القناة 13 تكشف عن توتر العلاقات بين واشنطن وتل أبيب
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
قالت القناة 13 الإسرائيلية إن العلاقة بين تل أبيب وواشنطن أصبحت أكثر توترا رغم محاولات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو رسم صورة وردية لها، بينما أكد مسؤول إسرائيلي لوكالة رويترز أن هناك مخاطر على إسرائيل من رئيس لا يمكن التنبؤ بقراراته مثل دونالد ترامب، حسب وصفها.
وتأتي هذه التطورات إثر إعلان الجيش الإسرائيلي أنه تسلّم الجندي الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر الذي كان أسيرا في قطاع غزة، وذلك بعد إعلان كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، الإفراج عنه ضمن جهود وقف إطلاق النار، وبعد مباحثات مباشرة بين حماس والولايات المتحدة الأميركية.
وبحسب القناة 13، فإن وزراء الحكومة انتقدوا إدارة ترامب في جلسة أمنية بشأن الاتفاق على الإفراج عن ألكسندر، ونقلت عن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير قوله لنتنياهو إنه "إذا كانت إدارة ترامب تتجاوزنا فيجب عدم تقديم التزامات منا لحركة حماس".
وذكر المصدر ذاته أن نتنياهو قال خلال الاجتماع الأمني إن هذه هي طريقة إدارة ترامب للدفع نحو اتفاق واسع.
عودة وتهنئة
وفي أول تعليق له بعد الإفراج عن الأسير المزدوج الجنسية، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "ألكسندر عاد بفضل ضغطنا العسكري وضغط ترامب السياسي".
إعلانكما قال وزير الدفاع الإسرائيلي إنه يهنئ ألكسندر على عودته، ويشكر ترامب وإدارته، مشددا على التزام إسرائيل بإعادة جميع الأسرى.
وفي تعليقه على هذه التطورات، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول إسرائيلي قوله إن إسرائيل تدرك أن ترامب يمكنه إحداث تحول في علاقته بحلفاء الولايات المتحدة التاريخيين، مشيرا إلى أنه لا خيار أمام تل أبيب سوى التعامل مع قرارات الرئيس الأميركي.
اتصالات وجهود
وكانت حركة حماس أعلنت أن الإفراج عن ألكسندر جاء بعد اتصالات مع الإدارة الأميركية، "في إطار الجهود التي يبذلها الوسطاء لوقف إطلاق النار وفتح المعابر وإدخال المساعدات والإغاثة لأهلنا وشعبنا في قطاع غزة".
كما أوضحت أن "هذه الخطوة تأتي بعد اتصالات مهمة أبدت فيها حركة حماس إيجابية ومرونة عالية".
وأكدت أن "المفاوضات الجادة والمسؤولة تحقق نتائج في الإفراج عن الأسرى.. وأما مواصلة العدوان فإنه يطيل معاناتهم وقد يقتلهم".
ومساء الاثنين، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن ألكسندر رفض مقابلة نتنياهو، في حين كشفت عائلة الجندي أنه سيسافر إلى الدوحة للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني.
وأسر ألكسندر بزيه العسكري من موقع عسكري إسرائيلي شرقي خان يونس يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، الذي يُعرف فلسطينيا بـ"البيت الأبيض" العسكري، ويعد مربضا للدبابات الإسرائيلية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
نتنياهو عن مقـ.تل 7 من جنوده: يوم بالغ الصعوبة على شعب إسرائيل
أعرب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عن اسفه بسقوط 7 من جنود الجيش خلال الهجوم الاخير الذي قامت به فصائل المقاومة في فلسطين، حيث قال: هذا يوم بالغ الصعوبة على شعب إسرائيل ونتألم لسقوط 7 من مقاتلينا في غزة خلال المعركة ضد حماس.
وكانت كتائب القسام أعلنت نجاح عناصرها في تدمير ناقلة جند صهيونية بعبوة "شواظ" تم وضعها داخل قمرة القيادة وذلك خلال كمين مركب لقوات الاحتلال، مما أدى إلى احتراق الناقلة وطاقمها بشكل كامل.
وقالت القسام أيضا: "بعدها استهدف مجاهدونا ناقلة جند صهيونية أخرى بعبوة "العمل الفدائي" وذلك بالقرب من مسجد علي بن أبي طالب بمنطقة معن جنوب مدينة خان يونس جنوب القطاع".
وأشارت الي ان عناصرها رصدت هبوط الطيران المروحي للإخلاء الذي استمر لعدة ساعات.
وأكدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أن مجاهديها تمكنوا من تنفيذ كمين مركب استهدف قوة صهيونية تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفة "الياسين 105" وقذيفة "RBG".
كما تمكن مجاهدو القسام من تدمير جرافة عسكرية من نوع "D9" بعبوة "شواظ" معدة مسبقًا، واشتعال النيران فيها لمدة ساعة وبعد تقدم جرافة عسكرية أخرى للإنقاذ تم استهدافها بقذيفة "الياسين 105" في منطقة التوحيد بمعن جنوب مدينة خانيونس جنوب القطاع.
وقبل ذلك بأيام، قالت القسام، إنه بعد عودتهم من خطوط القتال، أكد مجاهدو القسام قنص جندي صهيوني على جبل المنطار شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة، واستهداف قوات العدو المتمركزة على نفس المكان بدفعتين من قذائف الهاون.
وخلال الأسبوع، أكد مجاهدو القسام الإجهاز على 3 جنود صهاينة بالأسلحة الخفيفة من المسافة صفر شرق مدينة جباليا شمال القطاع.
ونشر الاعلام العبري، صور الجنود السبعة الذين أعلن جيش الاحتلال مقتلهم بعد تفجير المقاومة عبوة ناسفة في آلية مدرعة من نوع "بوما" في قطاع غزة .
يأتي ذلك فيما قالت مصادر في مستشفيات غزة أنه ارتقى 31 شهيدا في قصف إسرائيلي على قطاع غزة بينهم 10 من منتظري المساعدات.