رعاية ذوي الهمم في مصر ... 7 خطوات فعالة للدعم والتمكين| تفاصيل
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
على مدار السنوات الأخيرة، قطعت الدولة المصرية شوطًا كبيرًا في مجال رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الهمم، انطلاقًا من إيمانها العميق بأهمية دمج هذه الفئة في المجتمع باعتبارهم شريكًا أساسيًا في التنمية، ويُعد هذا التوجه إحدى الركائز الأساسية في استراتيجية ورؤية مصر لبناء مجتمع متكامل.
من الرعاية إلى التمكينتعمل الدولة المصرية، من خلال وزارة التضامن الاجتماعي، على تجاوز مفهوم الرعاية التقليدية إلى مفهوم التمكين الشامل الذي يفتح أمام ذوي الهمم آفاقًا جديدة للمشاركة الفاعلة في مختلف نواحي الحياة، وتؤمن الوزارة بأن تمكين الأشخاص ذوي الهمم لا يقتصر على تقديم المساعدة، بل يرتكز على تهيئة بيئة داعمة توفر لهم فرصًا متساوية وحياة كريمة.
أشار خليل محمد، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الأشخاص ذوي الهمم، إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تتعامل مع ذوي الإعاقة البصرية كأصحاب بصيرة ورؤية فريدة، لا كأشخاص فاقدين لإحدى الحواس، مضيفًأ أن الطموح والإرادة يمثلان عناصر القوة الحقيقية.
جهود ملموسة ومبادرات رائدةأكد رئيس الإدارة المركزية لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة على أن وزارة التضامن الاجتماعي وضعت خريطة شاملة لتطوير منظومة الخدمات المقدمة لذوي الهمم، من أبرز ملامحها:
بطاقات الخدمات المتكاملة التي تُصدر بالتنسيق مع وزارة الصحة، والتي تتيح لحامليها الحصول على امتيازات متعددة. إنشاء 220 حضانة متخصصة لخدمة الأطفال من ذوي الإعاقة، تقدم برامج تعليمية وتأهيلية متكاملة.تشغيل 167 مؤسسة رعاية اجتماعية توفر خدمات الدعم والرعاية.تأسيس 27 مركز تأهيل شامل، مع خطة مستقبلية لإضافة 20 مركزًا جديدًا ضمن مبادرة "حياة كريمة"، بهدف الوصول إلى الفئات الأكثر احتياجًا في القرى والمراكز.تقديم دعم مالي منتظم وسداد المصروفات الدراسية، بتمويل يصل إلى 38 مليون جنيه سنويًا.منح دراسية متزايدة لتحفيز الطلاب ذوي الإعاقة.توزيع 2000 جهاز لاب توب على طلاب الجامعات من ذوي الهمم، لتسهيل دراستهم وتحسين قدراتهم التكنولوجية. العمل الجماعي وتنسيق الجهودتشدد وزارة التضامن على أن كل فرد في المجتمع يستحق فرصة عادلة للمشاركة في بناء الوطن، ولتحقيق هذا الهدف، يجب ان نعتمد على العمل الجماعي وتنسيق الجهود بين مختلف المؤسسات لضمان الاستمرارية وتحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ذوي الهمم رعاية ذوي الهمم مصر دعم ذوي الهمم تمكين ذوي الهمم وزارة التضامن الأشخاص ذوی ذوی الإعاقة ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
قصة لحن”.. جوقة موسيقية تعزز الشمولية والإبداع تحت رعاية الأميرة ثروت الحسن
صراحة نيوز-برعاية سمو الأميرة ثروت الحسن وانضمام سمو الأمير الحسن بن طلال، وبالتعاون مع مركز البنيات للتربية الخاصة، أُقيم مساء أمس الثلاثاء حفل إطلاق جوقة “قصة لحن”، في أمسية فنية احتفت بالإبداع والشمولية وأبرزت قوة التعبير الموسيقي المشترك كجسر للتواصل والاندماج.
شارك في الأمسية طلاب مركز البنيات وطلاب مدرسة البكالوريا بعمان (ABS)، إلى جانب مجموعة من الفنانين والموسيقيين من ذوي الإعاقة وغيرهم، ضمن مساحة فنية جمعت مختلف القدرات والمواهب، وعززت قيم التعاون والمساواة وإتاحة الفرصة للجميع للتعبير من خلال الموسيقى.
جاءت مشاركة سموهما تجسيدًا لاهتمامهما المستمر بقضايا التعليم وتمكين الأطفال والشباب، ولا سيما ذوي الإعاقة، ودعمهم للوصول إلى منصات الإبداع والمشاركة المجتمعية.
تأسس مركز البنيات للتربية الخاصة عام 1974 برعاية سمو الأميرة ثروت الحسن، وكان الأول من نوعه في الأردن لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة، إذ رسخ عبر مسيرته الطويلة دورًا محوريًا في تقديم خدمات تعليمية وتأهيلية وفق نهج يقوم على التمكين والدمج المجتمعي، مع اعتماد أحدث الأساليب التربوية والتأهيلية.
تعدّ مدارس البكالوريا الوطنية، التي تأسست عام 1981 بمبادرة سمو الأمير الحسن بن طلال وسمو الأميرة ثروت الحسن، من المؤسسات التعليمية الرائدة في الأردن والمنطقة، وكانت أول مدرسة في المملكة تعتمد برنامج البكالوريا الدولية (IB). وتستمر المدرسة في تقديم تعليم عالي الجودة يرتكز على الابتكار، وتنمية الشخصية، وتعزيز المواطنة الفاعلة ضمن بيئة تعليمية عالمية المستوى.
جاءت رعاية هذا الحدث تأكيدًا على الدعم المستمر للمبادرات التعليمية والفنية التي تمنح الأطفال والشباب، وبخاصة ذوي الإعاقة، الفرصة للمشاركة والإبداع والتعبير عن أنفسهم في بيئات شمولية آمنة وداعمة.