قالت موسكو إن بولندا اختارت معاداة روسيا بقرارها إغلاق القنصلية الروسية في كراكوف، اليوم الاثنين، وتعهدت بالرد "بشكل مناسب" على هذه الخطوة.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف خلال إحاطته الإعلامية إن بولندا "تختار العداء وتضر بعلاقاتها السيئة أصلا معنا بإغلاق القنصلية".
وشدد بيسكوف على أن ادعاءات بولندا بوقوف روسيا خلف حريق في وارسو العام الماضي "لا أساس لها".
من جانبها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن "وارسو تواصل تقويض العلاقات عمدا، إذ تتصرف بشكل يتعارض مع مصالح مواطنيها"، وأكدت أنه سيتم "قريبا اتخاذ رد مناسب على هذه الخطوات غير المناسبة".
اتهام للاستخبارات الروسيةوقد أعلن وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي، اليوم الاثنين، أن بلاده قررت إغلاق القنصلية الروسية في كراكوف بعدما تبين لها وقوف موسكو وراء الحريق، الذي دمر مركزا للتسوق في وارسو خلال مايو/أيار 2024.
وقال سيكورسكي، في منشور على موقع إكس، إنه "بناء على أدلة على أن أجهزة الاستخبارات الروسية هي التي نفذت عملية التخريب المشينة ضد مركز ماريفيلسكا للتسوق، قررتُ سحب تصريحي الممنوح لأنشطة القنصلية الروسية في كراكوف".
وقال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، أمس الأحد، عبر إكس "نعلم الآن على وجه اليقين أن الحريق الكبير في مركز ماريفيلسكا التجاري في وارسو مردّه عملية إجرامية من تدبير جهاز الخدمات الروسية الخاصة".
إعلانومنذ بداية الحرب الروسية بأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، تقول بولندا الحليفة الوثيقة لكييف إنها تتعرض لأعمال تخريب من تدبير روسيا.
وأوقفت بولندا وأدانت عدة أشخاص بتهمة ارتكاب أعمال عنف وإشعال حرائق لحساب الاستخبارات الروسية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مباحثات سورية بولندية لتعزيز العلاقات الاقتصادية
دمشق-سانا
بحث رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها المهندس محمد أيمن المولوي، مع القائم بأعمال السفارة البولندية في دمشق روبرت روكتسكي، والقنصل في السفارة بواجيه ليس، سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية، ولا سيما الصناعية منها بين البلدين.
وشهد الاجتماع الذي عقد في مقر الغرفة اليوم، مناقشات حول فرص التعاون المشترك، والاستفادة من الإمكانيات المتاحة في كلا البلدين لتعزيز التبادل التجاري، وتنظيم زيارة لوفد صناعي من سوريا إلى بولندا، بهدف التواصل مع الشركات الرائدة التي يمكن أن تبرم عقوداً واتفاقيات مع الشركات السورية.
وعرض المهندس المولوي تفاصيل حول حجم التبادل التجاري بين البلدين، وأهم المنتجات التي تم استيرادها من بولندا خلال العام 2024، كما قدم الجانب البولندي أرقاماً وإحصاءات حول الصادرات البولندية لدول العالم، بالإضافة إلى عرضه مادة فيلمية قصيرة تبرز فرص الاستثمار في بولندا.
من جانبه، أوضح المولوي أن الزيارة المرتقبة للوفد الصناعي إلى بولندا، ستكون فرصة مهمة للاطلاع على الصناعة البولندية، والفرص الاستثمارية المتاحة لكلا الجانبين، والتعرف على الصناعة والاقتصاد هناك.
بدوره، أكد القائم بأعمال السفارة البولندية، على أهمية اللقاء مع نخبة الصناعيين السوريين، واعتبره مؤشراً إيجابياً لمستقبل سوريا الاقتصادي، وأضاف: “إن تاريخ سوريا الصناعي الغني هو أساس قوي يمكن البناء عليه لتحقيق مستقبل مزدهر، والتعاون وتبادل الخبرات بين الصناعيين في البلدين، يمكن أن يساهم في تعزيز القدرة الإنتاجية وفتح آفاق جديدة”.
تابعوا أخبار سانا على