الخارجية الفلسطينية تحذّر من خطورة مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على قرار "تسوية الأراضي"
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
حذّرت وزارة الخارجية الفلسطينية من تبعات مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على قرار استئناف تنفيذ تسوية الأراضي في الضفة الغربية المحتلة، على فرصة تطبيق حل الدولتين.
وأكّدت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، أن مصادقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي، على قرار استئناف تنفيذ تسوية الأراضي في الضفة الغربية، وتحديدًا في المناطق المسماة (ج) وفق اتفاق أوسلو، التي تبلغ مساحتها ٦٠ % من مساحة الضفة الغربية، يعد امتدادًا لحرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني، واستخفافًا متكررًا بالشرعية الدولية وقراراتها، وبالإجماع الدولي الحاصل على حل الدولتين.
وأبانت أن عدم تنفيذ قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية وتلك الداعية إلى وقف حرب الإبادة، يشجع الاحتلال على التمادي في جرائمه وانتهاكاته الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية وتقويض فرصة تطبيق حل الدولتين.
فلسطينالاحتلال الإسرائيليقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: الاستيطان الإسرائيلي خرق للقانون الدولي ويقوّض حل الدولتين
صرّحت المسؤولة عن السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، الخميس، أن إصرار إسرائيل على مواصلة بناء المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة يُعد خرقًا واضحًا للقانون الدولي وانتهاكًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأوضحت كالاس أن سياسة الاستيطان الإسرائيلية، إلى جانب عمليات الهدم والنقل القسري والإخلاء ومصادرة المنازل، تمثل ممارسات غير مشروعة يجب أن تتوقف فورًا، مؤكدة أن هذه الإجراءات تُفاقم الأوضاع الإنسانية وتغذي دائرة التوتر والعنف في الأراضي المحتلة.
حزب الله يشكر إيران علي الوقوف بجانب وحدة لبنان وسيادته واستقلاله
أول تعليق من إيران على تصريحات نتنياهو بشأن إسرائيل الكبرى
وحذّرت من أن خطة الاستيطان الجديدة ستؤدي إلى قطع التواصل الجغرافي بين القدس الشرقية وبقية أجزاء الضفة الغربية، ما يهدد بإجهاض أي فرصة حقيقية لإقامة دولة فلسطينية متصلة جغرافيًا، ويقوّض أسس حل الدولتين.
ويرى مراقبون أن موقف الاتحاد الأوروبي يعكس قلقًا متزايدًا من سياسة فرض الأمر الواقع التي تتبعها إسرائيل، والتي تهدف إلى ترسيخ السيطرة على الأرض وتغيير معالمها الديموغرافية والسياسية، في تحدٍ صريح للمجتمع الدولي.
كما يشير محللون إلى أن الاتحاد الأوروبي قد يلجأ إلى تكثيف الضغوط السياسية والدبلوماسية على تل أبيب، وربما دراسة خيارات اقتصادية أو قانونية، إذا استمرت إسرائيل في تجاهل التحذيرات الدولية بشأن الاستيطان.