حذّرت وزارة الخارجية الفلسطينية من تبعات مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على قرار استئناف تنفيذ تسوية الأراضي في الضفة الغربية المحتلة، على فرصة تطبيق حل الدولتين.

وأكّدت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، أن مصادقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي، على قرار استئناف تنفيذ تسوية الأراضي في الضفة الغربية، وتحديدًا في المناطق المسماة (ج) وفق اتفاق أوسلو، التي تبلغ مساحتها ٦٠ % من مساحة الضفة الغربية، يعد امتدادًا لحرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني، واستخفافًا متكررًا بالشرعية الدولية وقراراتها، وبالإجماع الدولي الحاصل على حل الدولتين.


وأبانت أن عدم تنفيذ قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية وتلك الداعية إلى وقف حرب الإبادة، يشجع الاحتلال على التمادي في جرائمه وانتهاكاته الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية وتقويض فرصة تطبيق حل الدولتين.

فلسطينالاحتلال الإسرائيليقد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية: استمرار الجرائم الإسرائيلية لن تجلب السلام والأمن لأحد

حذّر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الجمعة، من استمرار حرب الإبادة الجماعية والتجويع التي يشنها الاحتلال الاسرائيلي على شعبنا والتي تترافق مع الإرهاب المنظم الذي يشنه المستوطنون على القرى والبلدات والمدن في الضفة الغربية، وآخرها هجومهم على كفر مالك وترمسعيا وصوريف ومسافر يطا، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين العزّل، وتدمير للممتلكات العامة والخاصة

وقال أبو ردينة، إن عدوان المستوطنين في الضفة الغربية يأتي لتنفيذ مخططات الاحتلال والحكومة الإسرائيلية اليمينة المتطرفة التي تحاول جر الضفة الغربية إلى مواجهة شاملة من خلال العدوان المتواصل لجيش الاحتلال، خاصة على محافظات شمال الضفة، وتقطيع أوصال الضفة بالحواجز والبوابات العسكرية، والرعاية الرسمية لهجمات واعتداءات المستوطنين، محملا سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن نتائج هذا العدوان الدموي.

وأضاف، نطالب الإدارة الأميركية بالتدخل الفوري لإجبار الاحتلال على وقف هذه الجرائم التي يرتكبها جيشه ومستوطنوه الإرهابيون، وإلا فإن المنطقة مقبلة على تصعيد أكبر وأخطر سيتحمل نتائجه الجميع.

وأكد أبو ردينة، أن استمرار الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني لن تجلب السلام والأمن لأحد، وأن الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار هو تطبيق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية كأساس لحل القضية الفلسطينية، وتجسيد قيام الدولة الفلسطينية، بعاصمتها القدس الشرقية.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين رئيس الهلال الأحمر يبحث مع وزير الصحة البريطاني التحديات الصحية في فلسطين الخارجية الأميركية توافق على تمويل لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" بـ30 مليون دولار 10 شهداء في قصف إسرائيلي شرق مدينة غزة الأكثر قراءة عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة الاحتلال يمنع إقامة صلاة الجمعة في مسجد قرية النبي صموئيل للجمعة الثانية: الاحتلال يغلق أبواب "الأقصى" ويمنع وصول المصلين إخلاء العاصمة - إسرائيل تقرر تكثيف الهجمات على "رموز النظام" بإيران عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • «الرئاسة الفلسطينية» تحذر من تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي.. وأعداد الشهداء يتخطى56,331
  • الرئاسة الفلسطينية: محاولات لجر الضفة الغربية إلى مواجهة شاملة
  • الرئاسة الفلسطينية تحذر من تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي
  • الرئاسة الفلسطينية: نحمل الاحتلال مسؤولية هجمات المستوطنين
  • الرئاسة الفلسطينية: استمرار الجرائم الإسرائيلية لن تجلب السلام والأمن لأحد
  • مؤسسات الأسرى الفلسطينية: العدو الإسرائيلي حوّل سجونه ومعسكراته إلى ساحات للتعذيب
  • ‏الخارجية الفلسطينية: عجز المجتمع الدولي عن وقف "حرب الإبادة" في قطاع غزة غير مبرر
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بحماية دولية للفلسطينيين في الأراضي المحتلة
  • تصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية وغزة
  • مقتل فتى فلسطيني في الضفة الغربية خلال عملية للجيش الإسرائيلي في اليامون