رفع سعر مادة البترول ''مؤقتاً'' في مأرب وشركة النفط توضح
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
أعلن فرع شركة النفط اليمنية في محافظة مأرب عن رفع سعر مادة البنزين مؤقتًا، وذلك بسبب بدء أعمال الصيانة الشاملة في المصافي، والتي من المتوقع أن تستمر لمدة 12 يومًا.
وذكرت الشركة، في بيانٍ أن قرار رفع السعر يأتي بناءً على مذكرةٍ تلقتها من الشركة اليمنية لتكرير النفط بتاريخ 14 أبريل 2025، والتي تضمنت موعد بدء الصيانة الشاملة لمصافي التكرير، ابتداءً من اليوم الاثنين.
وحددت الشركة سعر اللتر الواحد من البنزين المستورد بـ1250 ريالاً يمنياً، اعتباراً من اليوم الإثنين 12 مايو، كإجراء مؤقت لتعويض توقف الإنتاج المحلي، الذي يُباع عادة بسعر 400 ريال للتر.
وأكدت الشركة في تعميم رسمي أنها نسّقت مع الإدارة العامة لضمان وفرة الكميات، وشددت على التزام المحطات الحكومية والخاصة بالتسعيرة الجديدة حتى انتهاء الصيانة، مشيرةً إلى أن هذه الإجراءات تهدف إلى ضمان استمرار تموين السوق المحلية بالمشتقات النفطية رغم توقف المصافي عن العمل مؤقتًا.
وسيرتفع جالون البنزين (20 لتراً) من 8 آلاف إلى 25 ألف ريال خلال هذه الفترة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الإفتاء توضح ثواب السعي على طلب الرزق في اليوم شديد الحر
قال مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية إن الاجتهاد في السعي على طلب الرزق الحلال في اليوم شديد الحر عمل جليل، له ثواب عظيم.
وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ فَرَأى أَصْحَابُ رَسُوْلِ اللهِ ﷺ مِنْ جَلَدِهِ وَنَشَاطِهِ فَقَالُوا: يَا رَسُوْلَ اللهِ! لَوْ كَانَ هَذَا فِي سَبِيلِ اللهِ؟ فَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ ﷺ:
«إِنْ كَانَ خَرَجَ يِسْعَى عَلَى وَلَدِهِ صِغَارًا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَإِنْ كَانَ خَرَجَ يَسْعَى عَلَى أَبَوُيْنِ شَيْخَينِ كَبِيرَيْنِ فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَإِنْ كَانِ يَسْعَى عَلَى نَفْسِهِ يَعفَّهَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَإِنْ كَانَ خَرَجَ رِيَاءً وَمُفَاخَرَةً فَهُوَ فِي سَبِيلِ الشَّيْطَانِ». [أخرجه الطبراني]
ماذا كان يفعل النبي عند اشتداد الحر
ومن السنة أن يتعظ المسلم في الحر الشديد من نار جهنم ويتذكر التهديد والوعيد بها، وأن يدعو الله عز وجل أن يجره من عذاب جهنم فيقول: اللهم أجرني من زمهرير جهنم، ففي رواية البيهقي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إذا كان يومٌ حار ألقى الله تعالى سمعه وبصره إلى أهل السماء وأهل الأرض، فإذا قال العبد: لا إله إلا الله، ما أشد حر هذا اليوم، اللهم أجرني من حر جهنم، قال الله- عز وجل- لجهنم: إن عبدًا من عبادي استجارني منك، وإني أشهدك أني قد أجرته، وإذا كان يومٌ شديد البرد ألقى الله تعالى سمعه وبصره إلى أهل السماء والأرض، فإذا قال العبد: لا إله إلا الله، ما أشد برد هذا اليوم، اللهم أجرني من زمهرير جهنم، قال الله- عز وجل- لجهنم: إن عبدًا من عبادي استجارني من زمهريرك، وإني أشهدك أني قد أجرته. فقالوا: وما زمهرير جهنم؟ قال: بيتٌ يلقى فيه الكافر فيتميز من شدة بردها بعضه من بعضٍ" رواه البيهقي.
دعاء الحر الشديد
قالت دار الإفتاء إنه يستحب ترديد دعاء الحر الشديد وقت الموجات الحارة في فصل الصيف فيقول المسلم: "اللهم أجرني من حَرِّ جهنم"، أو "اللهم أجرنا من النار، ومن عذاب النار، ومن كلِّ عملٍ يقربنا إلى النار، وأصلح لنا شأننا بفضلك وكرمك يا عزيز يا غفَّار"، ويجوز أن يدعو بغير ذلك من الأدعية التي يباح الدعاء بها عندما يحصُل للإنسان ما يقلقه أو يزعجه.