العيسوي: موقف الأردن من فلسطين مبدأ لا يتغير وانتماء لا يتبدل
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي، يوسف حسن العيسوي، أن جلالة الملك عبدالله الثاني يقود نهجًا إصلاحيًا نوعيًا، يرمي إلى تعزيز ركائز الدولة الحديثة، من خلال رؤية استراتيجية شاملة تستند إلى ثوابت راسخة، وتستشرف آفاق المستقبل بمنهجية مدروسة تُراعي الواقع وتُفعّل الإمكانات الوطنية.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الاثنين، في الديوان الملكي الهاشمي، وفدًا شبابيا من لواء عين الباشا ووفدا من منتدى الزرقاء للثقافة والفنون وجمعية المتقاعدين العسكريين التعاونية ومندى الفضيلة الثقافي.
وبيّن العيسوي أن جلالة الملك يكرّس جهوده لتعزيز منعة الدولة وتحصين بنيتها الداخلية، من خلال تفعيل المشاركة المجتمعية وتوسيع نطاق القرار الشعبي، مضيفًا أن مشروع التحديث الوطني الذي يقوده الملك، قائم على التوازن بين الحريات والأمن، والتنمية والعدالة.
وشدد العيسوي على أن الأردن يرفض أية حلول تفرض على الشعب الفلسطيني واقعًا مرفوضًا، ويقف في مقدمة الداعمين لقضيته على المستويين الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أن فلسطين لم تكن يومًا ملفًا مرحليًا في السياسة الأردنية، بل مكوّنًا رئيسيًا من عقيدتها، وواجبًا تُمليه روابط الأخوة والجغرافيا والتاريخ.
وتحدث العيسوي عن الجهود المتواصلة التي تبذلها المملكة في قطاع غزة والضفة الغربية، من خلال المستشفيات الميدانية، وإرسال المساعدات الطبية والتموينية، وتشغيل المخبز الآلي، إلى جانب مبادرة “استعادة الأمل” التي تُجسد البُعد الإنساني في السياسة الأردنية، بقيادة جلالة الملك.
وأشار إلى أهمية الدور الذي تؤديه الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في إيصال الدعم الطبي والغذائي إلى أهلنا في غزة والضفة، لافتا إلى أن الهيئة تمثل تجسيدًا عمليًا للنهج الهاشمي الإنساني، وأن جهودها تحظى بتقدير واسع من أبناء الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الحضور الأردني، بقيادة جلالة الملك، في الساحات الدولية شكّل عامل توازن في لحظة تعقيد إقليمي، مؤكدًا أن مواقف جلالة الملك رسّخت دور المملكة كفاعل مسؤول في الدفاع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وثمّن العيسوي عطاء جلالة الملكة رانيا العبدالله وجهود سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، الذي يمثل طليعة شبابية تحمل فكرًا إصلاحيًا ناضجًا، وترتبط بجيل طموح ينهض بدوره في البناء والتغيير.
كما خص العيسوي بالذكر نشامى القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، واصفًا إياهم بأنهم درع الوطن وروحه الصلبة، ومصدر الطمأنينة في وجه التحديات، مشيدًا بيقظتهم وتضحياتهم في حماية حدود المملكة وصون أمنها الداخلي.
وأكد العيسوي في حديثه أهمية تحصين وعي الشباب، وتعزيز مناعتهم الفكرية في مواجهة حملات التشكيك والتضليل، مشيرًا إلى أن الشباب يمثلون خط الدفاع الأول عن الوطن، وأن تمكينهم معرفيًا وقيميًا هو الطريق الأمثل لمواجهة المحاولات التي تستهدف ثوابت الدولة ومواقفها الراسخة.
وفي مداخلاتهم، أعرب أعضاء الوفد عن اعتزازهم بالقيادة الهاشمية باعتبارها صمّام أمان للأردن والمنطقة، مشيرين إلى أن جلالة الملك يجسّد الحكمة والرؤية العميقة في التعامل مع التحولات الإقليمية، ويحظى بثقة مطلقة من أبناء شعبه، وبمكانة مرموقة على الساحة الدولية.
