الجزيرة:
2025-12-02@18:42:03 GMT

حماس تنعى الصحفي إصليح وتعتبر اغتياله جريمة حرب

تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT

حماس تنعى الصحفي إصليح وتعتبر اغتياله جريمة حرب

نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد الصحفي حسن إصليح بعد اغتياله من قبل الاحتلال الإسرائيلي أثناء تلقيه العلاج في مجمع طبي بخان يونس جنوب غزة.

واعتبرت الحركة اغتياله جريمة حرب جديدة تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال بحق الصحفيين.

وشيع فلسطينيون اليوم الثلاثاء جثمان الصحفي الشهيد حسن إصليح من مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس.

وكان إصليح أصيب بجروح خطيرة في محاولة اغتيال إسرائيلية سابقة استهدفت خيام النازحين أمام مستشفى ناصر جنوب غزة.

وقالت حماس إن اغتيال إسرائيل الصحفي إصليح أثناء تلقيه العلاج في مجمع ناصر الطبي "جريمة حرب" تستدعي تحركا دوليا لوقف الانتهاكات بحق الصحفيين الفلسطينيين.

اغتال الاحتلال الصحفي الجريح حسن إصليح أثناء تلقيه العلاج في مجمع ناصر الطبي (الأناضول)

وأوضحت أن الاحتلال يصر على تصفية الأصوات الحرة وكتم الحقيقة دون أي اعتبار لأي قيمة إنسانية أو قانونية باستهدافه المباشر للصحفيين.

وعدّت الحركة هذه الجريمة "انتهاكا صارخا لكل القوانين الدولية والإنسانية"، مما يعكس "إفلاس الاحتلال أخلاقيا وإعلاميا".

وطالبت حماس المجتمع الدولي بهيئاته الأممية ومؤسسات الصحفية والحقوقية بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية والتحرك العاجل لوقف جرائم الاحتلال ضد الصحفيين الفلسطينيين.

كما دعت إلى ضرورة "فرض عقوبات رادعة" على إسرائيل.

وفي مؤتمر صحفي عقد في غزة أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين جريمة اغتيال الصحفي حسن إصليح، ووصفت اليوم بأنه حزين بفقدانه.

إعلان

وقال تحسين الأسطل نائب نقيب الصحفيين إن الجريمة تفضح عجز المجتمع الدولي ومنظماته التي فشلت حتى الآن في وقف جرائم الاحتلال بحق الصحفيين.

ووجّه الأسطل نداء إلى صحفيي العالم للوقوف إلى جانب زملائهم في غزة الذين يواجهون الاغتيال والاستهداف والملاحقة والتهديد من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وباستشهاد الصحفي إصليح ارتفع عدد الشهداء من الصحفيين إلى 215 صحفيا وصحفية منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية.

وعلى مدى أشهر الإبادة تعرّض مجمع ناصر الطبي لقصف إسرائيلي متكرر إلى جانب اقتحامه من القوات الإسرائيلية خلال العملية البرية بالمنطقة في فبراير/ شباط ومارس/آذار 2024، مما أخرجه من الخدمة آنذاك.

وتواصل إسرائيل حرب إبادة واسعة ضد الشعب الفلسطيني في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلّفت تلك الحرب التي تدعمها الولايات المتحدة أكثر من 172 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات مجمع ناصر الطبی حسن إصلیح

إقرأ أيضاً:

حماس تنجو بمقاتلين من أنفاق رفح وسط حصار إسرائيلي

صراحة نيوز-أفاد مصدران مطلعان في غزة بأن عدداً من مقاتلي حماس في الأنفاق بمدينة رفح تمكنوا خلال الفترة السابقة من النجاة والوصول إلى مناطق لا تخضع للسيطرة العسكرية الإسرائيلية.اضافة اعلان

ووفقاً لصحيفة “الشرق”، منذ سبعة أسابيع تحاصر قوات الاحتلال مخيم ومدينة رفح، وأجزاء كبيرة من خان يونس في جنوب القطاع، حيث دمرت قوات الاحتلال معظم المنازل والمباني والمنشآت والبنية التحتية في رفح، فيما بقي عشرات المقاتلين محاصرين في الأنفاق.

وأكدت المصادر صحة صور نشرها جيش الاحتلال الإسرائيلي لعمليات جوية استشهد خلالها عدداً من المقاتلين أثناء خروجهم من الأنفاق ومحاولتهم الفرار.

وأوضح أحد المصدرين أن المعلومات المتوفرة لدى حركة “حماس” تفيد بأن قوات الاحتلال قامت بتصفية معظم المقاتلين الذين كانوا محاصرين في الأنفاق خلال الأسابيع الماضية، واعتقلت عدداً منهم.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن يوم الأحد عن استشهاد أكثر من 40 فلسطينياً الأسبوع الماضي في محيط النفق المُحاصر بداخله مقاتلو الحركة.

ولم يعطِ المصدران تفاصيل دقيقة حول أعداد المقاتلين الأحياء، أو المعتقلين، أو الشهداء، لكنهما قالا إن عدد المقاتلين الأحياء كان يتراوح بين ستين وثمانين مع بدء وقف إطلاق النار في العاشر من أكتوبر، وإن قوات الاحتلال تحتجز جثامين من قتلتهم.

وبحسب مسؤولين في “حماس”، لا توجد أي اتصالات مع المقاتلين في رفح منذ شهور، فيما قال أحد المصدرين إن “عدداً من المقاتلين في أنفاق رفح هم من الأعضاء البارزين في كتائب القسام (الذراع العسكرية التابعة لحركة “حماس”) بكتيبة رفح”.

وكان مسؤولون في “حماس” قد اتهموا قوات الاحتلال بأنها تريد تصفية مقاتلي أنفاق رفح، ورفضت كل الجهود عبر الوسطاء في مصر وقطر وتركيا والإدارة الأميركية الساعية لحل الأزمة بنقلهم إلى مناطق خاضعة لإدارة حماس، أو ترحيلهم إلى خارج قطاع غزة.

من جهة ثانية، أفاد مصدر مطلع في “حماس” لـ”الشرق” بأن عناصر من كتائب القسام، بمرافقة فريق تابع لهيئة الصليب الأحمر الدولي، وباستخدام آليات مصرية ثقيلة، يعملون منذ يومين في مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، للبحث عن جثماني اثنين ممن كانوا محتجزين لدى الحركة، وهما إسرائيلي وعامل تايلاندي. وأشار المصدر إلى أنه حتى الآن لم يتم التأكد من انتشال أي جثامين لأسرى.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 257 منذ بدء العدوان على غزة
  • “حماية الصحفيين الفلسطينيين” تدين جريمة قتل العدو الصهيوني لمصور صحفي بغزة
  • سرايا القدس تنعى “أبو صالح” أحد أبرز قادة العمل المقاوم في الضفة المحتلة
  • حماس تعلن تسليم جثتين في قطاع غزة
  • الأمين العام للأمم المتحدة: الجرائم الإسرائيلية ضد الصحفيين في غزة هي الأكثر دموية منذ عقود
  • حماس تنجو بمقاتلين من أنفاق رفح وسط حصار إسرائيلي
  • نقيب الصحفيين يعلن موعد حفل جائزة التفوق الصحفي
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن تصفية قيادات حماس في أنفاق رفح
  • جيش الاحتلال يزعم مقتل 40 مقاوما في عمليات ضد أنفاق رفح خلال أسبوع
  • حماس: أي قوات دولية في غزة يجب ألا تحل محل الاحتلال