة العربية السعودية استعدادات مكثفة على قدم وساق لاستقبال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي يصل إلى العاصمة الرياض غدًا الثلاثاء، في زيارة رسمية ضمن جولة خليجية تشمل أيضًا الإمارات وقطر، وتستمر حتى يوم الجمعة المقبل.
وقبيل ساعات من وصول ترامب، رُفعت الأعلام السعودية إلى جانب أعلام الولايات المتحدة الأمريكية في شوارع المملكة، في دلالة على ترحيب واسع بالزيارة، وسط إجراءات أمنية مشددة تم اتخاذها لضمان نجاح الزيارة وسلامة الوفود المشاركة.
يرافق الرئيس الأمريكي السابق وفد أمريكي رفيع يضم شخصيات بارزة في الإدارة الأمريكية، من بينهم:
ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكيبيت هيجسيث وزير الدفاعسكوت بيسنت وزير الخزانةستيفن ويتكوف مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسطومن المقرر أن يعقد أعضاء الوفد محادثات ثنائية منفصلة مع نظرائهم في دول مجلس التعاون الخليجي، لمناقشة ملفات التعاون الأمني والسياسي والاقتصادي، فضلًا عن التطورات الإقليمية الراهنة.
قمة أمريكية خليجية مرتقبة في الرياضوتتضمن زيارة ترامب إلى السعودية انعقاد القمة الأمريكية الخليجية بمشاركة قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست، بالإضافة إلى عدد من القادة العرب، في مقدمتهم رؤساء مصر والأردن والعراق، وذلك لبحث قضايا الأمن الإقليمي وتوسيع مجالات التعاون بين الطرفين.
وقد وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، دعوات رسمية لقادة الدول الخليجية للمشاركة في أعمال القمة التي تستضيفها الرياض، في ظل توقعات بأن تتناول القمة ملفات ساخنة، من بينها الوضع في غزة، والتوترات الإقليمية، والتنسيق الأمني المشترك.
القمة الخامسة في تاريخ العلاقات الأمريكية الخليجيةتُعد هذه القمة هي الخامسة من نوعها بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، حيث عُقدت أربع قمم سابقة، جاءت على النحو التالي:
القمة الأولى: في كامب ديفيد، مايو 2015
القمة الثانية: في الرياض، أبريل 2016
القمة الثالثة: أيضًا في الرياض، مايو 2017، خلال الولاية الأولى لترامب
القمة الرابعة: في جدة، يوليو 2022، بمشاركة مصر والأردن والعراق
وتأتي القمة الحالية في توقيت حساس إقليميًا، ما يعزز من أهمية اللقاء المرتقب في إعادة تشكيل التحالفات وتعزيز التعاون الاستراتيجي لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية.
واشنطن تؤكد التزامها بالشراكة الإقليمية ودعم جهود التهدئةوفي هذا السياق، أكدت واشنطن في تصريحات رسمية على التزامها الكامل بالعمل مع شركائها في المنطقة لإيجاد حلول سياسية ودبلوماسية دائمة للأزمات المستمرة، وعلى رأسها الوضع الإنساني في قطاع غزة، مشيرة إلى دعمها الكامل لجهود التهدئة وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
ومن المنتظر أن تُشكّل هذه الجولة الخليجية للرئيس ترامب فرصة لتوسيع الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وحلفائها الخليجيين، ومناقشة مستقبل التعاون في ملفات الطاقة والدفاع والتكنولوجيا، بما ينعكس على أمن واستقرار المنطقة بأسرها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زيارة ترامب للسعودية القمة الخليجية الأمريكية جولة ترامب الخليجية العلاقات الأمريكية الخليجية
إقرأ أيضاً:
الديوان العام للمحاسبة يُنظِّم ندوة خليجية حول “تبني التقنيات الحديثة في أعمال المراجعة”
نظَّم الديوان العام للمحاسبة، ممثلًا بالمركز السعودي للمراجعة المالية والرقابة على الأداء، اليوم، الندوة الخليجية الثالثة لدواوين الرقابة المالية والمحاسبة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تحت عنوان “تبني التقنيات الحديثة في أعمال المراجعة”، وذلك بمشاركة عدد من المختصين في الأجهزة الرقابية الخليجية في المقر الرئيس للديوان بمدينة الرياض.
وتناولت الندوة أهمية تبنِّي التقنيات الحديثة في أعمال المراجعة التي تُجريها تلك الأجهزة، واستعراض أفضل الممارسات لمواجهة التحديات التي تواجه الأجهزة الرقابية في تبني تلك التقنيات، ودور أدوات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة في تعزيز كفاءة وجودة نتائج المراجعة.
وتطرقت أيضًا إلى أفضل الممارسات الخليجية والدولية في مجال الأتمتة وتحليل البيانات المالية، حيث استعرض الديوان العام للمحاسبة تجربته في هذا المجال من خلال “منظومة المراجعة الرقمية – شامل” التي توفّر بنية تحتية متكاملة لإدارة وتحليل البيانات المالية الناتجة عن أعمال المراجعة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وفي ختام الندوة، التقى النائب التنفيذي للخدمات المؤسسية بالديوان العام للمحاسبة مدير عام المركز السعودي للمراجعة المالية والرقابة على الأداء طارق بن أحمد الجريفاني، بالمشاركين، مؤكدًا أهمية مثل هذه الندوات في تعزيز وبناء القدرات المهنية بين الأجهزة الخليجية الشقيقة، وتطوير أدوات المراجعة بما يتوافق مع أحدث التطورات التقنية في المجال الرقابي والمالي.
وتأتي النسخة الثالثة من هذه الندوة في إطار تعزيز التعاون وتبادل الخبرات، في مجالات العمل المشتركة بين دواوين الرقابة المالية والمحاسبة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية؛ بما يُسهم في رفع كفاءة وجودة عمليات المراجعة