وعبروا عن اعتزازهم بقيادتهم الهاشمية، مؤكدين أن مصلحة الوطن مقدمة على جميع المصالح، الذي يستمدون قوتهم منه ولا يستقون عليه، وان التعبير عن الولاء والانتماء يكون بالعمل والانجاز والدفاع عن المواقف والمبادئ الوطنية الثابتة.
وأكدوا أن دعم الأردن للشعب الفلسطيني لم يكن يومًا مرهونًا بظرف، بل هو التزام أخلاقي وإنساني متواصل، وأن المحاولات المشبوهة للنيل من مواقف الأردن سرعان ما تسقط أمام وضوح رؤيته وصدق مساعيه.
ونوّهوا كذلك بدور الأردن في حماية القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، في إطار الوصاية الهاشمية، مؤكدين أن هذا الدور يحظى بإجماع واعتزاز فلسطيني، وأن المملكة تقف في الخط الأمامي دفاعًا عن المدينة المقدسة.
وأكدوا أن الوحدة الوطنية تشكل الركيزة الأساسية في مسيرة الأردن، مشددين على أن الوطن يمضي بثبات واقتدار بفضل حكمة القيادة الهاشمية ووعي الأردنيين وتكاتفهم.
وأعربوا عن اعتزازهم بالانتماء لهذا الحمى العربي الأصيل، مؤكدين أنهم، إلى جانب أبناء الوطن كافة، سيبقون الجند الأوفياء لوطنهم وقيادتهم، يذودون عنه بكل إخلاص، ويقفون صفاً واحداً خلف جلالة الملك، دفاعاً عن أمن الأردن واستقراره ونهجه القومي الراسخ.
وثمّن المتحدثون الدور الريادي الذي تنهض به جلالة الملكة رانيا العبدالله في تمكين المرأة الأردنية وتعزيز حضورها في مختلف ميادين العمل والإنتاج، مشيرين إلى أن جهود جلالتها أسهمت في فتح آفاق جديدة أمام المرأة، وجعلتها شريكًا فاعلًا في مسيرة البناء الوطني.
وأشاد المتحدثون بالدور المتقدم الذي يضطلع به سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، مؤكدين أن حضوره الفاعل في مختلف الميادين يجسد روح الشباب الأردني المتطلع للمستقبل، ويعكس رؤيته الواعية لمتطلبات المرحلة المقبلة.
وبينوا أن سموه يسير بثبات على نهج والده جلالة الملك، مستندًا إلى منظومة من القيم الهاشمية الراسخة في الوفاء والكرامة والاعتماد على الذات، ومسخّرًا جهوده لتأهيل جيل شاب قادر على المشاركة في صنع القرار، والإسهام في بناء وطن مزدهر يواكب طموحات أبنائه.
وعبروا عن فخرهم واعتزازهم بجهود القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، الذين يواصلون الليل بالنهار لحماية الوطن وصون أمنه واستقراره ووقفوا سدًّا منيعًا في وجه كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الأردن وسيادته
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن أقلام جلالة الملک إلى أن
إقرأ أيضاً:
جلالة الملك يترأس مجلساً للوزراء ويعين ولاةً وعمال جدد
زنقة 20 | الرباط
ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، مجلسا وزاريا، خصص للمصادقة على مشروع قانون تنظيمي، وأربعة مشاريع مراسيم تهم المجال العسكري، وعلى عدد من الاتفاقيات الدولية، إضافة إلى مقترحات تعيينات في المناصب العليا. وفي ما يلي بلاغ من الناطق الرسمي باسم القصر الملكي :
“ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يومه الإثنين 12 ماي 2025 م، الموافق لـ 14 ذي القعدة 1446هـ، بالقصر الملكي بالرباط، مجلسا وزاريا، خصص للمصادقة على مشروع قانون تنظيمي، وأربعة مشاريع مراسيم تهم المجال العسكري، وعلى عدد من الاتفاقيات الدولية، إضافة إلى مقترحات تعيينات في المناصب العليا.
في بداية أشغال هذا المجلس، استفسر جلالة الملك، أعزه الله، السيد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات حول تأثير التساقطات المطرية على الموسم الفلاحي، وعلى الوضع الحالي للقطيع الوطني للماشية، وكذا الإجراءات التي أعدتها الحكومة من أجل إعادة تكوين القطيع بشكل مستدام، وتحسين أوضاع مربي الماشية.
