سمير فرج: مصر تصنع الفرقاطات الألمانية
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
أكد اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أن مصر أصبحت تصنع الفرقاطات الألمانية، التي تُعد من أفخر الصناعات العسكرية في العالم، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي اشترط على الجانب الألماني أن يتم تصنيعها داخل مصر، ما يعكس توجه الدولة نحو تعميق التصنيع العسكري المحلي ونقل التكنولوجيا المتقدمة.
وأوضح فرج، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، أن أي سلاح يصل إلى مصر يتم تفكيكه بالكامل، قطعة قطعة، للتأكد من سلامته وعدم احتوائه على أجهزة اختراق أو تجسس.
وأشار إلى أن الطائرات الحربية أيضًا تُفكك فور وصولها، ويتم تعديلها واستبدال مكوناتها الحيوية للتأكد من الأمان التام، وهو إجراء صارم تتبعه القوات المسلحة المصرية منذ سنوات.
وأضاف اللواء فرج، أن الترسانة البحرية في الإسكندرية تلعب دورًا محوريًا في هذا المجال، إذ تقوم بتفكيك وفحص جميع أنواع الأسلحة، فضلًا عن كونها قاعدة صناعية متقدمة تُنتج السفن والقطع الحربية، مما يعزز من القدرة العسكرية والاعتمادية الذاتية لمصر في التصنيع الحربي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطائرات الحربية على مسئوليتي عبد الفتاح السيسي اللواء دكتور سمير فرج سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
بحضور اللواء سمير فرج .. بدء عزاء زوجة الإعلامي محمد شردي فى الشيخ زايد| صور
بدء منذ قليل عزاء زوجة الإعلامي محمد مصطفي شردي بمسجد الشرطة بالشيخ زايد الذى رحلت عن عالمنا خلال الأيام الماضية بعد صراع مع المرض.
وحرص كل من رئيس حزب الحركة الوطنية الوزير عاصم الجزار والوزير السيد القصير الأمين العام للحزب والكاتب عبد المحسن سلامة وماجد منير وكيل الهيئة الوطنية للصحافة والنائب فؤاد بدراوى والنائب عبد العزيز النحاس
واللواء سمير فرج واللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الاحمر السابق.
قال الإعلامي محمد مصطفى شردي، خلال حلقة برنامجه “الحياة اليوم”، المذاع على قناة “الحياة”، إنه يشعر باعتزاز شديد بهذه الحلقة التي صورها من داخل وكالة الفضاء المصرية، مشيرا إلى أنه زار هذا المكان منذ نحو ثلاث أو أربع سنوات، وكان وقتها مجرد صحراء تضم مبنى واحدا فقط، مضيفا أن الرؤية الرئاسية بضرورة وجود برنامج فضاء مصري متكامل، يقوده شباب المهندسين والعلماء المصريين، تحولت إلى واقع ملموس، بفضل التعاون مع دول مثل الصين وفرنسا وألمانيا، وتدريب الكوادر المحلية.
وأشار شردي إلى أن الوكالة التي بدأت من لا شيء، أصبحت تضم الآن مباني متعددة ومجهزة بالكامل، وتمكن فيها مهندسون مصريون من بناء قمر صناعي بأيديهم، بعد أن تلقوا تدريبًا على أيدي خبراء دوليين، مؤكدًا أن من يتولى التحكم في هذا القمر ومتابعته اليوم ليسوا خبراء أجانب بل مصريون من قلب المجمع، مشيرًا إلى أن البرنامج الفضائي المصري لم يتوقف بل تطوّر بسرعة لافتة.
وأوضح شردي أن وكالة الفضاء المصرية على أعتاب دور إقليمي أكبر، إذ تستعد حاليًا لاستضافة وكالة الفضاء الإفريقية، لتصبح المرجعية الأولى لمشروعات وبرامج الفضاء في القارة، مضيفًا أن مساحة المجمع تصل إلى أكثر من 120 فدانًا، ويضم مباني تم إنشاؤها في فترة وجيزة، وأخرى تحت الإنشاء لتوسيع المشروع.