الفايز يلتقي عددا من سفراء الدول الصديقة لدى المملكة
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ التقى رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز في مكتبه اليوم الثلاثاء ، عددا من سفراء الدول الصديقة لدى المملكة كلا على حدة، وبحث معهم أوجه العلاقات الثنائية وسبل تعزيز وتطوير التعاون المشترك في مختلف المجالات.
وجاءت لقاءات الفايز، مع كل من سفير مملكة هولندا هاري فيرفاي، والسفير الأسترالي برنارد لينش، وسفير جمهورية بولندا لوسيان كاربينسكي.
وتناولت اللقاءات العديد من القضايا الراهنة في المنطقة، عرض الفايز خلالها لمواقف الأردن الثابتة تجاه مختلف قضايا المنطقة، والجهود التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني لإنهاء الصراعات فيها، ووقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وتمكين المساعدات الإنسانية والاغاثية من الدخول لقطاع غزه الذي يتعرض لحصار وعملية تجويع ممنهجة.
كما عرض الفايز لجهود جلالة الملك عبدالله الثاني من اجل إيجاد افق سياسي لحل القضية الفلسطينية، وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، مؤكدا ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته بالعمل على وقف العدوان الإسرائيلي البشع ومحاسبة دولة الاحتلال الإسرائيلي على جرائم الحرب والمجازر الوحشية التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني.
وثمن الفايز المستوى الرفيع الذي وصلت إليه العلاقات الأردنية مع هذه الدول الصديقة، مؤكدا أهمية البناء عليها وتعزيزها في مختلف المجالات، خاصة السياسية والاقتصادية والاستثمارية.
من جانبهم، أثنى سفراء الدول الصديقة على الدور الكبير الذي يقوم به الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، لتحقيق السلام في المنطقة وعودة الأمن والاستقرار إليها.
وأكدوا اعتزاز بلادهم بعلاقاتها مع الأردن والحرص على تطويرها في مختلف المجالات، وأهمية تعزيز الشراكة الاقتصادية والاستثمارية، وضرورة زيادة التبادلات التجاري، وتفعيل الاتفاقيات الثنائية، بما يخدم المصالح المشترك
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن الدول الصدیقة
إقرأ أيضاً:
المملكة و30 دولة تدين تصريحات نتنياهو عن ما يُسمى بـ"إسرائيل الكبرى"
أدان وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية، في بيان مشترك، بأشدّ العبارات التصريحات التي أدلى بها بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال)، التي نقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن ما يُسمى بـ"إسرائيل الكبرى"، والتي تمثّل استهانة بالغة وافتئاتًا صارخًا وخطيرًا لقواعد القانون الدولي، ولأسس العلاقات الدولية المستقرة، وتشكّل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي العربي ولسيادة الدول، والأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وشملت قائمة الموقعين على البيان؛ وزراء خارجية كل من المملكة العربية السعودية، الجزائر ، البحرين، بنغلادش، تشاد، القمر المتحدة، جيبوتي، مصر، غامبيا، إندونيسيا، العراق، والمملكة الأردنية، الكويت، لبنان، ليبيا، المالديف، وموريتانيا، المغرب، نيجيريا ، وسلطنة عُمان، باكستان، فلسطين، قطر، السنغال، سيراليون، الصومال، السودان، سوريا، تركيا، الإمارات ، اليمن، وأمين عام جامعة الدول العربية، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي، وأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
أخبار متعلقة البرلمان العربي: تصريحات الاحتلال تكشف عن طبيعته التوسعية والعنصريةالجامعة العربية: مزاعم "إسرائيل الكبرى" تهدد أمن المنطقة وسلامتهامصر تطلب إيضاحات للتصريحات الإسرائيلية عما يسمى "إسرائيل الكبرى" .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إدانة واسعة لتصريحات رئيس وزراء الاحتلال ومزاعم "إسرائيل الكبرى" - وفاانتهاك القانون الدوليويشدّدون على أنه في الوقت الذي تؤكّد فيه الدول العربية والإسلامية احترامها للشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة، ولا سيّما المادة 2 الفقرة 4 المتعلّقة برفض استخدام القوة أو التهديد بها، فإن الدول العربية والإسلامية سوف تتخذ جميع السياسات والإجراءات التي تُؤطر للسلام وتُكرّسه، بما يحقق مصالح جميع الدول والشعوب في الأمن والاستقرار والتنمية، بعيدًا عن أوهام السيطرة وفرض سطوة القوة.
