جامع الشيخ زايد الكبير يستقبل وفداً فرنسياً
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةاستقبل جامع الشيخ زايد الكبير وفداً فرنسياً ضمن برنامج «جسور» الذي أطلقه المركز بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين الشعوب، وإبراز الصورة الحضارية لدولة الإمارات على الساحة العالمية.
وكان المركز قد أطلق برنامج «جسور» بهدف دعوة أفراد ومؤسسات من ثقافات متنوّعة للمشاركة في أنشطة وبرامج متنوعة في الجامع، حيث يحظى المشاركون في البرنامج بفرصة الاطلاع على رسالة المركز النابعة من رؤية الوالد المؤسِّس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، والقيادة الرشيدة، لترسيخ القيم الإنسانية، والتعرف على الموروث الإماراتي.
وتأتي أهمية هذا اللقاء الذي تم في «قبة السلام»، من كون الجامع من أبرز المعالم التي يقصدها أبناء الجالية الفرنسية في الدولة من زوار ومقيمين، حيث بلغ عدد الفرنسيين الذين زاروا الجامع منذ افتتاحه قرابة 1,820,000 ضيف، كان من أبرزهم سيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون، وفخامة فرانسوا هولاند، رئيس جمهورية فرنسا السابق، ومعالي إدوارد فيليب، رئيس وزراء جمهورية فرنسا السابق، ومعالي إيف لودريان، وزير الخارجية الفرنسية السابق، وجان لوك مارتييز، رئيس متحف اللوفر في باريس، كما زار الجامع 124,691 في عام 2024.
تعزيز الفهم الصحيح للثقافة الإسلامية
أكد مدير عام المركز، خلال اللقاء، أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عندما قرر بناء الجامع، أراد له أن يكون ملتقى لمختلف الثقافات من كل أنحاء العالم، الأمر الذي تجسد في بناء الجامع، حيث استخدمت في بنائه عناصر ومكونات من جميع أرجاء المعمورة، بحيث أصبح كل من يزور الجامع يجد فيه ما يربطه بثقافته أو المنطقة الجغرافية التي يأتي منها.
وأشار إلى أن تعليقات الضيوف التي تصل المركز من خلال «جوجل ريفيو» و«تريب أدفايزر»، ومن خلال تجارب الضيوف بعد التحاقهم بالجولات الثقافية التي يقدمها المركز لضيوفه، تؤكد أن الجامع ساهم في تعزيز الفهم الصحيح للثقافة الإسلامية، ونشر الصورة المشرقة لدولة الإمارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامع الشيخ زايد الكبير أبوظبي الإمارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير الشیخ زاید
إقرأ أيضاً:
الأمراض التي قد يشير إليها الطفح الذي يصيب أكبر عضو في الجسم
روسيا – تشير الدكتورة أناستاسيا فيودوروفا أخصائية الأمراض الجلدية وأمراض الشعر، إلى أن الجلد هو أكبر عضو في الجسم وتبلغ مساحته الكلية 1.5-2 متر مربع.
ووفقا لها، تنعكس بعض المشكلات الصحية للجسم على شكل طفح جلدي، تصاحبه حكة، مثل الحساسية من الأطعمة والصوف والغبار والمواد الكيميائية المنزلية وغيرها من المواد البيئية. تسبب الحساسية ظهور بثور وبقع حمراء وردية اللون، مصحوبة دائما بالحكة.
وتقول: “يصاحب بعض الأمراض المعدية طفح جلدي – الهربس والثآليل الفيروسية والأمراض الفطرية. والطفح الجلدي في هذه الحالة غالبا ما يكون على شكل عقد أو فقاعات”.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يشير إلى مشكلات في الجهاز الهضمي، مثل اختلال توازن ميكروبيوم الأمعاء، أو اختلال تدفق الصفراء، أو أمراض المعدة والأمعاء، حيث في حالة اختلال عملية الامتصاص يمكن أن يظهر طفح جلدي على شكل حبيبات صغيرة أو بقع صبغية.
وتقول: “عند وجود أمراض جلدية فعلا – الصدفية وحب الشباب والتهاب الجلد التأتبي والأمراض الجلدية الأخرى. يصبح الجلد مريضا، يجب أن يعالجه طبيب الأمراض الجلدية. لأن كل مرض يتميز بطفح جلدي خاص، فمثلا، في الصدفية تكون لويحات، وفي حب الشباب – زوان، وحطاطات وبثرات”.
وتشير الأخصائية إلى أنه يمكن أن يظهر الطفح الجلدي بسبب أمراض المناعة الذاتية، ويعود السبب في ذلك إلى أن منظومة المناعة تعتبر خلاياها الذاتية غريبة وتهاجمها. ويظهر في هذه الحالة طفح جلدي محدد على شكل فراشة كما في مرض الذئبة.
وتقول: “بالطبع هذا ليس كل شئ. لأنه يمكن أن يصاحب عدد كبير من الأمراض الجهازية وأمراض الدم وأمراض الهرمونات والسرطان طفح جلدي مختلف. لذلك في حالة ظهور أي طفح جلدي، يجب استشارة طبيب الأمراض الجلدية، لتشخيص أصله ووصف العلاج المناسب”.
المصدر: gazeta.ru