وقد أجاب السيد الوزير بأن التساقطات التي عرفتها بلادنا كان لها أثر جد إيجابي، لاسيما على إنتاج الحبوب وعلى الزراعات الخريفية والربيعية والأشجار المثمرة، كما كان لها أيضا أثر إيجابي على الغطاء النباتي والماشية بمختلف مناطق المملكة.
وفي هذا السياق، أصدر جلالته، حفظه الله، توجيهاته السامية قصد الحرص على أن تكون عملية إعادة تكوين القطيع ناجحة على جميع المستويات، بكل مهنية، ووفقا لمعايير موضوعية، وأن يوكل تأطير عملية تدبير الدعم إلى لجان تشرف عليها السلطات المحلية.
كما استفسر جلالة الملك السيد وزير التجهيز والماء حول نسبة ملء السدود وأثر ذلك على الوضعية المائية ببلادنا؛ حيث أبرز السيد الوزير بأن معدل ملء السدود يصل حاليا إلى 3ر40 في المائة، وأن هذا الارتفاع يتيح تعبئة ستة ملايير وسبعمائة مليون متر مكعب من المياه، أي ما يساوي استهلاك سنة ونصف من الماء الصالح للشرب.
إثر ذلك، صادق المجلس الوزاري على مشروع قانون تنظيمي بتغيير وتتميم القانون التنظيمي المتعلق بالنظام الأساسي للقضاة. ويهدف هذا المشروع إلى تعزيز الضمانات المكفولة للقضاة، من خلال الملاءمة مع التعديلات الأخيرة التي همت النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية، ويتعلق الأمر برخصة المرض المتوسطة الأمد، ورخصة المرض الطويلة الأمد، والرخص الممنوحة عن الولادة والأبوة والكفالة والرضاعة. كما صادق جلالة الملك، أعزه الله، على أربعة مشاريع مراسيم تهم المجال العسكري. ويتعلق الأمر بمشروع مرسوم يتعلق بالملاحة الجوية العسكرية؛ ومشروع مرسوم بتغيير وتتميم المرسوم في شأن وضعية الملحقين العسكريين ومساعديهم والعسكريين الآخرين المعينين للعمل لديهم. أما مشروعا المرسومين الآخرين فيقضيان على التوالي بتغيير وتتميم الظهير الشريف بتحديد مرتبات العسكريين المتقاضين أجرة شهرية التابعين للقوات المسلحة الملكية؛ وبتغيير وتتميم المرسوم المتعلق بتحديد نظام أجور وتغذية ومصاريف تنقل العسكريين بالقوات المسلحة الملكية المتقاضين أجرة تصاعدية خاصة، وكذا قواعد الإدارة والمحاسبة المتعلقة بذلك. ويندرج المشروعان في إطار العناية الخاصة التي يوليها جلالة الملك القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، لتسوية الوضعية المادية لأفراد بعض الفئات من هذه القوات، من أجل تنمية قدراتهم الميدانية والرفع من مستوى كفاءتهم وجاهزيتهم.
وفي إطار تعزيز علاقات الشراكة والتعاون التي تجمع المغرب بعدد من الدول الشقيقة والصديقة، صادق المجلس الوزاري على إحدى عشرة اتفاقية دولية، منها ثمان اتفاقيات تهم الفضاء الإفريقي واتفاقيتين على المستوى الآسيوي، واتفاقية واحدة مع دولة أوروبية.
وتتميز ست من هذه الاتفاقيات بكونها وقعت بمدينتي العيون والداخلة بالصحراء المغربية، في اعتراف صريح بالسيادة المغربية الكاملة على هذا الجزء من التراب الوطني.
وتشمل هذه الاتفاقيات مجالات التعاون القضائي والجمركي، والتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، والنقل واللوجستيك والطاقة، وتجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب الضريبي، إضافة لاتفاق يتعلق باحتضان المغرب لمقر دائم للاتحاد الإفريقي للمكفوفين.
