"الالتزام البيئي" يطلق اليوم فرضية التمرين التعبوي "استجابة 16" في جازان
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
يطلق المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي, غدًا، فرضية التمرين التعبوي "استجابة 16 " بمنطقة جازان، للتأكد من قدرات الجهات المعنية للتعامل في أثناء حالة التأهب القصوى، لأي حالة تهدد البيئة البحرية والساحلية التي قد تنتج عن انسكابات زيتية أو مواد ضارة في المياه الإقليمية السعودية.
ويشارك في هذا التمرين 44 جهة حكومية وخاصّة -وفق ما ورد في الخطة الوطنية لمكافحة الانسكابات الزيتية والمواد الضارة-، ويأتي لتقييم القدرات البشرية والتقنية وسرعة استجابتها الفاعلة لأي حادث.
وبهذه المناسبة أوضح المتحدّث الرسمي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي سعد المطرفي، لهيئة وكالة الأنباء السعودية، أن المركز أقام (15) تمرينًا تعبويًّا حتى نهاية أكتوبر (2024) على المستوى الوطني، شارك فيها أكثر من (40) ألفًا من الكوادر، أشرف فيها المركز على عمليات الطوارئ البيئية التي تنفذها شركة الأعمال البحرية للخدمات البيئية (سيل)، عبر أكبر أسطول بحري للطوارئ البيئية في الشرق الأوسط، تستخدم فيه تقنيات متطورة للرصد والمسح ومكافحة التلوث.
جازانالالتزام البيئيقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جازان الالتزام البيئي
إقرأ أيضاً:
الأمن الوطني يتعبئ لمكافحة الجرائم البيئية التي تستهدف الثروة الغابوية
أكد المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، أن المديرية العامة تولي أهمية خاصة لتعزيز الجهود الرامية إلى التصدي للجرائم الماسة بالثروة الغابوية، في ظل التهديدات البيئية المتزايدة.
وفي كلمة ألقاها نيابة عنه مدير الشرطة القضائية، محمد الدخيسي، خلال لقاء نظم بالمعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة، شدد حموشي على ضرورة تضافر الجهود بين المصالح الأمنية ومختلف الهيئات الإدارية والمؤسسات المعنية لمواجهة هذه الجرائم المستجدة والمتطورة.
وأوضح المسؤول الأمني أن المديرية العامة للأمن الوطني تعمل على توظيف الوسائل العلمية والتكنولوجية الحديثة في مجال البحث والتحري، إلى جانب تعزيز قدرات الأطر الأمنية من خلال برامج تكوين متخصصة لمواكبة التحديات البيئية وتعزيز حماية الموارد الطبيعية.