الأمير بندر بن سلطان وابنته الأميرة ريما بمأدبة ترامب ..صورة
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
الرياض
ظهر الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز، في صورة حديثة مع ابنته سمو سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى واشنطن، الأميرة ريما بنت بندر على هامش مأدبة الغداء التي أقيمت على شرف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأقام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مأدبة غداء رسمية تكريمًا لفخامة الرئيس الأمريكي، حيث أستقبله بقصر اليمامة في الرياض، اليوم الثلاثاء.
وقد أجريت لفخامته مراسم الاستقبال الرسمية، حيث رافقت الخيل العربية موكب فخامته، وعزفت الأبواق ترحيبًا بقدومه، وعزف السلامان الوطني الأمريكي والملكي السعودي، واستعرض فخامته مع سمو ولي العهد حرس الشرف.
عقب ذلك صحب سمو ولي العهد، فخامة الرئيس الأمريكي إلى صالة الاستقبال الرئيسة بالديوان الملكي، حيث تناول الجميع القهوة السعودية، وصافح فخامته مستقبليه، فيما صافح سمو ولي العهد الوفد المرافق لفخامته.
اقرأ أيضا:
ولي العهد يقيم مأدبة غداء رسمية تكريمًا لرئيس أمريكا في قصر اليمامةالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأمير بندر بن سلطان الأميرة ريما بنت بندر الديوان الملكي قصر اليمامة مأدبة غداء رسمية ولي العهد ولی العهد
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ الأمريكي يرفض تقييد صلاحيات ترامب العسكرية ضد إيران
رفض مجلس الشيوخ الأمريكي، الذي يهيمن عليه الجمهوريون، مساء الجمعة، مشروع قرار قدمه الديمقراطيون كان يهدف إلى تقييد صلاحيات الرئيس دونالد ترامب في استخدام القوة العسكرية ضد إيران.
وقد جاءت نتيجة التصويت بواقع 53 صوتًا مقابل 47، ما أجهض مساعي تمرير قرار "صلاحيات الحرب" الذي يتطلب موافقة الكونجرس على أي عمل عسكري جديد يستهدف طهران.
ويأتي هذا التطور في توقيت حرج، بعد ساعات قليلة فقط من إعلان الرئيس ترامب أنه "بالتأكيد" سيأمر بضربات إضافية ضد إيران إذا ثبت أن طهران لا تزال قادرة على تخصيب اليورانيوم بمستويات يمكن استخدامها لتصنيع أسلحة نووية.
وفي تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، سُئل ترامب عما إذا كان يفكر في تنفيذ ضربات جديدة، فرد قائلًا: "بلا شك. بالتأكيد". وأكد أن "إيران لن يُسمح لها بامتلاك سلاح نووي"، مشددًا على أن الولايات المتحدة "نجحت في تدمير ثلاث منشآت نووية إيرانية بدقة" خلال الغارات الأخيرة.
وتابع ترامب، خلال لقاء جمعه بوزيري خارجية رواندا والكونغو الديمقراطية، أن "الضربات كانت ناجحة"، مضيفًا أن الولايات المتحدة تمر بـ"أسبوع مليء بالنجاح"، في إشارة إلى التطورات المتعلقة بالتصعيد ضد البرنامج النووي الإيراني.
وفي لهجة أكثر ليونة، أكد ترامب أن إيران "ترغب في عقد اجتماع معنا"، لكنه لم يوضح ما إذا كانت هناك خطوات عملية باتجاه عقد مفاوضات. كما شدد على أهمية أن تتمتع الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو أي هيئة موثوقة "بكامل الحقوق لإجراء عمليات تفتيش داخل إيران"، ما يعكس استمرار التوتر بشأن الرقابة الدولية على الأنشطة النووية الإيرانية.
ورغم وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الأربعاء بين إسرائيل وإيران، أشار ترامب إلى أن تلك اللحظة كانت "الأنسب لإنهاء الحرب"، لكنه أبقى على خيار التصعيد مفتوحًا، لا سيما في ظل غياب ثقة واشنطن في نوايا طهران النووية.
انقسام داخل الكونجرس حول نهج البيت الأبيض
وكان مشروع القرار الذي قدّمه السيناتور الديمقراطي تيم كين يهدف إلى إعادة التوازن بين السلطتين التنفيذية والتشريعية في القرارات العسكرية، خصوصًا بعد الضربات المكثفة التي نفذتها واشنطن ضد أهداف إيرانية. لكن الغالبية الجمهورية في المجلس رأت أن فرض مثل هذا القيد من شأنه أن يُضعف الموقف الأمريكي في مواجهة تهديدات إيران، ويدخل البلاد في جدل دستوري خلال مرحلة توتر حاد.
ورغم الفشل في تمرير القرار، تشير المعطيات إلى أن التوتر بين الكونجرس والبيت الأبيض بشأن الملف الإيراني لم ينتهِ بعد، خاصة في ظل تسريبات أجهزة الاستخبارات الأمريكية التي تفيد بأن الضربات الأخيرة لم تُنهِ بالكامل قدرات إيران النووية، وهو ما يثير تساؤلات جدية داخل أروقة السلطة التشريعية.