وطبقا لأحكام الفصل 49 من الدستور، وباقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من وزير الداخلية، تفضل جلالة الملك، أعزه الله، بتعيين عدد من الولاة والعمال بالإدارة المركزية والترابية. ويتعلق الأمر بالمناصب التالية : 1- والي كاتب عام لوزارة الداخلية : السيد سمير محمد تازي 2- والي مفتش عام للإدارة الترابية : السيد محمد فوزي 3- والي مدير الشؤون الانتخابية : السيد حسن أغماري 4- والي مدير أنظمة المعلومات والاتصالات : السيد عبد الحق الحراق 5- عامل إقليم سطات : السيد محمد علي حبوها 6- عامل إقليم برشيد : السيد جمال خلوق 7- عامل عمالة المحمدية : السيد عادل المالكي 8- عامل إقليم بنسليمان : السيد الحسن بوكوتة 9- عامل إقليم قلعة السراغنة : السيد سمير اليزيدي 10- عامل إقليم سيدي إفني : السيد محمد ضرهم 11- عامل إقليم صفرو : السيد إبراهيم أبو زيد 12- عامل إقليم خريبكة : السيد هشام المدغري العلوي 13- عامل إقليم بركان : السيد حميد اشنوري 14- عامل إقليم اشتوكة أيت باها : السيد محمد سالم الصبتي 15- عامل إقليم فجيج : السيد نور الدين اوعبو 16- عامل إقليم الصويرة : السيد محمد رشيد 17- عامل إقليم سيدي بنور : السيد منير هواري 18- عامل عمالة مقاطعة عين الشق : السيدة بشرى برادي 19- عامل إقليم اليوسفية : السيد عبد المومن طالب 20- عامل إقليم الحاجب : السيد عمر المريني 21- عامل إقليم طاطا : السيد محمد باري 22- عامل مكلف بالشؤون الداخلية الجهوية بولاية الرباط – سلا – القنيطرة : السيد يونس الخويلدي 23- عامل مكلف بالشؤون الداخلية الجهوية بولاية طنجة – تطوان – الحسيمة : السيد والعيد المسافر 24- عامل مكلف بالشؤون الداخلية الجهوية بولاية مراكش – آسفي : السيدة حنان الرياحي 25- عامل مدير التواصل بوزارة الداخلية : السيد عبد الله العلوي
وباقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ، عين جلالته نصره الله، مجموعة من سفراء جلالته لدى عدد من الدول الصديقة والشريكة. ويتعلق الأمر بكل من : 1 – السيد يوسف عيماني : سفيرا لدى جمهورية إثيوبيا الفدرالية الديمقراطية 2 – السيد محمد صلاح بابانا علوي : سفيرا لدى جمهورية غينيا بيساو 3 – السيد سيدي محمد بيد الله : سفيرا لدى جمهورية موزمبيق 4 – السيد خالد أفقير : سفيرا لدى جمهورية زامبيا 5 – السيدة نزهة علوي محمدي : سفيرة لدى جمهورية رواندا 6 – السيد الحسن لعسري : سفيرا لدى جمهورية العراق 7 – السيد رضوان الدغوغي : سفيرا لدى جمهورية بولندا 8 – السيدة نادية الحنوط : سفيرة لدى جمهورية الفلبين 9 – السيدة مريم الناجي : سفيرة لدى جمهورية فيتنام الاشتراكية 10 – السيد أمين الشابي : سفيرا لدى جمهورية باكستان الإسلامية
وباقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من وزيرة الاقتصاد والمالية، تفضل جلالة الملك، حفظه الله، بتعيين كل من : 1 – السيدة نزهة حياة، في منصب المديرة العامة لصندوق محمد السادس للاستثمار 2 – السيد سعيد جبراني، في منصب المدير العام للشركة الوطنية للضمان وتمويل المقاولة.
وباقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من وزير الصحة والحماية الاجتماعية ، عين جلالته السيد محمد عكوري، مديرا عاما للمجموعة الصحية الترابية لجهة طنجة – تطوان – الحسيمة.
ويأتي هذا التعيين في سياق تفعيل إرساء المجموعات الصحية الترابية، حيث تم اختيار جهة طنجة – تطوان – الحسيمة كجهة نموذجية، في أفق تعميم هذه المجموعات على باقي جهات المملكة. وباقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، عين جلالة الملك أعزه الله، السيد أمين المزواغي في منصب المدير العام لوكالة التنمية الرقمية.