كما يدينون بأشدّ العبارات موافقة الوزير الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش على خطة الاستيطان في منطقة "E1"، وتصريحاته العنصرية المتطرفة الرافضة لإقامة الدولة الفلسطينية، ويعدّون ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، واعتداءً سافرًا على حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس المحتلة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إدانة واسعة لتصريحات رئيس وزراء الاحتلال ومزاعم "إسرائيل الكبرى" - وفارفض الاستيطانويُشدّدون على أن لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة. ويؤكّدون رفضهم المطلق وإدانتهم لهذه الخطة الاستيطانية ولجميع الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية، التي تُشكّل خرقًا فاضحًا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن، وعلى وجه الخصوص القرار 2334، الذي يُدين جميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية الرامية إلى تغيير التكوين الديموغرافي، والطابع والوضع القانوني للأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، عاصمة دولة فلسطين.
كما يُعيدون التأكيد للرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، الذي شدّد على عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، وضرورة إنهائه فورًا، وإزالة آثاره والتعويض عن أضراره.الأراضي الفلسطينيةويُحذّرون من خطورة النوايا والسياسات الإسرائيلية الهادفة إلى ضم الأراضي الفلسطينية، واستمرار الحكومة الإسرائيلية المتطرفة في نهجها الاستيطاني التوسّعي في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها من محاولات المساس بالأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، وإرهاب المستوطنين، والاقتحامات اليومية للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية والتدمير المنهجي لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم، الذي يُسهم بشكل مباشر في تأجيج دوامات العنف والصراع، ويُقوّض فرص تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
كما يُحذّرون من الاستناد إلى أوهام عقائدية وعنصرية، ما ينذر بتأجيج الصراع وبما يصعب التحكّم في مساراته أو التنبؤ بمآلاته، وبما يُهدّد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي على حد سواء.جرائم العدوان الإسرائيليوفي سياق متصل، يجدّد وزراء الخارجية في الدول العربية والإسلامية، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، تأكيدهم رفض وإدانة جرائم العدوان الإسرائيلي والإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتأكيد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع ضمان النفاذ غير المشروط للمساعدات الإنسانية لوقف سياسة التجويع الممنهج الذي تستخدمه إسرائيل سلاح إبادة جماعية بما يتطلبه ذلك من إنهاء فوري للحصار الإسرائيلي القاتل على القطاع، وفتح المعابر الإسرائيلية مع قطاع غزة، وتحميل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، كامل المسؤولية عن تبعات جرائمها في قطاع غزة، من انهيار المنظومة الصحية والإغاثية، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال.
وإعادة التأكيد للرفض الكامل والمطلق لتهجير الشعب الفلسطيني بأي شكل من الأشكال وتحت أي ذريعة من الذرائع، ومطالبة المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف العدوان والانسحاب الكامل من قطاع غزة، تمهيدًا لتهيئة الظروف الملائمة من أجل تنفيذ الخطة العربية - الإسلامية لجهود التعافي المبكّر ولإعادة إعمار القطاع.الحماية الدولية للشعب الفلسطينيوالتأكيد على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وضرورة تولي دولة فلسطين مسؤوليات الحكم في قطاع غزة كما في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بدعم عربي ودولي، في إطار البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثّل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وسياسة نظام واحد وقانون واحد وسلاح شرعي واحد.
في هذا السياق، يدعون المجتمع الدولي، وخاصة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، لا سيّما الولايات المتحدة الأميركية، إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، والعمل الفوري على إلزام إسرائيل بوقف عدوانها المتواصل على قطاع غزة وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية المحتلة، ووقف التصريحات التحريضية الواهمة التي يُطلقها مسؤولوها، إضافة إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتمكينه من نيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني، ومحاسبة مرتكبي الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني.